

سياسة
حزب إسباني يطلب من الكونغرس الأمريكي تجميد صفقة سلاح للمغرب
قام حزب اسيودادنوس الإسباني بمراسلة المشرعين الأمريكيين لحثهم على وقف صفقات سلاح صادقت عليها واشنطن لصالح المغرب، وهي صواريخ مضادة للسفن.
وعلى الرغم من أن إسبانيا من الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا إذ سجلت نحو 200 ألف مصاب وما يفوق 20 ألفا من الوفيات، وانشغال معظم الطبقة السياسية والمؤسسة العسكرية بمكافحة هذا الفيروس. إلا أنه ووسط كا هذا يبرز حزب اسيودادانوس بموقف يطالب الولايات المتحدة بتجميد صفقات أسلحة الى المغرب متعلقة بصواريخ هاربون التي تحملها مقاتلات إف 16 وتستهدف السفن الحربية.
وقال الموقع المتخصص فأخبار الجيوش والعتاد الحربي “انفو ديفينسا”، أن حزب اسيودادانس تولى عبر نائبه في البرلمان الأوروبي المكلف بالعلاقات الخارجية، رامون باوسا، مراسلة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريتش ولجنة العلاقات في مجلس النواب إليوت إنجل، لحثهما على معارضة هذه الصفقة بسبب تأثيراتها السلبية عسكريا على الأمن القومي الإسباني. ويرى الحزب أن هذه الصفقة تشكل خطرا حتى على الأمن في مضيق جبل طارق الذي يعد استراتيجيا للولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.
واستغل الحزب الخلاف المغربي- الإسباني حول تحديد المياه الإقليمية لكل دولة في جزر الكناري والجنوب المغربي، ليمتد تكهنه إلى الاعتقاد باستعمال المغرب هذه الصواريخ لفرض الأمر الواقع في ملف الحدود البحرية.
ويربط حزب اسيودادانوس المستوى الجيد للعلاقات بين مدريد والرباط بتفوق عسكري إسباني كنوع من الردع لأي فرضية مغامرة عسكرية مغربية. وهذه هي النظرية التي تتبناها مختلف الأحزاب السياسية في إسبانيا وكذلك المؤسسة العسكرية، حيث تعتبر المغرب مصدر الخطر العسكري بسبب ملفات ترابية عالقة ومنها سبتة ومليلية، وفق ما اورده موقع "القدس العربي".
ويأتي موقف هذا الحزب، في وقت تحرص فيه الولايات المتحدة على عدم تشكيل الأسلحة التي تبيعها للمغرب أي خطر على إسبانيا بل لخلق توازن مع الجزائر التي تتسلح بشكل مكثف من روسيا.
قام حزب اسيودادنوس الإسباني بمراسلة المشرعين الأمريكيين لحثهم على وقف صفقات سلاح صادقت عليها واشنطن لصالح المغرب، وهي صواريخ مضادة للسفن.
وعلى الرغم من أن إسبانيا من الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا إذ سجلت نحو 200 ألف مصاب وما يفوق 20 ألفا من الوفيات، وانشغال معظم الطبقة السياسية والمؤسسة العسكرية بمكافحة هذا الفيروس. إلا أنه ووسط كا هذا يبرز حزب اسيودادانوس بموقف يطالب الولايات المتحدة بتجميد صفقات أسلحة الى المغرب متعلقة بصواريخ هاربون التي تحملها مقاتلات إف 16 وتستهدف السفن الحربية.
وقال الموقع المتخصص فأخبار الجيوش والعتاد الحربي “انفو ديفينسا”، أن حزب اسيودادانس تولى عبر نائبه في البرلمان الأوروبي المكلف بالعلاقات الخارجية، رامون باوسا، مراسلة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ جيمس ريتش ولجنة العلاقات في مجلس النواب إليوت إنجل، لحثهما على معارضة هذه الصفقة بسبب تأثيراتها السلبية عسكريا على الأمن القومي الإسباني. ويرى الحزب أن هذه الصفقة تشكل خطرا حتى على الأمن في مضيق جبل طارق الذي يعد استراتيجيا للولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.
واستغل الحزب الخلاف المغربي- الإسباني حول تحديد المياه الإقليمية لكل دولة في جزر الكناري والجنوب المغربي، ليمتد تكهنه إلى الاعتقاد باستعمال المغرب هذه الصواريخ لفرض الأمر الواقع في ملف الحدود البحرية.
ويربط حزب اسيودادانوس المستوى الجيد للعلاقات بين مدريد والرباط بتفوق عسكري إسباني كنوع من الردع لأي فرضية مغامرة عسكرية مغربية. وهذه هي النظرية التي تتبناها مختلف الأحزاب السياسية في إسبانيا وكذلك المؤسسة العسكرية، حيث تعتبر المغرب مصدر الخطر العسكري بسبب ملفات ترابية عالقة ومنها سبتة ومليلية، وفق ما اورده موقع "القدس العربي".
ويأتي موقف هذا الحزب، في وقت تحرص فيه الولايات المتحدة على عدم تشكيل الأسلحة التي تبيعها للمغرب أي خطر على إسبانيا بل لخلق توازن مع الجزائر التي تتسلح بشكل مكثف من روسيا.
ملصقات
