مجتمع

حصري: تفاصيل تمثيل الجريمة…درك الشماعية يعتقل سفاحا روَّع الساكنة بالإقليم بمدينة الناظور


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2015

حصري: تفاصيل تمثيل الجريمة…درك الشماعية يعتقل سفاحا روَّع الساكنة بالإقليم بمدينة الناظور
تحت اشراف القائد الاقليمي للدرك الملكي باقليم اليوسفية، أقدمت عناصر الدرك الملكي بالشماعية معززة بأفراد تابعة للمركز القضائي باليوسفية، عشية الأربعاء17 يونيو 2015 باعادة تمثيل جريمة قتل، من لدن قاتل أطلق عليه لقب “السفاح”.
 
وجاء اعتقال المتهم بناءا على معلومات توصل بها قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، وعلى اثر ذلك تم إيفاد 3 عناصر أمنية إلى عين المكان، حيث مكثوا مدة ثلاثة أيام بأحد الفنادق قبل الإيقاع بالجاني في قبضتهم وترحيله من أجل النظر في المنسوب إليه.
 
وكان الجاني قد تمكن من الفرار والهجرة خارج الحدود المغربية وبعدها تم ترحيله إلى ارض الوطن واعتقاله من طرف أمن الناظور بتهمة حيازة المخدرات وأطلق سراحه ليتحول الى بائع متجول للخرذة والسلع الذي يقوم بسرقتها، قبل أن يتم العثور عليه مخبأ في بالوعة للصرف الصحي، حيث كان يختار المكان كمأوى خلال الفترة الليلية تقول مصادر مقربة من التحقيق.
 
وقد أفضت التحقيقات الأمنية التي بوشرت آنذاك إلى تحديد هويته دون التمكن من اعتقاله، حيث تم استصدارمذكرة بحث وطنية لهذا الغرض، ما مكن بحر هذا الأسبوع من القبض على الجاني بمدينة الناظور، لإتمام إجراءات البحث والتحقيق معه على ذمة جريمة القتل التي ارتكبها، حيث اعترف بالمنسوب إليه بمجرد اعتقاله مقرا بكل التفاصيل والمعلومات، قبل أن يأتي على إعادة تمثيلها عشية اليوم تحت الإشراف الشخصي للقائد الإقليمي وتحت تعزيزات أمنية مشددة وبحضور مجموعة من المواطنين الذين قادهم فضولهم إلى معاينة أطوار الحادث.
 
وقبل اعتقال هذا السفاح، فقد تسود حالة من الرعب والفزع سنة 2013، في صفوف عموم ساكنة الشماعية واليوسفية وجماعة الكنتور، وذلك مباشرة بعد انتشار خبر تجول سفاح متهم بالقتل في أزقة هذه المدن وتهديد المارة وعلى نطاق واسع، وحمله لسيف والاختباء وسط  لباس نسوي في مناطق مجهولة، فارا من قبضة العدالة، كما يتوعد المعني بالأمر بتصفية حسابات وقتل المزيد من الضحايا وبعدها الدخول إلى السجن، هذه المعطيات أدت بمصالح الدرك الملكي بإقليم اليوسفية، الإقدام على توزيع صور فوتوغرافية للسفاح على عموم المواطنين قصد التعرف عليه وإشعار السلطات بمكان تواجده.
 
وترجع تفاصيل شهرة السفاح المذكور، والذي يدعى السعاف عبد الحق من مواليد 1986 بدوار أولاد المني جماعة اطياميم قيادة رأس العين إقليم اليوسفية، حيث بتاريخ 18 من شهر يناير الماضي وبينما كان متواجدا بإحدى الفنادق التقليدية المتواجدة بمدينة الشماعية، وبالضبط بحي السويقة،  حيث تناول مادة ماء الحياة،  التي لعبت برأسه، وأدت به  باقتراف جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس كان يتدبر قوت يومه عن طريق التسول نهارا، وخلال الليل يأخذ قسطا من الراحة بالفندق المذكور ويتخذه مكانا بالقرب من السفاح، وبعد منتصف الليل وتحت تأثير المشروب الكحولي طلب المعني بالموضوع من المتسول تسليمه المبلغ المالي المحصل عليه من التسول، ولما رفض قام بتسديد عدة طعنات على مختلف أنحاء جسمه، حيث نحره من الوريد إلى الوريد، ليقوم بالفرار مهددا مسير الفندق وباقي الأشخاص المتواجدين بمسرح الحادث بواسطة السلاح الأبيض.
 
وتحوم حول المشار اليهم شكوك، من كان وراء قتل شاب آخر في عقده الثالث ورمى بجثته بداخل بئر بالشماعية، كون الضحية كان يعتبر صديقا وفيا  للمتهم.
 
الدرك الملكي باليوسفية كان يقوم ببحث مكتف قصد توقيف الفاعل الرئيسي رغم عراقيل بعض معاوني المبحوث عنه على اعتبار أن البعض يتسترون على مكانه ويزودونه ببعض الأطعمة، علما وفق مصادر (( كِشـ 24))  أن المبحوث عنه كان يعيش اضطرابات نفسية نتيجة طلاق أبيه من أمه قبل مدة وتشرده الدائم في مدينة الشماعية.
 
 

حصري: تفاصيل تمثيل الجريمة…درك الشماعية يعتقل سفاحا روَّع الساكنة بالإقليم بمدينة الناظور
تحت اشراف القائد الاقليمي للدرك الملكي باقليم اليوسفية، أقدمت عناصر الدرك الملكي بالشماعية معززة بأفراد تابعة للمركز القضائي باليوسفية، عشية الأربعاء17 يونيو 2015 باعادة تمثيل جريمة قتل، من لدن قاتل أطلق عليه لقب “السفاح”.
 
وجاء اعتقال المتهم بناءا على معلومات توصل بها قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، وعلى اثر ذلك تم إيفاد 3 عناصر أمنية إلى عين المكان، حيث مكثوا مدة ثلاثة أيام بأحد الفنادق قبل الإيقاع بالجاني في قبضتهم وترحيله من أجل النظر في المنسوب إليه.
 
وكان الجاني قد تمكن من الفرار والهجرة خارج الحدود المغربية وبعدها تم ترحيله إلى ارض الوطن واعتقاله من طرف أمن الناظور بتهمة حيازة المخدرات وأطلق سراحه ليتحول الى بائع متجول للخرذة والسلع الذي يقوم بسرقتها، قبل أن يتم العثور عليه مخبأ في بالوعة للصرف الصحي، حيث كان يختار المكان كمأوى خلال الفترة الليلية تقول مصادر مقربة من التحقيق.
 
وقد أفضت التحقيقات الأمنية التي بوشرت آنذاك إلى تحديد هويته دون التمكن من اعتقاله، حيث تم استصدارمذكرة بحث وطنية لهذا الغرض، ما مكن بحر هذا الأسبوع من القبض على الجاني بمدينة الناظور، لإتمام إجراءات البحث والتحقيق معه على ذمة جريمة القتل التي ارتكبها، حيث اعترف بالمنسوب إليه بمجرد اعتقاله مقرا بكل التفاصيل والمعلومات، قبل أن يأتي على إعادة تمثيلها عشية اليوم تحت الإشراف الشخصي للقائد الإقليمي وتحت تعزيزات أمنية مشددة وبحضور مجموعة من المواطنين الذين قادهم فضولهم إلى معاينة أطوار الحادث.
 
وقبل اعتقال هذا السفاح، فقد تسود حالة من الرعب والفزع سنة 2013، في صفوف عموم ساكنة الشماعية واليوسفية وجماعة الكنتور، وذلك مباشرة بعد انتشار خبر تجول سفاح متهم بالقتل في أزقة هذه المدن وتهديد المارة وعلى نطاق واسع، وحمله لسيف والاختباء وسط  لباس نسوي في مناطق مجهولة، فارا من قبضة العدالة، كما يتوعد المعني بالأمر بتصفية حسابات وقتل المزيد من الضحايا وبعدها الدخول إلى السجن، هذه المعطيات أدت بمصالح الدرك الملكي بإقليم اليوسفية، الإقدام على توزيع صور فوتوغرافية للسفاح على عموم المواطنين قصد التعرف عليه وإشعار السلطات بمكان تواجده.
 
وترجع تفاصيل شهرة السفاح المذكور، والذي يدعى السعاف عبد الحق من مواليد 1986 بدوار أولاد المني جماعة اطياميم قيادة رأس العين إقليم اليوسفية، حيث بتاريخ 18 من شهر يناير الماضي وبينما كان متواجدا بإحدى الفنادق التقليدية المتواجدة بمدينة الشماعية، وبالضبط بحي السويقة،  حيث تناول مادة ماء الحياة،  التي لعبت برأسه، وأدت به  باقتراف جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس كان يتدبر قوت يومه عن طريق التسول نهارا، وخلال الليل يأخذ قسطا من الراحة بالفندق المذكور ويتخذه مكانا بالقرب من السفاح، وبعد منتصف الليل وتحت تأثير المشروب الكحولي طلب المعني بالموضوع من المتسول تسليمه المبلغ المالي المحصل عليه من التسول، ولما رفض قام بتسديد عدة طعنات على مختلف أنحاء جسمه، حيث نحره من الوريد إلى الوريد، ليقوم بالفرار مهددا مسير الفندق وباقي الأشخاص المتواجدين بمسرح الحادث بواسطة السلاح الأبيض.
 
وتحوم حول المشار اليهم شكوك، من كان وراء قتل شاب آخر في عقده الثالث ورمى بجثته بداخل بئر بالشماعية، كون الضحية كان يعتبر صديقا وفيا  للمتهم.
 
الدرك الملكي باليوسفية كان يقوم ببحث مكتف قصد توقيف الفاعل الرئيسي رغم عراقيل بعض معاوني المبحوث عنه على اعتبار أن البعض يتسترون على مكانه ويزودونه ببعض الأطعمة، علما وفق مصادر (( كِشـ 24))  أن المبحوث عنه كان يعيش اضطرابات نفسية نتيجة طلاق أبيه من أمه قبل مدة وتشرده الدائم في مدينة الشماعية.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
استفسارات وتنقيلات بـ”جنان الورد” تخرج موظفي جماعة فاس للاحتجاج
أجواء احتقان بين الموظفين في مقاطعة جنان الورد وبين الرئيسة التجمعية التي انتخبت في الآونة الأخيرة بعد سقوط الرئيس السابق في حالة اعتقال في قضية فساد التعمير.فقد قرر الموظفون الجماعيون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المقاطعة يوم الخميس القادم، للاحتجاج على ما أسموه بإصدار استفسارات كيدية ومذكرات انتقال تعسفية.وعبر التنسيق النقابي بجماعة فاس ومقاطعاتها، والذي يضم كلا من الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية، والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، عن رفضه لكل أشكال التضييق التي يتعرض لها الموظفون في هذه المقاطعة، وتحدث عن شطط في استعمال السلطة من طرف رئيسة المجلس والموظف المكلف بتسيير شؤون مديرية المقاطعة، بعد اعتقال المدير السابق في هزة فساد التعمير.ودعا التنسيق النقابي رئيسة المجلس إلى إلغاء كل مذرات الانتقال وسحب الاستفسارات الكيدية، واعتبر أن ممارسات الموظف المكلف بالتسيير المؤقت لشؤون مديرية المقاطعة شاذة ودخيلة على العمل الإداري، ومن شأنها أن تحول إدارة المقاطعة إلى بؤرة احتقان وتوتر اجتماعي، وقد تنعكس سلبا على خدمات القرب التي تقدم للمرتفقين.
مجتمع

أزيد من 391 مليون درهم لإنقاذ واحات زاكورة
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن رصد غلاف مالي يفوق 391 مليون درهم خلال الفترة ما بين 2023 و2025، لتنفيذ مشاريع ميدانية لحماية الواحات وتعزيز صمود الفلاحين الصغار المتضررين من نضوب المياه، خاصة بإقليم زاكورة. وكشف الوزير أحمد البواري، في جواب كتابي على سؤال للنائبة البرلمانية فاطمة ياسين عن الفريق الحركي، أن الوزارة تعمل، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020–2030، على تنزيل برامج متعددة لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الفلاحة الوطنية، مركزة على المناطق الهشة والمتضررة من نضوب الموارد المائية. وأوضح الوزير أن البرامج الجارية تشمل تأهيل شبكة الري الكبير على طول 66 كيلومترا، واستصلاح 130 كيلومترا من السواقي والخطارات في مناطق الري الصغير والمتوسط. كما تمّ تنفيذ مشاريع لحفر وتجهيز الآبار والثقوب بالمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، بهدف تحسين العرض المائي لفائدة الفلاحين. وفي هذا الصدد، تم إنجاز ثقبين وتجهيز 6 أثقاب وبئر سنة 2024، فيما تمت برمجة إنجاز 6 أثقاب إضافية وتجهيز 22 نقطة ماء بالطاقة الشمسية خلال سنة 2025. ولم تقتصر التدخلات على تأهيل الموارد المائية فقط، بل شملت أيضًا حماية واحات الإقليم من الحرائق، عبر تنظيف أعشاش النخيل، وتوزيع الفسائل، وتهيئة السواقي والمسالك داخل الواحات، خصوصًا بواحة ترناتة حيث تمّ تهيئة 16 كيلومترا من المسالك القروية. كما تحدث البواري عن جهود إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات بواحات درعة، عبر بناء 11 عتبة و7 سدود تحويلية، وإصلاح البنيات التحتية المتضررة على طول 18 كيلومترا. ومن بين أبرز التدخلات أيضًا، إنجاز 50 عتبة مائية في حوضي درعة والمعيدر، بهدف دعم عملية التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حتى الآن 52%، بحسب ما أكده الوزير. وشملت الإجراءات كذلك فك العزلة عبر إنجاز منشآت فنية وتهيئة الطرق القروية، إلى جانب دعم مباشر للفلاحين من خلال توزيع أعلاف مدعمة بلغت 45 ألف قنطار من الشعير خلال كل من سنتي 2024 و2025. وعلى صعيد تحديث تقنيات السقي، أكد الوزير أن زاكورة حققت تقدمًا مهمًا في اعتماد تقنيات الري الموضعي بالتنقيط، حيث جُهزت حوالي 23.332 هكتارا لفائدة 4.719 فلاحًا، بدعم من الدولة بلغ 1.21 مليار درهم في إطار صندوق التنمية الفلاحية. وأكد البواري جوابه على أن الوزارة ستواصل تنفيذ مشاريع مماثلة مستقبلًا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، بالنظر إلى آثارها الإيجابية الكبيرة على الساكنة المحلية وعلى ديمومة النشاط الفلاحي في المناطق الواحية.
مجتمع

“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة