

سياسة
حزب بنعبد الله يراسل أحزابا يسارية إسبانية بشأن زعيم عصابة “البوليساريو”
راسل حزب التقدم والإشتراكية ثلاثة أحزاب يسارية إسبانية وذلك على خلفية استقبال الجارة الشمالية لزعيم ميليشيات “البوليساريو” الإنفصالية على أراضيها.وقد أعرب الحزب في المراسلات الموجهة لكل من حزب “البوديموس”، والحزب الإشتراكي الإسباني والحزب الشيوعي الإسباني، عن استغرابه لما أقدمت عليه السلطات الإسبانية من استقبال للمسمى ابراهيم غالي بهوية ووثائق مزورة معتبرا ذلك سلوكا مستفزا وغير لائق بروح الشراكة المتبادلة بين البلدين.ومن جهة أخرى، أكدت المراسلة أن هذه الخطوة الرسمية والإرادية التي نهجتها سلطات المملكة الإيبيرية توحي بأن مدريد تختصر التعاون مع الرباط، وتنوه به في مجالات محددة بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني والتنسيق في مجالات الهجرة ومحاربة الإرهاب، بينما تتنكر للثقة الواجب توفرها في العلاقة بين البلدين الجارين وهو ما تم تجسيده من خلال التعاطي السلبي مع السيادة الوطنية للمغرب على كافة أراضيه، والتعامل الإيجابي مع دعاة الإنفصال.إضافة إلى ذلك، شدد الحزب على أن رفضه لهذا الفعل “المخيب للآمال” ينبني على كون المعني بالأمر عدوا للوحدة الترابية للمملكة والتي تعتبر قضية مصيرية بالنسبة للشعب المغربي، علاوة على كونه موضوع دعاوى جارية، بمحاكم إسبانية، تتعلق بتورطه الشخصي والبين في جرائم ضد الإنسانية، وفي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المحتجزين في مخيمات تندوف.
راسل حزب التقدم والإشتراكية ثلاثة أحزاب يسارية إسبانية وذلك على خلفية استقبال الجارة الشمالية لزعيم ميليشيات “البوليساريو” الإنفصالية على أراضيها.وقد أعرب الحزب في المراسلات الموجهة لكل من حزب “البوديموس”، والحزب الإشتراكي الإسباني والحزب الشيوعي الإسباني، عن استغرابه لما أقدمت عليه السلطات الإسبانية من استقبال للمسمى ابراهيم غالي بهوية ووثائق مزورة معتبرا ذلك سلوكا مستفزا وغير لائق بروح الشراكة المتبادلة بين البلدين.ومن جهة أخرى، أكدت المراسلة أن هذه الخطوة الرسمية والإرادية التي نهجتها سلطات المملكة الإيبيرية توحي بأن مدريد تختصر التعاون مع الرباط، وتنوه به في مجالات محددة بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني والتنسيق في مجالات الهجرة ومحاربة الإرهاب، بينما تتنكر للثقة الواجب توفرها في العلاقة بين البلدين الجارين وهو ما تم تجسيده من خلال التعاطي السلبي مع السيادة الوطنية للمغرب على كافة أراضيه، والتعامل الإيجابي مع دعاة الإنفصال.إضافة إلى ذلك، شدد الحزب على أن رفضه لهذا الفعل “المخيب للآمال” ينبني على كون المعني بالأمر عدوا للوحدة الترابية للمملكة والتي تعتبر قضية مصيرية بالنسبة للشعب المغربي، علاوة على كونه موضوع دعاوى جارية، بمحاكم إسبانية، تتعلق بتورطه الشخصي والبين في جرائم ضد الإنسانية، وفي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المحتجزين في مخيمات تندوف.
ملصقات
