نجحت مصالح الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، بناء على معلومات ومعطيات دقيقة، إستجمعتها من مصادرها الخاصة، في وضع اليد على صيد ثمين، ويتعلق الأمر بشبكة متخصصة في ترويج الأقراص الطبية المهلوسة، يتزعمها عسكري يشتغل بإحدى الحاميات بمدينة الدار البيضاء.

وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، أن عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، تمكنت مساء يوم أمس الجمعة، الموافق ل 12 يناير من العام الجاري، بتنسيق وثيق مع قائد سرية برشيد ومساعده الأول، من إيقاف وإعتقال شخصين، الأول من مواليد سنة 1993، فيما الثاني سنة مزداد 1970، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، وذلك للاشتباه في تورطهما، في حيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة.

وذكرت المصادر نفسها، أن إيقاف المشتبه فيهما، جرى أثناء تواجدهما بتراب دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، وتنقلهما بالمنطقة على مثن سيارة مخصصة للنقل السري، كانت قادمة من الدار البيضاء في إتجاه الجديدة، وفور نزولهما من السيارة، وترجلا يتمشيان بإحدى المناطق الخلاء، تم توقيفهما من طرف العناصر الدركية، وهما في حالة تلبس بحيازة ما يناهز 2000 قرص طبي مخدر.

وباشرت مصالح الدرك الملكي حد السوالم، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، عملية التفتيش الإعتيادي المعمول به في مثل هذه الحالات، بمنزل الموقوف والمحروس نظريا، الكائن بمدينة الدار البيضاء الكبرى، لم يسفر عن حجز أية ممنوعات أو ماشابه ذلك.

وجرى وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في إنتظار الإستماع إليهما، في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وتقديمهما أمام أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ المتعين في شأنهما، بالموازاة مع وضع المحجوزات، رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.