حزب الجرار بأسفي يطالب “باشا الشماعية” بالحياد وعدم التدخل في صراعات أعضاء المجلس
كشـ24
نشر في: 6 مارس 2014 كشـ24
فتح المكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بأسفي، النار على باشا مدينة الشماعية، متهمين إياه بوضع نفسه في خندق بعيد عن الأدوار المنوطة برجال السلطة في تأهيل وتنمية المدن والمناطق ومصاحبة المجالس المنتخبة، والاقتصار على الإساءة إلى رموز الحزب ومحاولة النيل منهم والتشهير بهم.
وطالب حزب الجرار، عبر "بيان" أصدره، بضرورة التزام الباشا المذكور بالحياد، وعدم حشر نفسه في صراعات المنتخبين، وأن المعني بالأمر اختار خوض حرب بالوكالة ضد رئاسة المجلس الحضري للشماعية لعرقلة كل الجهود المبذولة من أجل تنمية المدينة. الى ذلك، فقد اختفى مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الشماعية، على دورة فبراير، مما عجل بتأجيل هذه الدورة من لدن رئيس المجلس الى نهاية الأسبوع الجاري، حيث وفور توصل أعضاء المجلس باستدعاءات لحضور أشغال مناقشة والتصويت على الحساب الإداري برسم سنة 2013، قام بعض الطامعين في كرسي الرئاسة بتهريب أعضاء المجلس إلى وجهة مجهولة، ومقابل ذلك، أجج هذا التصرف غضب المهتمين وساكنة الشماعية.
وكان من المرتقب تنظيم فعاليات حقوقية ونقابية مدعومة بأرباب سيارات الأجرة، مسيرة احتجاجية انطلاقا من مدينة الشماعية في اتجاه مقر عمالة اليوسفية كنوع من الاحتجاج على سلوك وتصرفات باشا المدينة الذي لم يلتزم بتنفيذ المهام الموكولة اليه، حيث أكدت فعاليات نقابية بأن ممثل السلطة المحلية بالشماعية ينهج أساليب الترهيب والاساءة الى كرامة المواطنين وعدم الانفتاح والتواصل معهم، ويضرب المفهوم الجديد للسلطة، بالإضافة حصول المواطنين على شواهد ادارية بطرق مشبوهة.
فحين، نفى باشا الشماعية كل هاته التهم، وأكد بأن دوره كممثل للسلطة المحلية يلزم منه الحياد التام، وأنه فقط يعمل على تحرير الملك العمومي ومحاربة ظاهرة البناء العشوائي التي لازالت مستفحلة بالمدينة.
فتح المكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بأسفي، النار على باشا مدينة الشماعية، متهمين إياه بوضع نفسه في خندق بعيد عن الأدوار المنوطة برجال السلطة في تأهيل وتنمية المدن والمناطق ومصاحبة المجالس المنتخبة، والاقتصار على الإساءة إلى رموز الحزب ومحاولة النيل منهم والتشهير بهم.
وطالب حزب الجرار، عبر "بيان" أصدره، بضرورة التزام الباشا المذكور بالحياد، وعدم حشر نفسه في صراعات المنتخبين، وأن المعني بالأمر اختار خوض حرب بالوكالة ضد رئاسة المجلس الحضري للشماعية لعرقلة كل الجهود المبذولة من أجل تنمية المدينة. الى ذلك، فقد اختفى مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لمدينة الشماعية، على دورة فبراير، مما عجل بتأجيل هذه الدورة من لدن رئيس المجلس الى نهاية الأسبوع الجاري، حيث وفور توصل أعضاء المجلس باستدعاءات لحضور أشغال مناقشة والتصويت على الحساب الإداري برسم سنة 2013، قام بعض الطامعين في كرسي الرئاسة بتهريب أعضاء المجلس إلى وجهة مجهولة، ومقابل ذلك، أجج هذا التصرف غضب المهتمين وساكنة الشماعية.
وكان من المرتقب تنظيم فعاليات حقوقية ونقابية مدعومة بأرباب سيارات الأجرة، مسيرة احتجاجية انطلاقا من مدينة الشماعية في اتجاه مقر عمالة اليوسفية كنوع من الاحتجاج على سلوك وتصرفات باشا المدينة الذي لم يلتزم بتنفيذ المهام الموكولة اليه، حيث أكدت فعاليات نقابية بأن ممثل السلطة المحلية بالشماعية ينهج أساليب الترهيب والاساءة الى كرامة المواطنين وعدم الانفتاح والتواصل معهم، ويضرب المفهوم الجديد للسلطة، بالإضافة حصول المواطنين على شواهد ادارية بطرق مشبوهة.
فحين، نفى باشا الشماعية كل هاته التهم، وأكد بأن دوره كممثل للسلطة المحلية يلزم منه الحياد التام، وأنه فقط يعمل على تحرير الملك العمومي ومحاربة ظاهرة البناء العشوائي التي لازالت مستفحلة بالمدينة.