

سياسة
حزب “الكتاب” يعبر عن اعتزازه بالتجاوب الكبير مع رسالته المفتوحة لأخنوش
عاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه الأسبوعي المنعقد، يوم أمس الثلاثاء، للتداول في شأن الرسالة المفتوحة التي وجهها مؤخرا لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش. واعتبرها مبادرة سياسية مميزة لاقت تجاوبا عريضا.
الرسالة التي استعرضت ما أسمته بأعطاب فشل التدبير الحكومي الحالي لعدد من الملفات ذات الارتباط بالاقتصاد والتنمية والبطالة والصحة وحقوق الإنسان، ووجهت برد وصفت بالحازم من قادة حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود الحكومة، حيث خصصوا لها جزء مهما من زمن فعاليات تجمع للمنتخبين التجمعيين تم عقده نهاية الأسبوع بمدينة أكادير.
واعتبروا، في ردهم بأنها تجاوز للنقاش المؤسساتي الذي يفترض أن يفتح في البرلمان بين الحكومة وفرق الأحزاب. كما لمحوا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية غير مؤهل لإعطاء الدروس بالنظر إلى أنه اتهم بتحمل المسؤولية في تعثر مشاريع في قطاعات وزارية كان يديرها في عهد حكومة العدالة والتنمية.
المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبر عن اعتزازه بالتجاوُب الكبير، من طرف فئاتٍ مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحةُ رقم 02 التي وجَّهَها الحزبُ إلى رئيس الحكومة. كما أشاد بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية. ونَــــــوَّهَ كذلك بالنجاح الذي وصفه بالبَيِّن لِـــلِّـــقَــاء السياسي والتواصلي الذي ترأَّسَـــهُ نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، وجَمَعَ الفريقَ البرلماني ووفداً عن المكتب السياسي للحزب.
وفي رده على انتقادات حزب رئيس الحكومة، أعرب عن أسفه إزاء تفادي البعض الجوابَ عن ملاحظاتها وانتقاداتها المُرَقَّمَة والمُعَلَّـــلَة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها، وقال إنه فضل اللجوءَ إلى أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي التزم به على الدوام حزبُ التقدم والاشتراكية.
عاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه الأسبوعي المنعقد، يوم أمس الثلاثاء، للتداول في شأن الرسالة المفتوحة التي وجهها مؤخرا لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش. واعتبرها مبادرة سياسية مميزة لاقت تجاوبا عريضا.
الرسالة التي استعرضت ما أسمته بأعطاب فشل التدبير الحكومي الحالي لعدد من الملفات ذات الارتباط بالاقتصاد والتنمية والبطالة والصحة وحقوق الإنسان، ووجهت برد وصفت بالحازم من قادة حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود الحكومة، حيث خصصوا لها جزء مهما من زمن فعاليات تجمع للمنتخبين التجمعيين تم عقده نهاية الأسبوع بمدينة أكادير.
واعتبروا، في ردهم بأنها تجاوز للنقاش المؤسساتي الذي يفترض أن يفتح في البرلمان بين الحكومة وفرق الأحزاب. كما لمحوا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية غير مؤهل لإعطاء الدروس بالنظر إلى أنه اتهم بتحمل المسؤولية في تعثر مشاريع في قطاعات وزارية كان يديرها في عهد حكومة العدالة والتنمية.
المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبر عن اعتزازه بالتجاوُب الكبير، من طرف فئاتٍ مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحةُ رقم 02 التي وجَّهَها الحزبُ إلى رئيس الحكومة. كما أشاد بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية. ونَــــــوَّهَ كذلك بالنجاح الذي وصفه بالبَيِّن لِـــلِّـــقَــاء السياسي والتواصلي الذي ترأَّسَـــهُ نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، وجَمَعَ الفريقَ البرلماني ووفداً عن المكتب السياسي للحزب.
وفي رده على انتقادات حزب رئيس الحكومة، أعرب عن أسفه إزاء تفادي البعض الجوابَ عن ملاحظاتها وانتقاداتها المُرَقَّمَة والمُعَلَّـــلَة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها، وقال إنه فضل اللجوءَ إلى أساليب منحطَّة أخلاقيًّا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي التزم به على الدوام حزبُ التقدم والاشتراكية.
ملصقات
