

سياسة
حريق قيسارية فاس.. أحزاب سياسية تعلن “موسم الحج” لـ”معاينة الوضع”
تحولت قيسارية الأندلس بمنطقة باب فتوح بفاس، وهي في حالة بؤس واضحة بعدما أجهز الحريق على جل محلاتها، إلى مزار لعدد من ممثلي الأحزاب السياسية. فقد نظمت قيادات محلية لحزب العدالة والتنمية المعارض زيارة لمعاينة الوضع بعد الحريق. وزار المنطقة أيضا رئيس مجلس عمالة فاس عن حزب التجمع الوطني للأحرار. ووجه البرلماني التهامي الوزاني عن حزب "الأحرار" سؤالا لوزير الداخلية حول الإجراءات المتخذة لتجنب تكرار الحادث في النسيج العتيق.
من جانبه، قال حزب الاستقلال إنه شكل لجنة لمتابعة الملف ترأسها البرلماني عبد المجيد الفاسي، ودعا إلى اعتماد مخطط استعجالي لمواجهة الكوارث في فاس العتيقة. كما زار المنطقة وفد لحزب الأصالة والمعاصرة ترأسته البرلمانية خديجة الحجوبي. ودعا حزب "البام" الجهات المسؤولة إلى مزيد من اتعبئة والتوعية للوقاية من الحوادث والكوارث.
وزار وفد عن فريق المواطنة بفاس بزعامة البرلمانية ريم شباط، القيسارية. ودعا الفريق، في بيان له، المسؤولين والسلطات المحلية لتعويض التجار عن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الحريق. كما طالب بإعادة هيكلة الأسواق والقيساريات، وتجهيزها بالوسائل الضرورية حماية لسلامة وامن التجار والمواطنين عامة.
فيما قالت المصادر لـ"كشـ24" إن والي الجهة، سعيد ازنيبر، قد أشرف على تشكيل لجنة مختلطة مكلفة بمعاينة الوضع، وتقديم مقترحات استعجالية من شأنها أن تساهم في التخفيف من العبء على التجار المتضررين والعائلات التي فقدت ذويها في هذا الحادث المأساوي الذي خلف 5 وفيات، ضمنهم 4 نساء يشتغلن في وحدات عشوائية للألبسة، وذلك إلى جانب تاجر معروف في المنطقة. كما خلف إصابة ما يقرب من 37 شخصا بحروق واختناقات. وأدى إلى الإجهاز الكامل على ما لا يقل عن 27 محلا تجاريا.
موسم حج وفود الأحزاب السياسية للقيسارية بعد الحريق، اعتبرته فعاليات محلية إيجابيا لأنه يوضح دينامية المشهد في المدينة، في حين اعتبر آخرون بأن أوضاع الإهمال في القيسارية والتي ساهمت في هذه الخسائر الفادحة كان من المفروض أن يشكل أولوية هذه الأحزاب التي تعاقبت على تدبير شؤون المدينة، لكن دون تفعيل برامج من شأنها أن تساهم في تأهيل هذا الفضاء، وغيره من الفضاءات التجارية المهمة.
تحولت قيسارية الأندلس بمنطقة باب فتوح بفاس، وهي في حالة بؤس واضحة بعدما أجهز الحريق على جل محلاتها، إلى مزار لعدد من ممثلي الأحزاب السياسية. فقد نظمت قيادات محلية لحزب العدالة والتنمية المعارض زيارة لمعاينة الوضع بعد الحريق. وزار المنطقة أيضا رئيس مجلس عمالة فاس عن حزب التجمع الوطني للأحرار. ووجه البرلماني التهامي الوزاني عن حزب "الأحرار" سؤالا لوزير الداخلية حول الإجراءات المتخذة لتجنب تكرار الحادث في النسيج العتيق.
من جانبه، قال حزب الاستقلال إنه شكل لجنة لمتابعة الملف ترأسها البرلماني عبد المجيد الفاسي، ودعا إلى اعتماد مخطط استعجالي لمواجهة الكوارث في فاس العتيقة. كما زار المنطقة وفد لحزب الأصالة والمعاصرة ترأسته البرلمانية خديجة الحجوبي. ودعا حزب "البام" الجهات المسؤولة إلى مزيد من اتعبئة والتوعية للوقاية من الحوادث والكوارث.
وزار وفد عن فريق المواطنة بفاس بزعامة البرلمانية ريم شباط، القيسارية. ودعا الفريق، في بيان له، المسؤولين والسلطات المحلية لتعويض التجار عن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الحريق. كما طالب بإعادة هيكلة الأسواق والقيساريات، وتجهيزها بالوسائل الضرورية حماية لسلامة وامن التجار والمواطنين عامة.
فيما قالت المصادر لـ"كشـ24" إن والي الجهة، سعيد ازنيبر، قد أشرف على تشكيل لجنة مختلطة مكلفة بمعاينة الوضع، وتقديم مقترحات استعجالية من شأنها أن تساهم في التخفيف من العبء على التجار المتضررين والعائلات التي فقدت ذويها في هذا الحادث المأساوي الذي خلف 5 وفيات، ضمنهم 4 نساء يشتغلن في وحدات عشوائية للألبسة، وذلك إلى جانب تاجر معروف في المنطقة. كما خلف إصابة ما يقرب من 37 شخصا بحروق واختناقات. وأدى إلى الإجهاز الكامل على ما لا يقل عن 27 محلا تجاريا.
موسم حج وفود الأحزاب السياسية للقيسارية بعد الحريق، اعتبرته فعاليات محلية إيجابيا لأنه يوضح دينامية المشهد في المدينة، في حين اعتبر آخرون بأن أوضاع الإهمال في القيسارية والتي ساهمت في هذه الخسائر الفادحة كان من المفروض أن يشكل أولوية هذه الأحزاب التي تعاقبت على تدبير شؤون المدينة، لكن دون تفعيل برامج من شأنها أن تساهم في تأهيل هذا الفضاء، وغيره من الفضاءات التجارية المهمة.
ملصقات
