

صحافة
حرب لوبيات تندلع حول كعكة اختبارات كورونا (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 03 غشت، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حرب شرسة جديدة تجري بين لوبيات اختبارات كورونا داخل أروقة مديرية الأدوية والصيدلة أدت إلى سحب منتج للإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا كان يسوق بالصيدليات بمبلغ 120 درهما، رغم توفر المنتج على ترخيص مسبق موقع من لدن وزير الصحة خالد آيت الطالب.وتعود تفاصيل الصراع الجديد بين اللوبيات داخل وزارة الصحة إلى بداية شهر يونيو المنصرم، حين رخص خالد آيت الطالب وزير الصحة، لشركة GIGALAB بتسويق منتجها الخاص بالإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا في السوق الوطنية، وهو المنتج الذي وزع على الصيدليات لبيعه للمواطنين الذين يعانون أعراض الفيروس للكشف السريع بمبلغ 120 درهما.وبعد حوالي أسبوع من صوله إلى الصيدليات راسلت الغرفة النقابية للإحيائيين مديرية الأدوية والصيدلة تشتكي فيها تسويق المنتج بالصيدليات، معتبرة إياه مخالفا للقانون المنظم لمهنة الصيدلة، إذ اعتبرت أن اجراء التحاليل والإختبارات يدخل ضمن اختصاصهم فقط، فيما الصيادلة غير مؤهلين لإجرائها.كما اشتكت الغرفة أيضا، تسويق المنتج للمقاولات والشركات الخاصة، بعد مراسلة للإتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي أخبر منخرطيه بأنه سيتم توزيع المنتج عليهم لإجراء الإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا داخل القطاع الخاص.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن القانون رقم 13.21 المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي الذي دخل حيز التنفيذ، وضع معايير وشروط صارمة للحصول على رخصة لزراعة وإنتاج القنب الهندي، وتتمثل في أن يكون طالب الرخص يتوفر على جنسية مغربية ويبلغ سن الرشد القانوني، ويسكن بأحد الدواوير المكونة لأحد الأقاليم التي سيتم تحديدها بمرسوم، وأن يكون منخرطا في تعاونيات تنشأ خصيصا لهذا الغرض مؤسسة لهذا الغرض، وأن يكون مالكا للقطعة الأرضية اللازمة لهذا الغرض أو حاصلا على إذن من المالك لزراعة القنب الهندي بالقطعة المذكورة، أو على شهادة مسلمة من لدن السلطة الإدارية المحلية تثبت استغلاله لهذه القطعة.كما وضع القانون قيودا على المزارعين والمنتجين المرخص لهم تتجلى في احترام بنود دفتر التحملات المعد من لدن الوكالة بالتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية واستعمال البذور والشتائل المعتمدة من لدن الوكالة وفق الشروط والكيفيات المحددة بنص تنظيمي، وتسليم المحصول بأكمله إلى التعاونيات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن عناصر الدرك الملكي بإقليم الحوز تمكنت من توقيف باقي المتهمين في قضية محاولة قتل شاب بجماعة سيدي بدهاج ومحاولة عتك عرضه، حيث بلغ عدد الموقوفين 6 أفراد تم التبليغ عنهم عبر إفادة الضحية وشهود من عين المكان.وأمر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمراكش بإيداع المتهمين سجن لوداية بمراكش بعد اعترافهم بالمنسوب إليهم، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية إلى حين الكشف عن عناصر أخرى ساهمت في هذه الجريمة الشنعاء.وكانت فرقة للدرك اعتقلت أفراد العصابة بعد مداهمة خيمة يتخذونها وكرا لهم بأحد الاودية بالمنطقة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الجمعية المغربية لأمراض القلب عموم المغاربة حذرت من الإجهاد في ممارسة الرياضة، منبهة إلى وجود خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال هذه الفترة التي تتميز بانشار كبير لفيروس "كورونا".ودعت الجمعية إلى اتخاذ الحيطة والحذر من الممارسة المكثفة للرياضة، أو بذل جهود بدنية كبيرة، خاصة عند الإصابة بالحمى، مؤكدة أن هذه الممارسات قد تكون لها انعكاسات صحية خطيرة على الشخص.وأضافت أن مرضى "كورونا" عليهم الإلتزام بالراحة وعدم بذل أي جهد لما له من مضاعفات قد تصل حد حدوث التهاب في عضلة القلب لدى بعض المصابين، وهو ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، مؤكدة على الإبتعاد عن أي مجهود بدني أو عضلي كبير، سواء لدى الأشخاص المصابين بهذا الفيروس أو حتى بالنسبة إلى المرضى الذين تكون لديهم بعض الاعراض المرضية من قبيل الحمى وارتفاع درجة الحرارة وغيرها من الأعراض الاولية التي قد تنذر بالإصابة بهذا الفيروس.وأضافت أن الإمتتثال للراحة يفيد في تسريع عملية استعادة القلب لعافيته ونشاطه الطبيعي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن مراكز التلقيح الوطنية تعرف اكتظاظا وازدحاما شديدين من قبل المواطنين الراغبين في أخذ جرعات التطعيم ضد وباء كوفيد 19، وهو ما يهدد بالرفع من عدد حالات الإصابة بالوباء لاسيما في ظل غياب احترام إجراء التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء الكمامة، ووسائل التعقيم.ووقفت جريدة بيان اليوم، خلال زيارة ميدانية لها بمدينة الدار البيضاء، على الفوضى التي تشهدها مراكز التلقيح، جراء الإقبال المكثف عليها، خصوصا بعد السماح لمختلف الفئات العمرية التي يفوق سنها 25 سنة بالتلقيح.ويرجع هذا الازدحام الذي تشهده الكثير من المراكز بالمغرب إلى عدم احترام الكثير من المواطنين لمواعيدهم، خصوصا الفئات التي سبق وأن برمج لها موعد التطعيم، حيث وجدوا نفسهم اليوم مطالبين بالتوفر على “جواز التلقيح” للسفر والتنقل بين المدن.إلى جانب ذلك، ساهم إجراء إلغاء شرط الولوج إلى نقط التلقيح وفق مقر السكن، في الرفع من عدد المواطنين الراغبين في التطعيم، وأحدث خللا على مستوى التغطية الجغرافية خصوصا بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.وفي الوقت الذي كشفت فيه وزارة الصحة أن مراكز التلقيح تستمر في الاشتغال إلى غاية الساعة الثامنة مساء، تفاجأ الكثير من المواطنين، باشتغال مركز واحد على مستوى كل عمالة، إذ أن مراكز القرب تشتغل من الساعة 9 صباحا وإلى غاية الرابعة عصرا، وهو ما وقفت عليه الجريدة.وأثار هذا الاكتظاظ وسوء التنظيم الذي أصبحت عليه عملية التلقيح تذمر المواطنين، منتقدين الارتباك والارتجالية التي أصبحت عليها مؤخرا.
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 03 غشت، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن حرب شرسة جديدة تجري بين لوبيات اختبارات كورونا داخل أروقة مديرية الأدوية والصيدلة أدت إلى سحب منتج للإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا كان يسوق بالصيدليات بمبلغ 120 درهما، رغم توفر المنتج على ترخيص مسبق موقع من لدن وزير الصحة خالد آيت الطالب.وتعود تفاصيل الصراع الجديد بين اللوبيات داخل وزارة الصحة إلى بداية شهر يونيو المنصرم، حين رخص خالد آيت الطالب وزير الصحة، لشركة GIGALAB بتسويق منتجها الخاص بالإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا في السوق الوطنية، وهو المنتج الذي وزع على الصيدليات لبيعه للمواطنين الذين يعانون أعراض الفيروس للكشف السريع بمبلغ 120 درهما.وبعد حوالي أسبوع من صوله إلى الصيدليات راسلت الغرفة النقابية للإحيائيين مديرية الأدوية والصيدلة تشتكي فيها تسويق المنتج بالصيدليات، معتبرة إياه مخالفا للقانون المنظم لمهنة الصيدلة، إذ اعتبرت أن اجراء التحاليل والإختبارات يدخل ضمن اختصاصهم فقط، فيما الصيادلة غير مؤهلين لإجرائها.كما اشتكت الغرفة أيضا، تسويق المنتج للمقاولات والشركات الخاصة، بعد مراسلة للإتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي أخبر منخرطيه بأنه سيتم توزيع المنتج عليهم لإجراء الإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا داخل القطاع الخاص.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن القانون رقم 13.21 المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي الذي دخل حيز التنفيذ، وضع معايير وشروط صارمة للحصول على رخصة لزراعة وإنتاج القنب الهندي، وتتمثل في أن يكون طالب الرخص يتوفر على جنسية مغربية ويبلغ سن الرشد القانوني، ويسكن بأحد الدواوير المكونة لأحد الأقاليم التي سيتم تحديدها بمرسوم، وأن يكون منخرطا في تعاونيات تنشأ خصيصا لهذا الغرض مؤسسة لهذا الغرض، وأن يكون مالكا للقطعة الأرضية اللازمة لهذا الغرض أو حاصلا على إذن من المالك لزراعة القنب الهندي بالقطعة المذكورة، أو على شهادة مسلمة من لدن السلطة الإدارية المحلية تثبت استغلاله لهذه القطعة.