

حوادث
حريق يجهز على أطراف واسعة من واحة تودغى ومطالب بالحزم لوقف زحف النيران
استغرقت تدخلات السيطرة على حريق مهول شب مساء يوم أمس الخميس، 4 يوليوز الجاري، بأطراف واسعة من واحدة تدغى بالقرب من مضايق تودغى بإقليم تنغير، مجهودات كبيرة لعناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك وعدد من المتطوعين من أبناء المنطقة.
ولم يخلف الحريق خسائر في الأرواح، لكن الخسائر المادية كانت كبيرة خاصة بالنسبة لواحة تعتبر من أبرز السمات التي تصنع خصوصية المنطقة، وتغذي جاذبيتها السياحية. فقد أجهزت النيران على عدد كبير من أشجار النخيل. وشملت الأضرار أشجار الزيتون والرمان، وغيرها. وبعد السيطرة على النيران، ظهرت واحة تدغى العليا في مظهر بشع خلف صدمة لدى أبناء المنطقة ولدى عشاق السياحة الواحية.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الواحة حريقا مهولا. فقد ضربتها، في السنين الأخيرة، عدة حرائق. لكن اللافت أن التحقيقات التي يتم فتحها في هذه الحوادث لم تسفر بعد عن الملابسات المحيطة بها، ولم تفض إلى توقيفات، وهو ما يستدعي مزيدا من الحزم من جهة السلطات المعنية لمراقبة الوضع، وتعميق الأبحاث والتحريات.
وتطرح عمليات السيطرة على هذه الحرائق في الواحة صعوبات مرتبطة بطبيعتها الجغرافية، حيث يستحيل على الشاحنات مواجهة النيران وسط الواحة، ما يساهم في انتشارها، لأن الوسائل التي يتم فيها إطفاؤها تقليدية، حسب مصادر محلية. ويتحدث نشطاء بالمنطقة على أن طبيعة الواحات تستدعي البحث عن طرق أخرى بديلة تواكب هذه الخصوصيات من قبل الوقاية المدنية.
استغرقت تدخلات السيطرة على حريق مهول شب مساء يوم أمس الخميس، 4 يوليوز الجاري، بأطراف واسعة من واحدة تدغى بالقرب من مضايق تودغى بإقليم تنغير، مجهودات كبيرة لعناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والدرك وعدد من المتطوعين من أبناء المنطقة.
ولم يخلف الحريق خسائر في الأرواح، لكن الخسائر المادية كانت كبيرة خاصة بالنسبة لواحة تعتبر من أبرز السمات التي تصنع خصوصية المنطقة، وتغذي جاذبيتها السياحية. فقد أجهزت النيران على عدد كبير من أشجار النخيل. وشملت الأضرار أشجار الزيتون والرمان، وغيرها. وبعد السيطرة على النيران، ظهرت واحة تدغى العليا في مظهر بشع خلف صدمة لدى أبناء المنطقة ولدى عشاق السياحة الواحية.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الواحة حريقا مهولا. فقد ضربتها، في السنين الأخيرة، عدة حرائق. لكن اللافت أن التحقيقات التي يتم فتحها في هذه الحوادث لم تسفر بعد عن الملابسات المحيطة بها، ولم تفض إلى توقيفات، وهو ما يستدعي مزيدا من الحزم من جهة السلطات المعنية لمراقبة الوضع، وتعميق الأبحاث والتحريات.
وتطرح عمليات السيطرة على هذه الحرائق في الواحة صعوبات مرتبطة بطبيعتها الجغرافية، حيث يستحيل على الشاحنات مواجهة النيران وسط الواحة، ما يساهم في انتشارها، لأن الوسائل التي يتم فيها إطفاؤها تقليدية، حسب مصادر محلية. ويتحدث نشطاء بالمنطقة على أن طبيعة الواحات تستدعي البحث عن طرق أخرى بديلة تواكب هذه الخصوصيات من قبل الوقاية المدنية.
ملصقات
حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

