

سياسة
تشكيل خلية يقظة لتنسيق مبادرات الحركة الشعبية وجمع معطيات تطور تدبير فاجعة الزلزال
أعلن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية عن تشكيل خلية لليقضة والتتبع والتواصل تتولى تنسيق المبادرات وجمع المعطيات عن تطور تدبير الفاجعة.
وأكد حزب "السنبلة"، في بلاغ صحفي، انخراطه في برنامج دعم ومواكبة ساكنة المناطق المتضررة، وذلك عن طريق المساهمة ماديا في الحساب الخصوصي لتدبير أثار الزلزال، ومواصلة المساهمة في حملات التبرع بالدم وفي مبادرات المجتمع المدني لدعم الأسر والساكنة المتضررة، وكذا الانخراط الإيجابي الفعال مؤسساتيا في تفعيل برامج الإيواء وإعادة الإعمار والإدماج الاجتماعي.
ودعت الحركة الشعبية، كافة مكونات المجتمع السياسي والنقابي والمدني إلى الترفع عن كل التموقعات العابرة والانتصار لوحدة الهدف في هذه النازلة الصعبة التي تتطلب تكاثف الجهود وجعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.
وقالت إن تدبير هذه الأزمة الطارئة والمعقدة يتطلب روحا تعبوية وعملا مؤسساتيا جماعيا لتفعيل البرنامج الإستعجالي الذي تشرف عليه السلطات العمومية، كما يستوجب بلورة حلول ورؤية متكاملة على المدى القصير والمتوسط لتقويم وتطوير السياسات العمومية الموجهة لتنمية المناطق القروية والجبلية.
واقترح حزب "السنبلة" إمكانية دراسة توجيه أولويات مختلف الصناديق والحسابات الخصوصية ذات الصلة بتدبير الكوارث الطبيعية وبتنمية المناطق القروية والجبلية، وكذا ملاءمة توجهات مشروع القانون المالي الذي تنكب الحكومة على إعداده مع الخصاص المهول الذي خلفه الزلزال في المناطق المتضررة، وذلك وفق منظور التمييز المجالي الإيجابي، وطبقا لرهان الإنصاف والعدالة المجالية والإجتماعية الذي جعل منه النموذج التنموي الجديد إحدى ركائزه الأساسية.
واقترح أيضا في هذا الصدد، إمكانية دراسة تخصيص مجالس الجهات دوراتها المرتقبة بداية شهر أكتوبر، والمخصصة للدراسة والمصادقة على ميزانياتها، لبرمجة جزء من ميزانياتها لإعادة تأهيل وإعمار المناطق المعنية بفاجعة زلزال 8 شتنبر من خلال صندوقي التضامن بين الجهات والتأهيل الإجتماعي.
أعلن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية عن تشكيل خلية لليقضة والتتبع والتواصل تتولى تنسيق المبادرات وجمع المعطيات عن تطور تدبير الفاجعة.
وأكد حزب "السنبلة"، في بلاغ صحفي، انخراطه في برنامج دعم ومواكبة ساكنة المناطق المتضررة، وذلك عن طريق المساهمة ماديا في الحساب الخصوصي لتدبير أثار الزلزال، ومواصلة المساهمة في حملات التبرع بالدم وفي مبادرات المجتمع المدني لدعم الأسر والساكنة المتضررة، وكذا الانخراط الإيجابي الفعال مؤسساتيا في تفعيل برامج الإيواء وإعادة الإعمار والإدماج الاجتماعي.
ودعت الحركة الشعبية، كافة مكونات المجتمع السياسي والنقابي والمدني إلى الترفع عن كل التموقعات العابرة والانتصار لوحدة الهدف في هذه النازلة الصعبة التي تتطلب تكاثف الجهود وجعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار.
وقالت إن تدبير هذه الأزمة الطارئة والمعقدة يتطلب روحا تعبوية وعملا مؤسساتيا جماعيا لتفعيل البرنامج الإستعجالي الذي تشرف عليه السلطات العمومية، كما يستوجب بلورة حلول ورؤية متكاملة على المدى القصير والمتوسط لتقويم وتطوير السياسات العمومية الموجهة لتنمية المناطق القروية والجبلية.
واقترح حزب "السنبلة" إمكانية دراسة توجيه أولويات مختلف الصناديق والحسابات الخصوصية ذات الصلة بتدبير الكوارث الطبيعية وبتنمية المناطق القروية والجبلية، وكذا ملاءمة توجهات مشروع القانون المالي الذي تنكب الحكومة على إعداده مع الخصاص المهول الذي خلفه الزلزال في المناطق المتضررة، وذلك وفق منظور التمييز المجالي الإيجابي، وطبقا لرهان الإنصاف والعدالة المجالية والإجتماعية الذي جعل منه النموذج التنموي الجديد إحدى ركائزه الأساسية.
واقترح أيضا في هذا الصدد، إمكانية دراسة تخصيص مجالس الجهات دوراتها المرتقبة بداية شهر أكتوبر، والمخصصة للدراسة والمصادقة على ميزانياتها، لبرمجة جزء من ميزانياتها لإعادة تأهيل وإعمار المناطق المعنية بفاجعة زلزال 8 شتنبر من خلال صندوقي التضامن بين الجهات والتأهيل الإجتماعي.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

