

مجتمع
حركة “مالي” تطلق حملة تُطالب بوقف فحص العذرية للفتيات المغرب
أطلقت حركة "مالي" للحريات الفردية بالمغرب حملة إحتجاجية على مواقع التواصل الإجتماعي، تنتقد فيها فحص العذرية الذي يفرض على الفتيات المقبلات على الزواج من طرف ذويهن، وتطالب بالوقف الفوري لهذا الاخير.الحملة الاحتجاجية اختار لها مروجوها اسم "فرجي ملك لي"، في إشارة إلى أن لكل فتاة الحق في التصرف كما تشاء بجسدها ولا يجب أن تخضع لوصاية أحد من أقاربها.ودعت الحركة في بلاغ لها، إلى وضع حد لهذا الإجراء، الذي يمارسه كل زوجين اختارا ذلك، مشيرة إلى أن الفحص الذي يفرض في أغلب الأحيان من قبل العائلة أو الرجل على زوجته المستقبلية هو انتهاك للحقوق الأساسية للنساء واعتداء على كرامتهن وسلب حريتهن.وأضافت حركة مالي أن " فحوصات العذرية لا مصداقية علمية لها حيث لا يمكن لأي طبيب أو طبيبة ولا حتى المتخصصين واختصاصات أمراض النساء معرفة إن كانت المرأة عذراء أم سبق لها ممارسة الجنس"،مشيرة إلى أن "هناك العديد من النساء اللواتي يولدن دون غشاء البكارة وأخريات ببكارة عريضة حيث يبقي غشاؤها سليماً حتى بعد الاتصال الجنسي ".كما نبهت الحركة إلى أن فحص العذرية يصنف كخرق للحقوق الأساسية خصوصا فيما يتعلق بحظر الممارسات المشينة وغير الإنسانية والحاطة بالكرامة بموجب البند السابع في العهد الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية ومعاهدة مناهضة التعذيب.هذا ودعت الحركة الأطباء إلى التعاون معها والامتناع عن إخضاع الفتيات لهذا الفحص "المهين" وعدم تسليم شواهد العذرية لذويهن.
أطلقت حركة "مالي" للحريات الفردية بالمغرب حملة إحتجاجية على مواقع التواصل الإجتماعي، تنتقد فيها فحص العذرية الذي يفرض على الفتيات المقبلات على الزواج من طرف ذويهن، وتطالب بالوقف الفوري لهذا الاخير.الحملة الاحتجاجية اختار لها مروجوها اسم "فرجي ملك لي"، في إشارة إلى أن لكل فتاة الحق في التصرف كما تشاء بجسدها ولا يجب أن تخضع لوصاية أحد من أقاربها.ودعت الحركة في بلاغ لها، إلى وضع حد لهذا الإجراء، الذي يمارسه كل زوجين اختارا ذلك، مشيرة إلى أن الفحص الذي يفرض في أغلب الأحيان من قبل العائلة أو الرجل على زوجته المستقبلية هو انتهاك للحقوق الأساسية للنساء واعتداء على كرامتهن وسلب حريتهن.وأضافت حركة مالي أن " فحوصات العذرية لا مصداقية علمية لها حيث لا يمكن لأي طبيب أو طبيبة ولا حتى المتخصصين واختصاصات أمراض النساء معرفة إن كانت المرأة عذراء أم سبق لها ممارسة الجنس"،مشيرة إلى أن "هناك العديد من النساء اللواتي يولدن دون غشاء البكارة وأخريات ببكارة عريضة حيث يبقي غشاؤها سليماً حتى بعد الاتصال الجنسي ".كما نبهت الحركة إلى أن فحص العذرية يصنف كخرق للحقوق الأساسية خصوصا فيما يتعلق بحظر الممارسات المشينة وغير الإنسانية والحاطة بالكرامة بموجب البند السابع في العهد الدولي حول الحقوق المدنية والسياسية ومعاهدة مناهضة التعذيب.هذا ودعت الحركة الأطباء إلى التعاون معها والامتناع عن إخضاع الفتيات لهذا الفحص "المهين" وعدم تسليم شواهد العذرية لذويهن.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

