نقل طفل في عامه الرابع و والده صباح يومه الجمعة في حالة وصفت بالخطيرة إلى مستعجلات مستشفى محمد السادس للمرأة والطفل وابن طفيل بعد إصابتهما في حريق اندلع بمنزلهما بجماعة سيد الزوين ضواحي مراكش.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الطفل البالغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف، استفاق من نومه كعادته فلم يجد أمامه سوى ولاعة شرع في اللعب بها وأمسك بكيس بلاستيكي فاضرم فيه النار لتشب ألسنة اللهب بسرعة في فراش البيت الإسفنجي لتخرج الأمور عن السيطرة فبدأ الطفل بالصراخ.
وتضيف مصادرنا، أن الأب الذي يعمل تاجرا للفواكه الجافة حاول إنقاذ الطفل الذي حاصرته النيران داخل الغرفة لكنه أصيب هو الآخر بحروق بليغة نقلا على إثرها إلى المستشفى بمراكش على متن اسعاف الوقاية المدنية بلوداية.
وأوضحت مصادرنا، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد وصوله لمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل، بينما لايزال الأب يرقد بالعناية المركز بمستشفى إبن طفيل.
نقل طفل في عامه الرابع و والده صباح يومه الجمعة في حالة وصفت بالخطيرة إلى مستعجلات مستشفى محمد السادس للمرأة والطفل وابن طفيل بعد إصابتهما في حريق اندلع بمنزلهما بجماعة سيد الزوين ضواحي مراكش.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الطفل البالغ من العمر نحو أربع سنوات ونصف، استفاق من نومه كعادته فلم يجد أمامه سوى ولاعة شرع في اللعب بها وأمسك بكيس بلاستيكي فاضرم فيه النار لتشب ألسنة اللهب بسرعة في فراش البيت الإسفنجي لتخرج الأمور عن السيطرة فبدأ الطفل بالصراخ.
وتضيف مصادرنا، أن الأب الذي يعمل تاجرا للفواكه الجافة حاول إنقاذ الطفل الذي حاصرته النيران داخل الغرفة لكنه أصيب هو الآخر بحروق بليغة نقلا على إثرها إلى المستشفى بمراكش على متن اسعاف الوقاية المدنية بلوداية.
وأوضحت مصادرنا، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي أصيب بها بعد وصوله لمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل، بينما لايزال الأب يرقد بالعناية المركز بمستشفى إبن طفيل.