برشيد / نورالدين حيمود.تم مساء يوم أمس الجمعة الموافق ل 28 يناير الجاري، بالنفوذ الترابي لدوار أولاد عبو، الجماعة القروية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، حجز ما يزيد عن 20 طن من المواد الغذائية الغير الصالحة للإستهلاك، حيث وفق مصادر كشـ24، تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي سرية 2 مارس، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية و مساعده الأول، ورئيس المركز القضائي السالف الذكر، ومجموعة من العناصر الدركية المكلفة بالتحقيق، من وضع اليد على كميات هامة ومهمة قدرت ب 20 طن من البطاطس المهيئة للقلي " الفريت "، الغير الصالحة للاستهلاك البشري ولا الحيواني، يتم تحضيرها بوحدة إنتاجية عشوائية سرية غير مرخصة، من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري، ويذكر أن المواد الغذائية المحجوزة منتهية الصلاحية، ثم تحفيظها بطرق غير صحية، تفتقد لأبسط شروط السلامة الصحية، مصدرها غير معروف، ولا تحمل أية علامة، على مصدرها أو مدة صلاحيتها.في المقابل واستنادا للمصادر نفسها، فقد تم على الفور بعد إخطارها من طرف مصالح الدرك الملكي سرية 2 مارس، تشكيل لجنة إقليمية مختلطة، على رأسها الوحدة المتنقلة للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتجات الغدائية، وجميع ممثلي عمالة إقليم النواصر، حيث تم تسخير شاحنات لنقل المواد الفاسدة، قصد إثلافها بالمطرح العمومي للنفايات مديونة، بحضور جميع الإجهزة المعنية السالف ذكرها.وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، المحكمة الإبتدائية الزجرية عين السبع، فتحت مصالح الدرك الملكي سرية 2 مارس، تحقيقا في الموضوع لتحديد المسؤوليات، و تشخيص هوية كافة المتورطين في هذه القضية.وبالموازة مع ذلك، وضعت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي 2 مارس، مالك الوحدة الانتاجية السرية، و مسيرها تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهما حول المنسوب إليهما، و عرضهما يوم غد الأحد 30 يناير الجاري، على أنظار ممثل النيابة العامة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في حقهما، فيما لا زالت الأبحاث والتحرياث المارطونية متواصلة، من أجل تحديد المطاعم والمحلات التجارية، التي كانت تزودها الوحدة الانتاجية بالمواد الاستهلاكية، الغير الصالحة والفاسدة، و البحث معهم في الموضوع، على صعيد جهة الدار البيضاء سطات.