الجمعة 26 أبريل 2024, 09:49

سياسة

حزب الأصالة والمعاصرة يناقش تطورات قضية الوحدة الترابية


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2018

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.

عقد حزب الأصالة والمعاصرة مجلسه الوطني في دورته العادية 23 صباح يومه السبت بمقر قصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، وذلك طبقا للبلاغ الذي أصدره المكتب السياسي في هذا الصدد في الأسبوع الماضي والذي أعلن أن رئيسة المجلس الوطني قد اقترحت على المكتب عقد الدورة العادية للمجلس كما كان مقررا نظرا لحلول أجلها.وقد كان من المفترض أن يعقد المجلس الوطني دورة استثنائية لاستكمال دراسة مخرجات الدورة 22 التي نظمت قبل حوالي سنة غير أن حلول الآجال القانونية لعقد المجلس الوطني، جعل من الضروري أن يتم عقد الدورة العادية قبل الدورة الاستثنائية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد خصصت هذه الدورة لتدارس مستجدات القضية الوطنية التي أخذت حيزا كبيرا من أشغال المجلس الوطني الذي ترأسته فاطمة الزهراء المنصوري بحضور الأمين العام إلياس العماري وبعض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب عن الغرفتين.وخلال كلمة الافتتاح لرئيسة المجلس عبرت المنصوري عن أهمية هذه الدورة بحكم الظروف الدقيقة التي تعيشها بلادنا في ظل مستجدات القضية الوطنية الأولى، والمتعلقة بالوحدة الترابية، وأكدت على أن هذا الموضوع سيشكل أساسا مركزية لمناقشات المجلس الوطني بالنسبة لهذه الدورة، وأن المجلس سيحاول مناقشة تقارير اللجان واللجنة التي كُلفت بتنفيذ قرارات الدورة الماضية للمجلس والتي أنهت تقريرها في الأسبوعين الماضيين، كما أشارت إلى إمكانية إبقاء المجلس مفتوحا إذا لم يتمكن المجتمعون من استكمال دراسة جدول الأعمال.وفي عرض الافتتاح، الأمين العام للحزب إلياس العماري، أبرز أهمية المستجدات التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، على ضوء الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة وكل من وزير الداخلية والخارجية مع أعضاء البرلمان، وكذا الاجتماع الذي تم عقده مع رؤوسا والأمناء العامون للأحزاب السياسية في الأغلبية والمعارضة والأحزاب غير الممثلة في البرلمان.وأبرز العماري أن هذه اللقاءات مكنت قادة الأحزاب السياسية من التعرف على مستجدات هذه الأحداث في شقيها العسكري والسياسي وأيضا اللوجستيكي، مؤكدا أن أهمية هذه اللقاءات عكستها المعطيات التي تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية عليها وكذا البرلمانيون ومكونات المجتمع المدني المختلفة، من خلال لقاءات الأحزاب السياسية مع تنظيماتها الموازية وهياكلها المختلفة.وتأتي هذه المستجدات حسب عرض لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة بتزامن مع الأوضاع التي تعيشها الجزائر على المستوى السياسي والتجاذبات التي تعرفها القيادات الجزائرية العسكرية والمدنية، والتي ترمي إلى دفع انفصالي البوليساريو إلى المنطقة العازلة، متوخية دعم إنشاء دولة على الحدود الجنوبية للمغرب والشمالية لموريتانيا والجزائر في المساحة التي تشكل المنطقة العازلة ، والتي تبلغ حوالي 30 ألف كيلومتر.وأستدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالاستفزازات التي قام بها الانفصاليون على مدى سنتين تقريبا، بدءا من دفن أحد مسؤولي الانفصاليين ومؤسسي البوليساريو في منطقة بئر لحلو، ومرورا باستقبال الأمين العام  السابق للأمم المتحدة في المنطقة، ثم احتلال منطقة الكركارات والانسحاب منها قبل صدور قرار مجلس الأمن الذي دعا الميليشيات الانفصالية إلى الانسحاب من المنطقة العازلة.وبعد شهور قليلة يضيف العماري، عاد الإتفصاليون لوضع المغرب أمام واقع جديد يتمثل في تحركات مشبوهة لميليشيات البوليساريو على بعض مناطق الحدود مع المنظومة الدفاعية، أو ما يعرف بالجدار الأمني، حيث كانت ميليشيات البوليساريو تحضر إلى هذه المنطقة لتقيم بها بعض الساعات من اليوم، ثم تنسحب منها، إلى أن أقامت بعض المباني المرتبطة ببنيات تحتية عسكرية، وقد تأكدت رغبة الانفصاليين في وضع المغرب أمام واقع جديد، بإنشاء وزارة بتنمية المناطق التي تسمى بالنسبة إليهم "المناطق المحررة".وأمام هذه الأوضاع وبأمر سامي من جلالة الملك، يستطرد العماري، تم إطلاع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأمة في البرلمان على أن هذه المستجدات، ودعوتهم إلى دعم التعبئة الوطنية الشاملة، وعقد إجتماع العيون الذي أكد الإجماع الوطني على أهمية موضوع الوحدة الترابية، إضافة إلى التأكيد على أن هذه المستجدات تأتي في سياق سياسي يرمي إلى إشعال المنطقة، وإقامة وضع جديد لمصلحة القوى الكبرى التي ترمي إلى تكريس واقع يتناسب مع مصالحها الاقتصادية في هذه المنطقة من العالم العربي والإفريقي.وقد تلى عرض الأمين العام والكلمة الإفتتاحية لرئيسة المجلس الوطني، تدخلات عدد من أعضاء وعضوات المجلس المجلس الوطني، ركزت كلها على ضرورة أن ينخرط الحزب ومكوناته في هذه التعبئة الوطنية، وأن يتم إشراك ساكنة الأقاليم الجنوبية في كل أنشطة الحزب في هذا المجال، كما دعت بعض التدخلات إلى تنظيم لقاءات بالمناطق الجنوبية، وخصوصا على الحدود مع المنظومة الدفاعية التي تشكل الجدار الأمني بين المغرب وهذه المنطقة العازلة.وأكد الجميع على ضرورة أن ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في الدعوة إلى دعم إمكانيات الجماعات الترابية بالمناطق الجنوبية من أجل القيام بدورها في التنمية الشاملة لهذه المناطق، وتعبئة الساكنة للدفاع عن مكتسبات هذه الجهات الجنوبية.وقد أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة من أجل مناقشة باقي النقط التي كانت مطروحة للتداول.



