الاثنين 06 مايو 2024, 22:38

سياسة

حزب الأصالة والمعاصرة يناقش تطورات قضية الوحدة الترابية


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2018

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة