كان فضاء شارع الأمراء بساحة جامع الفنا، يعيش مساء أول امس على إيقاع صخبه المعتاد، حيث انتشار الباعة،وتوافد آلاف الزوار الذين يتحركون في طوابير متتاقلة، بفعل حالة الإكتظاظ الذي تعرفه المنطقة.
فجأة وبدون مقدمات، بدأت تتعالى اصوات صرخات استغاثة، فيما مجموعة من السياح الأجانب ضمنهم رجالا واطفالا، يتسابقون من داخل مطعم تابع لدار ضيافة، والكل يحاول جهد طاقته الإبتعاد ما وسعه الأمر عن المطعم،وقد ارتسمت على تقاسيم وجوههم علامات الخوف والرعب.
مشهد اثار بعض المارة الذين فوجؤوا بهذه الحركة غير المتوقعة،فأطلقوا سيقانهم للريح وسط زحمة حركية السير، ولسان حالهم يردد"الروح طلبات النجا"، ظنا منهم أن شيئا ما قد وقع أو يقع بدار الظيافة، جعل السياح يفرون من وجهه.
في هذه اللحظة، بدأت تتصاعد سحب دخان كثيف، من داخل نوافذ وشبابيك المحل المطلة على الشارع، ما زاد في إذكاء مساحة الخوف والرعب، مع تسابق بعض الشباب وأصحاب المحلات،لاستجلاء حقيقة الأمر.
سارع البعض بربط الإتصال بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية، لوضعها في صورة الحدث، بالنظر لحساسية المنطقة، التي تعتبر القلب النابض للرواج السياحي بالمدينة الحمراء، فيما شق زعيق سيارات الأطفاء اجواء الفضاء. تحول المكان الى خلية نحل تعج بالحركة،والكل في سباق محموم ضد الساعة، فيما اضطر رجال الوقاية المدنية،إلى الإحتماء بالأقنعة الواقية من الدخان ، وقنينات الأوكسيجين، لاقتحام فضاء المطعم والتصدي لمنابع الأدخنة التي غطت منافذ الأفق.
تطلب الامر دقائق معدودة ،قبل أن ينكشف المشهد، عن طاولات أكل مؤثثة ببعض ما لذ وطاب من الأكل،وقد بعثرت صحونها واكوابها في كل اتجاه، بعد ان غادرها زبناءها تحت ضغط موجة الخوف والرعب، فيما علت أثار الدخان السقف والجدران.
تاكد بأن الحادثة ،ناتجة عن خلل أصاب المرجل الخاص بإعداد شرائح البطاطس ( الفريتوز)، داخل المطبخ المتواجد بالطابق تحت رضي من دار الضيافة، وبالتالي تحول الزيوت داخله، إلى أثون حارق، يرمي بسهام أدخنته مجمل مساحات المكان.
التدخل السريع والفعال لرجال الوقاية المدنية، نجح في إنقاذ المكان من كارثة حقيقية، بالنظر لتواجد العديد من قنينات الغاز من الحجم الكبير داخل المطبخ، كانت مهيئة للإنف،جار حال طالتها نيران الحريق، فيما أعاد للواجهة السؤال المشروع حول توفر شروط السلامة الضرورية في مثل هذه المحلات،التي غالبا ما يرتادها عشرات المواطنين والسياح الأجانب.
كان فضاء شارع الأمراء بساحة جامع الفنا، يعيش مساء أول امس على إيقاع صخبه المعتاد، حيث انتشار الباعة،وتوافد آلاف الزوار الذين يتحركون في طوابير متتاقلة، بفعل حالة الإكتظاظ الذي تعرفه المنطقة.
فجأة وبدون مقدمات، بدأت تتعالى اصوات صرخات استغاثة، فيما مجموعة من السياح الأجانب ضمنهم رجالا واطفالا، يتسابقون من داخل مطعم تابع لدار ضيافة، والكل يحاول جهد طاقته الإبتعاد ما وسعه الأمر عن المطعم،وقد ارتسمت على تقاسيم وجوههم علامات الخوف والرعب.
مشهد اثار بعض المارة الذين فوجؤوا بهذه الحركة غير المتوقعة،فأطلقوا سيقانهم للريح وسط زحمة حركية السير، ولسان حالهم يردد"الروح طلبات النجا"، ظنا منهم أن شيئا ما قد وقع أو يقع بدار الظيافة، جعل السياح يفرون من وجهه.
في هذه اللحظة، بدأت تتصاعد سحب دخان كثيف، من داخل نوافذ وشبابيك المحل المطلة على الشارع، ما زاد في إذكاء مساحة الخوف والرعب، مع تسابق بعض الشباب وأصحاب المحلات،لاستجلاء حقيقة الأمر.
سارع البعض بربط الإتصال بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية، لوضعها في صورة الحدث، بالنظر لحساسية المنطقة، التي تعتبر القلب النابض للرواج السياحي بالمدينة الحمراء، فيما شق زعيق سيارات الأطفاء اجواء الفضاء. تحول المكان الى خلية نحل تعج بالحركة،والكل في سباق محموم ضد الساعة، فيما اضطر رجال الوقاية المدنية،إلى الإحتماء بالأقنعة الواقية من الدخان ، وقنينات الأوكسيجين، لاقتحام فضاء المطعم والتصدي لمنابع الأدخنة التي غطت منافذ الأفق.
تطلب الامر دقائق معدودة ،قبل أن ينكشف المشهد، عن طاولات أكل مؤثثة ببعض ما لذ وطاب من الأكل،وقد بعثرت صحونها واكوابها في كل اتجاه، بعد ان غادرها زبناءها تحت ضغط موجة الخوف والرعب، فيما علت أثار الدخان السقف والجدران.
تاكد بأن الحادثة ،ناتجة عن خلل أصاب المرجل الخاص بإعداد شرائح البطاطس ( الفريتوز)، داخل المطبخ المتواجد بالطابق تحت رضي من دار الضيافة، وبالتالي تحول الزيوت داخله، إلى أثون حارق، يرمي بسهام أدخنته مجمل مساحات المكان.
التدخل السريع والفعال لرجال الوقاية المدنية، نجح في إنقاذ المكان من كارثة حقيقية، بالنظر لتواجد العديد من قنينات الغاز من الحجم الكبير داخل المطبخ، كانت مهيئة للإنف،جار حال طالتها نيران الحريق، فيما أعاد للواجهة السؤال المشروع حول توفر شروط السلامة الضرورية في مثل هذه المحلات،التي غالبا ما يرتادها عشرات المواطنين والسياح الأجانب.