اقرأ أيضاً
مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الغاية والهدف من اللجوء الى استيراد الأغنام من الخارج هو حماية القطيع الوطني. وأوضح بايتاس، خلال كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس بالرباط، أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار متخصصين في هذه العملية، فقط هناك مجموعة من المهنيين الذي يشتغلون في هذا المجال. وأفاد بايتاس، بأن نتائج تجربة السنة الماضية لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه خلال هذه السنة فتح الباب أمام استيراد 600 الف رأس، ومرحبا بكل من له رغبة في المساهمة في العملية.
سياسة

المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأضاف بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تؤكد رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.وأكد البلاغ أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، تجدد التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.
سياسة

بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ملف الزيادة العامة في الأجور مطروح على طاولة النقاش مع النقابات. وأفاد بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بأن الحكومة عملت على مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث أصبحت تجلس مع النقابات على طاولة المفاوضات مرتين في السنة، في أبريل وشتنبر، مشيرا إلى أن العديد من الملفات، من بينها، موضوع الزيادة في العامة الأجور، ما زالت في مرحلة النقاش مع النقابات. وقال المسؤول الحكومي: “ولنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات”، كما أشاد بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين وتحليهم بروح الحوار. وأضاف المتحدث أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا، بحيث “لا بد من الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار، والاتفاقات على الإصلاحات”.
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد جرى على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعيين: حسناء زروق، مفتشة عامة. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جرى تعيين: سي محمد بوعزيز، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير؛ كما تم تعيين: إيمان بلمعطي، مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم تعيين: إكرام بوعياد، مديرة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
سياسة

بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة