سياسة
حرب غزة…أي تأثير لمساعدات المغرب الموجهة للفلسطينيين على العلاقات مع إسرائيل؟
حطت، صباح اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، طائرتان عسكريتان مغربيتان محملتان بمساعدات لفائدة الفلسطينيين، في مطار العريش، بجمهورية مصر٬ بعد أن غادرتا القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة، أمس الثلاثاء في اتجاه مطار العريش، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.
وقد جاءت هذه الالتفاتة الانسانية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للفلسطينيين٬ الشيء الذي خلف شكوكا حول تأثير هذه الخطوة الإنسانية على العلاقات المغربية الإسرائيلية.
وفي تصريح له لكشـ24 ٬ أكد الخبير في العلاقات الدولية٬ الأستاذ أحمد نورالدين، أن المملكة المغربية غير مجبرة على تقديم الحساب لأي جهة كانت على قراراته السيادية.
وأضاف عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية أن تقديم المغرب مساعدات لضحايا الحرب أينما كانوا ومن أي جنسية كانوا، هو واجب إنساني قبل كل شيء، وبذلك فهو يسمو فوق كل الاعتبارات السياسية والدبلوماسية وغيرها، وبالتالي لا يمكن وضعه موضع مساءلة أو مساومة من اي جهة كيفما كانت.
ويوضح الأستاذ أحمد نورالدين أن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في فترات الحرب والاشتباكات أمر مهم وضروري٬ مستدلا بكون الأمم المتحدة على لسان هيئات الإغاثة الدولية والهيئة العليا للاجئين والصليب الأحمر الدولي وعلى لسان امينها العام أنطونيو غوتيريش، تناشد وتطالب بإلحاح المجتمع الدولي تقديم المساعدة الإنسانية سواء الطبية أو الغذاء والماء إلى المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
ويتابع نائب مدير تحرير مجلة "الشؤون الخارجية"٬ أن القانون الدولي الإنساني يحث ويدعو إلى حماية المدنيين ويؤطر وينظم كيفية مساعدتهم في وقت الحرب من خلال عشرات الاتفاقيات والبروتوكولات والمواثيق الدولية، ومنها على الخصوص اتفاقية جنيف 1949 ، وبروتوكول 1977، ونظام روما الأساسي، وغيرها.
ويؤكد المتحدث أنه لا يحق لأي جهة كانت أن تبتز أو تطالب المغرب بتبرير المساعدات الإنسانية التي يقدمها لضحايا الحرب في غزة، بل العكس يجب محاسبة ومساءلة كل دولة تمتنع عن تقديم المساعدات الإنسانية أو تعرقل وصولها إلى الضحايا في غزة ومتابعتها بارتكاب جرائم الحرب.
حطت، صباح اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، طائرتان عسكريتان مغربيتان محملتان بمساعدات لفائدة الفلسطينيين، في مطار العريش، بجمهورية مصر٬ بعد أن غادرتا القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة، أمس الثلاثاء في اتجاه مطار العريش، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.
وقد جاءت هذه الالتفاتة الانسانية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للفلسطينيين٬ الشيء الذي خلف شكوكا حول تأثير هذه الخطوة الإنسانية على العلاقات المغربية الإسرائيلية.
وفي تصريح له لكشـ24 ٬ أكد الخبير في العلاقات الدولية٬ الأستاذ أحمد نورالدين، أن المملكة المغربية غير مجبرة على تقديم الحساب لأي جهة كانت على قراراته السيادية.
وأضاف عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية أن تقديم المغرب مساعدات لضحايا الحرب أينما كانوا ومن أي جنسية كانوا، هو واجب إنساني قبل كل شيء، وبذلك فهو يسمو فوق كل الاعتبارات السياسية والدبلوماسية وغيرها، وبالتالي لا يمكن وضعه موضع مساءلة أو مساومة من اي جهة كيفما كانت.
ويوضح الأستاذ أحمد نورالدين أن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في فترات الحرب والاشتباكات أمر مهم وضروري٬ مستدلا بكون الأمم المتحدة على لسان هيئات الإغاثة الدولية والهيئة العليا للاجئين والصليب الأحمر الدولي وعلى لسان امينها العام أنطونيو غوتيريش، تناشد وتطالب بإلحاح المجتمع الدولي تقديم المساعدة الإنسانية سواء الطبية أو الغذاء والماء إلى المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
ويتابع نائب مدير تحرير مجلة "الشؤون الخارجية"٬ أن القانون الدولي الإنساني يحث ويدعو إلى حماية المدنيين ويؤطر وينظم كيفية مساعدتهم في وقت الحرب من خلال عشرات الاتفاقيات والبروتوكولات والمواثيق الدولية، ومنها على الخصوص اتفاقية جنيف 1949 ، وبروتوكول 1977، ونظام روما الأساسي، وغيرها.
ويؤكد المتحدث أنه لا يحق لأي جهة كانت أن تبتز أو تطالب المغرب بتبرير المساعدات الإنسانية التي يقدمها لضحايا الحرب في غزة، بل العكس يجب محاسبة ومساءلة كل دولة تمتنع عن تقديم المساعدات الإنسانية أو تعرقل وصولها إلى الضحايا في غزة ومتابعتها بارتكاب جرائم الحرب.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة