أدى الحريق المهول الذي التهم اول امس الاثنين منزلا من طابقين بالكامل بحي عين ايطي بمراكش، الى جانب المحلات التجارية بالطابق الارضي ومحتوياتها، وسيارة مركونة قرب المنزل، الى اثارة المخاوف والتساؤلات لدى مجموعة من المهتمين بالمنطقة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل تواجد مجموعة كبيرة من المحلات التي تحولت الى مخازن لمختلف اصناف السلع بمنطقة عين ايطي، ما يحولها الى خطر محتمل في حالة اندلاع اي حريق، لا سيما وان ارتفاع درجات الحرارة بمراكش، يساهم في اندلاع العشرات من الحرائق في الصيف، والتي عادة ما تكون خطيرة في حالة تواجد سلع قابلة للاحتراق، بحيث تتحول الى حطب يساهم في مضاعفة حجم الحرائق وخطورتها.

وأشار نشطاء في اتصالاتهم بـ كشـ24، ان مجموعة من المحلات بحي عين ايطي يتم استغلالها في انشطة صناعية تساهم بدورها في الرفع من مستوى الخطر، واحتمالية اندلاع الحرائق، وهو ما يستدعي تدخل السلطات في اطار مهامها الرقابية، علما ان مصالح الوقاية المدنية، قامت بدورها مؤخرا من خلال حملة تحسيسية واسعة لتوعية المواطنين بخطر الحرائق ومسبباتها، خصوصا في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة.