وجه مواطن من ساكنة دوار العوينة البيضاء سابقا، شكاية الى والي جهة مراكش، في شأن عدم الاستفادة من تعويض بقعة أرضية عن منزله المهدم من طرف السلطة المختصة، عقب الزلزال الذي ضرب مراكش في شتنبر الماضي.

واشارت الشكاية أنه على إثر الزلزال الذي ضرب مراكش ومنطقة الحوز، تعرض منزل المشتكي الكائن برقم 1 دوار العوينة البيضاء أمرشيش مراكش، لشقوق وتصدعات جسيمة، وخلال الزيارة المولوية لصاحب الجلالة التي أعقبت الزلزال، عاين جلالته المنازل المتضررة بالمنطقة وأعطى تعليماته السامية والسديدة إلى أجل تعويض ساكنة دوار العوينة البيضاء، ببقع أرضية بدوار الكومي بمراكش، للسكن فيها بدلا عن المنازل التي تضررت بفعل الزلزال.

وتضيف الشكاية ان لجنة تابعة للملحقة الادارية أمرشيش، ممثلة في شيخ ومقدم، قامت بأمر من القائد في 28 فبراير الماضي بتسجيل المشتكي في لوائح التعويض مثله مثل جيرانه المتضررين، وطلبت منه إسوة بجيرانه التوقيع على التزام الإفراغ والهدم بغية تعويضهم ببقع أرضية بدوار الكومي وهو الالتزام الذي لم يتم تنفيذ سوى الشق الاول منه المتعلق بالهدم، دون تنفيد الشق المتلعق بالتعويض.

واضاف المشتكي أن المنزل الذي هدمته السلطة المحلية يعتبر هو السكن الرئيسي الوحيد الذي يتوفر عليه وليس له غيره وهو الخاص به وبأسرته، وحاليا يقطن عند أصهاره على وجه الخير منهم في انتظار تسوية وضعية هذا التعويض، موضحا أن جيرانه حصلوا على تعويض ببقع أرضية بدوار الكومي قرب المحاميد 9 بمراكش، في حين تفاجأ عندما قصد عون السلطة "الشيخ" من أجل الاستفسار عن التعويض الخاص به ، بعون السلطة المذكور يصرح له أنه لم يستفد من هذا التعويض.

وأكد المشتكي انه تعرض للإقصاء وحرم من الاستفادة من بقعة إسوة بجيرانه المستفيدين من بقع بدوار الكومي، وهو الشيء الذي أضر به ضررا بالغا وأضر بحق من حقوقه المشروعة في الاستفادة من تعويض طبقا لتعليمات جلالة الملك، بتعويض ساكنة دوار العوينة البيضاء خلال الزيارة التفقدية لضحايا ومتضرري زلزال الحوز.

ولهذه الأسباب بادر المتضرر، بتوجيه شكاية لوالي الجهة فريد شوراق، راجيا منه التدخل العاجل في هذا الأمر، لإنصافه قصد الاستفادة من تعويض بقعة أرضية بدوار الكومي بالمحاميد 9 إسوة بجيرانه المستفيدين.