

سياسة
حزب الاستقلال يفقد أعيانه بمنتجع مولاي يعقوب بعد نزوح جماعي نحو البام
قاد محمد العايدي، رئيس جماعة مولاي يعقوب، أكبر "نزوح" جماعي نحو حزب الأصالة والمعاصرة. وأعلن اليوم الخميس عن تفاصيل هذا النزوح، وذلك بعدما تم الانتهاء من عقد دورة استثنائية لمجلس الجماعة. وذكرت المصادر بأن تنسيق عملية "الهروب" تمت مع المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حسن بلمقدم.وتحدثت المصادر عن "خيبة أمل" أصيب بها العايدي، رئيس الجماعة لعدة ولايات، وأحد الأعيان المثيرين للجدل بالمنتجع، وذلك على خلفية عدم تزكيته من قبل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لخوض الانتخابات التشريعية وكيلا للائحة حزب "الميزان" في دائرة إقليم مولاي يعقوب، والتي اقترن اسمها بـ"دائرة الموت"، نظرا للتنافس المحموم بين الأحزاب الكبرى إبان كل موسم انتخابي.ويتوفر العايدي على أغلبية مريحة في مجلس جماعة مولاي يعقوب، وجل أعضاء الأغلبية المسيرة هم من أتباعه وينتمون إلى حزب الاستقلال.ويوجد حزب العدالة والتنمية في المعارضة. وظل يوجه لرئيس الجماعة انتقادات لاذعة، متهما إياه بارتكاب مخالفات في بعض الصفقات، وفي إهمال تنمية المنتجع، مع الاستعانة بـ"البلطجة"، عبر تشجيع خرق القانون في مواقف السيارات، ووعود التوظيف في الحامة، وغض الطرف عن مخالفات بناء واحتلال للملك العمومي.ويتطلع العايدي، غير مبالي بهذه الانتقادات، للعودة مجددا إلى رئاسة المنتجع، لكنه له طموحات أكبر قد يبررها التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة رفقة أتباعه.
قاد محمد العايدي، رئيس جماعة مولاي يعقوب، أكبر "نزوح" جماعي نحو حزب الأصالة والمعاصرة. وأعلن اليوم الخميس عن تفاصيل هذا النزوح، وذلك بعدما تم الانتهاء من عقد دورة استثنائية لمجلس الجماعة. وذكرت المصادر بأن تنسيق عملية "الهروب" تمت مع المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حسن بلمقدم.وتحدثت المصادر عن "خيبة أمل" أصيب بها العايدي، رئيس الجماعة لعدة ولايات، وأحد الأعيان المثيرين للجدل بالمنتجع، وذلك على خلفية عدم تزكيته من قبل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لخوض الانتخابات التشريعية وكيلا للائحة حزب "الميزان" في دائرة إقليم مولاي يعقوب، والتي اقترن اسمها بـ"دائرة الموت"، نظرا للتنافس المحموم بين الأحزاب الكبرى إبان كل موسم انتخابي.ويتوفر العايدي على أغلبية مريحة في مجلس جماعة مولاي يعقوب، وجل أعضاء الأغلبية المسيرة هم من أتباعه وينتمون إلى حزب الاستقلال.ويوجد حزب العدالة والتنمية في المعارضة. وظل يوجه لرئيس الجماعة انتقادات لاذعة، متهما إياه بارتكاب مخالفات في بعض الصفقات، وفي إهمال تنمية المنتجع، مع الاستعانة بـ"البلطجة"، عبر تشجيع خرق القانون في مواقف السيارات، ووعود التوظيف في الحامة، وغض الطرف عن مخالفات بناء واحتلال للملك العمومي.ويتطلع العايدي، غير مبالي بهذه الانتقادات، للعودة مجددا إلى رئاسة المنتجع، لكنه له طموحات أكبر قد يبررها التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة رفقة أتباعه.
ملصقات
