سياسة

حزب الأصالة والمعاصرة يناقش تطورات قضية الوحدة الترابية


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2018

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة