حرمان مئات التلاميذ من النقل المدرسي بقلعة السراغنة يرفع الهدر ويحجم فرص النجاح
كشـ24
نشر في: 14 ديسمبر 2016 كشـ24
ويضطر هؤلاء للوقوف ساعات على جنبات الطرق لاستجداء أصحاب السيارات أو سيارات الأجرة الكبيرة لنقلهم دون جدوى، مما يؤخرهم عن حصصهم أو يحرمهم منها، ويضاعف هذا من معاناتهم في التحصيل العلمي.
فعلى سبيل المثال يقف العشرات من التلاميذ بجماعة "الجبيل" على الطريق الإقليمية الرابطة بين مدينتي قلعة السراغنة والعطاوية، للوصول إلى مؤسستي التعليم التأهيلي بكل من جماعتي "الفريطة" و "العثامنة". ويضطر هؤلاء ومنهن تلميذات منذ ساعات باكرة في الصباح إلى الوقوف على جنبات الطريق علهم يحظون بتعاطف بعض أصحاب السيارات لإيصالهم إلى مدارسهم في الوقت المحدد. هذا الواقع يتكرر أيضا بالنسبة للتلاميذ الساكنين في نفس الجماعة ولكن على الطريق الوطنية رقم 8.
ورغم أن بعض التلاميذ المنتمين لجماعة "الجبيل لا يبعدون" إلا كيلومترات معدودة عن بعض النقاط التي تصلها سيارات النقل المدرسي التابعة لجماعات أخرى، فإنهم لا يتستفدون من هذه السيارات بدعوى أنهم لا يقطنون في هذه الجماعات.
إلى ذلك تتسبب هذه الوضعية في العديد من المشاكل لهؤلاء التلاميذ، وأهمها ما يتعلق بالتحصيل الدراسي، والمواكبة والحضور المضبوط والراحة النفسية. وغالبا ما ينعكس ذلك على النتائج التي يحصلها هؤلاء.
ويضطر هؤلاء للوقوف ساعات على جنبات الطرق لاستجداء أصحاب السيارات أو سيارات الأجرة الكبيرة لنقلهم دون جدوى، مما يؤخرهم عن حصصهم أو يحرمهم منها، ويضاعف هذا من معاناتهم في التحصيل العلمي.
فعلى سبيل المثال يقف العشرات من التلاميذ بجماعة "الجبيل" على الطريق الإقليمية الرابطة بين مدينتي قلعة السراغنة والعطاوية، للوصول إلى مؤسستي التعليم التأهيلي بكل من جماعتي "الفريطة" و "العثامنة". ويضطر هؤلاء ومنهن تلميذات منذ ساعات باكرة في الصباح إلى الوقوف على جنبات الطريق علهم يحظون بتعاطف بعض أصحاب السيارات لإيصالهم إلى مدارسهم في الوقت المحدد. هذا الواقع يتكرر أيضا بالنسبة للتلاميذ الساكنين في نفس الجماعة ولكن على الطريق الوطنية رقم 8.
ورغم أن بعض التلاميذ المنتمين لجماعة "الجبيل لا يبعدون" إلا كيلومترات معدودة عن بعض النقاط التي تصلها سيارات النقل المدرسي التابعة لجماعات أخرى، فإنهم لا يتستفدون من هذه السيارات بدعوى أنهم لا يقطنون في هذه الجماعات.
إلى ذلك تتسبب هذه الوضعية في العديد من المشاكل لهؤلاء التلاميذ، وأهمها ما يتعلق بالتحصيل الدراسي، والمواكبة والحضور المضبوط والراحة النفسية. وغالبا ما ينعكس ذلك على النتائج التي يحصلها هؤلاء.