كما وضع القانون قيودا على المزارعين والمنتجين المرخص لهم تتجلى في احترام بنود دفتر التحملات المعد من لدن الوكالة بالتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية واستعمال البذور والشتائل المعتمدة من لدن الوكالة وفق الشروط والكيفيات المحددة بنص تنظيمي، وتسليم المحصول بأكمله إلى التعاونيات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن عناصر الدرك الملكي بإقليم الحوز تمكنت من توقيف باقي المتهمين في قضية محاولة قتل شاب بجماعة سيدي بدهاج ومحاولة عتك عرضه، حيث بلغ عدد الموقوفين 6 أفراد تم التبليغ عنهم عبر إفادة الضحية وشهود من عين المكان.وأمر الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمراكش بإيداع المتهمين سجن لوداية بمراكش بعد اعترافهم بالمنسوب إليهم، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في هذه القضية إلى حين الكشف عن عناصر أخرى ساهمت في هذه الجريمة الشنعاء.وكانت فرقة للدرك اعتقلت أفراد العصابة بعد مداهمة خيمة يتخذونها وكرا لهم بأحد الاودية بالمنطقة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الجمعية المغربية لأمراض القلب عموم المغاربة حذرت من الإجهاد في ممارسة الرياضة، منبهة إلى وجود خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال هذه الفترة التي تتميز بانشار كبير لفيروس "كورونا".ودعت الجمعية إلى اتخاذ الحيطة والحذر من الممارسة المكثفة للرياضة، أو بذل جهود بدنية كبيرة، خاصة عند الإصابة بالحمى، مؤكدة أن هذه الممارسات قد تكون لها انعكاسات صحية خطيرة على الشخص.وأضافت أن مرضى "كورونا" عليهم الإلتزام بالراحة وعدم بذل أي جهد لما له من مضاعفات قد تصل حد حدوث التهاب في عضلة القلب لدى بعض المصابين، وهو ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، مؤكدة على الإبتعاد عن أي مجهود بدني أو عضلي كبير، سواء لدى الأشخاص المصابين بهذا الفيروس أو حتى بالنسبة إلى المرضى الذين تكون لديهم بعض الاعراض المرضية من قبيل الحمى وارتفاع درجة الحرارة وغيرها من الأعراض الاولية التي قد تنذر بالإصابة بهذا الفيروس.وأضافت أن الإمتتثال للراحة يفيد في تسريع عملية استعادة القلب لعافيته ونشاطه الطبيعي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن مراكز التلقيح الوطنية تعرف اكتظاظا وازدحاما شديدين من قبل المواطنين الراغبين في أخذ جرعات التطعيم ضد وباء كوفيد 19، وهو ما يهدد بالرفع من عدد حالات الإصابة بالوباء لاسيما في ظل غياب احترام إجراء التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء الكمامة، ووسائل التعقيم.ووقفت جريدة بيان اليوم، خلال زيارة ميدانية لها بمدينة الدار البيضاء، على الفوضى التي تشهدها مراكز التلقيح، جراء الإقبال المكثف عليها، خصوصا بعد السماح لمختلف الفئات العمرية التي يفوق سنها 25 سنة بالتلقيح.ويرجع هذا الازدحام الذي تشهده الكثير من المراكز بالمغرب إلى عدم احترام الكثير من المواطنين لمواعيدهم، خصوصا الفئات التي سبق وأن برمج لها موعد التطعيم، حيث وجدوا نفسهم اليوم مطالبين بالتوفر على “جواز التلقيح” للسفر والتنقل بين المدن.إلى جانب ذلك، ساهم إجراء إلغاء شرط الولوج إلى نقط التلقيح وفق مقر السكن، في الرفع من عدد المواطنين الراغبين في التطعيم، وأحدث خللا على مستوى التغطية الجغرافية خصوصا بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.وفي الوقت الذي كشفت فيه وزارة الصحة أن مراكز التلقيح تستمر في الاشتغال إلى غاية الساعة الثامنة مساء، تفاجأ الكثير من المواطنين، باشتغال مركز واحد على مستوى كل عمالة، إذ أن مراكز القرب تشتغل من الساعة 9 صباحا وإلى غاية الرابعة عصرا، وهو ما وقفت عليه الجريدة.وأثار هذا الاكتظاظ وسوء التنظيم الذي أصبحت عليه عملية التلقيح تذمر المواطنين، منتقدين الارتباك والارتجالية التي أصبحت عليها مؤخرا.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

