صحافة

حرب تجسس بالأقمار الصناعية تندلع بين المغرب وإسبانيا


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2021

المغرب وإسبانيا يتجسسان على بعضهما البعض من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية، قمران مغربيان والآخر إسباني، ولحظات مرت بها العلاقات بين المملكتين بأزمات صعبة للغاية، كما حدث في جزيرة ليلى بسبب تواجد بعض عناصر الدرك المغربي، مما أدى إلى عملية إنزال للقوات الإسبانية.والآن يجد البلدان نفسيهما في لحظة حساسة أخرى، بسبب التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التي قال فيها إن سبتة ومليلية “مغربيتان مثل الصحراء المغربية وما أعقب ذلك من تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، التي قالت إن مدينتي سبتة ومليلية "إسبانيتان".العلاقات مع المملكة المغربية لها أهمية خاصة بالنسبة لإسبانيا، لأسباب تقارب واضحة، ولأسباب اقتصادية ذات صلة، ولكن أيضًا لأسباب عسكرية ودفاعية، نظرًا لوجود مدينتين سليبتين تحت السيادة الاسبانية شمال المملكة، هما سبتة ومليلية، وكذلك لقربها من جزر الكناري.وتمر العلاقات المغربية الاسبانية بحساسية خلال الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما قام المغرب بترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري، لقطع الطريق على الشركات الاسبانية التي تقوم بالتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية المغربية.وكشف تقرير لصحيفة “إلكونفيدونسيال ديجيتال” الإسبانية عن حرب فضائية تجسسية بين اسبانيا والمغرب، حيث يراقب البلدان بعضهما البعض باستخدام الأقمار الصناعية، لافتة الى منافسة القمرين الصناعيين (محمد السادس “أ” و”ب”) اللذين أطلقا في عامي 2017 و 2018، للقمر الصناعي الاسباني “باز” المختص بمهام عسكرية، يوفر معلومات عسكرية لرئيس أركان الدفاع الاسباني.وأشارت الصحيفة الى تعرض إسبانيا لانتكاسة كبيرة في مسيرتها الفضائية، وذلك بعد فشل اطلاق القمر الصناعي، والذي كان سيسمح بتلقي صور عالية الدقة لمختلف التطبيقات المدنية (إدارة المياه ، ومكافحة الحرائق ، والتخطيط الحضري)، والذي كان أيضًا لأغراض عسكرية، إذ كان سيسمح ذلك بتحسين القدرات الطبوغرافية والخرائطية للقوات المسلحة بشكل كبير.والشهر الماضي، انحرف الصاروخ الإسباني فيجا، الذي حمل أول قمر صناعي إسباني للمراقبة الأرضية سيو سات-انجينيو، عن مساره بعد وقت قصير من إطلاقه من ميناء كورو الفضائي في غيانا الفرنسية.وانحرف الصاروخ عن المسار المتوقع بعد بدء تشغيل محرك المرحلة الأخيرة من الصاروخ وفقد بعد ثماني دقائق من إقلاعه، وفقا لما ذكره الفنيون من مركز الفضاء في البث التلفزيوني من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (اسا).تعتبر قدرات المراقبة العسكرية للأرض من الأقمار الصناعية ذات أهمية أساسية لإسبانيا، في العلاقة الحساسة دائمًا مع المغرب، البلد الذي لديه أيضًا أقمار صناعية “للتجسس”.وأشار التقرير، الى اطلاق الجار الجنوبي القمر الصناعي “محمد السادس أ” في عام 2017 ، وفي نهاية عام 2018 وضع القمر “محمد السادس-بي” في المدار.وتسمح أقمار المراقبة هذه للمغرب بالحصول على معلومات ذات طبيعة استراتيجية من الجيران والمنافسين: من الجزائر وجبهة البوليساريو وإسبانيا، سواء من شبه الجزيرة الأيبيرية وجزر الكناري وسبتة ، مليلية وجزر والصخور الخاضعة للسيادة الإسبانية على الساحل الأفريقي.

المغرب وإسبانيا يتجسسان على بعضهما البعض من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية، قمران مغربيان والآخر إسباني، ولحظات مرت بها العلاقات بين المملكتين بأزمات صعبة للغاية، كما حدث في جزيرة ليلى بسبب تواجد بعض عناصر الدرك المغربي، مما أدى إلى عملية إنزال للقوات الإسبانية.والآن يجد البلدان نفسيهما في لحظة حساسة أخرى، بسبب التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التي قال فيها إن سبتة ومليلية “مغربيتان مثل الصحراء المغربية وما أعقب ذلك من تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، التي قالت إن مدينتي سبتة ومليلية "إسبانيتان".العلاقات مع المملكة المغربية لها أهمية خاصة بالنسبة لإسبانيا، لأسباب تقارب واضحة، ولأسباب اقتصادية ذات صلة، ولكن أيضًا لأسباب عسكرية ودفاعية، نظرًا لوجود مدينتين سليبتين تحت السيادة الاسبانية شمال المملكة، هما سبتة ومليلية، وكذلك لقربها من جزر الكناري.وتمر العلاقات المغربية الاسبانية بحساسية خلال الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما قام المغرب بترسيم الحدود البحرية مع جزر الكناري، لقطع الطريق على الشركات الاسبانية التي تقوم بالتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية المغربية.وكشف تقرير لصحيفة “إلكونفيدونسيال ديجيتال” الإسبانية عن حرب فضائية تجسسية بين اسبانيا والمغرب، حيث يراقب البلدان بعضهما البعض باستخدام الأقمار الصناعية، لافتة الى منافسة القمرين الصناعيين (محمد السادس “أ” و”ب”) اللذين أطلقا في عامي 2017 و 2018، للقمر الصناعي الاسباني “باز” المختص بمهام عسكرية، يوفر معلومات عسكرية لرئيس أركان الدفاع الاسباني.وأشارت الصحيفة الى تعرض إسبانيا لانتكاسة كبيرة في مسيرتها الفضائية، وذلك بعد فشل اطلاق القمر الصناعي، والذي كان سيسمح بتلقي صور عالية الدقة لمختلف التطبيقات المدنية (إدارة المياه ، ومكافحة الحرائق ، والتخطيط الحضري)، والذي كان أيضًا لأغراض عسكرية، إذ كان سيسمح ذلك بتحسين القدرات الطبوغرافية والخرائطية للقوات المسلحة بشكل كبير.والشهر الماضي، انحرف الصاروخ الإسباني فيجا، الذي حمل أول قمر صناعي إسباني للمراقبة الأرضية سيو سات-انجينيو، عن مساره بعد وقت قصير من إطلاقه من ميناء كورو الفضائي في غيانا الفرنسية.وانحرف الصاروخ عن المسار المتوقع بعد بدء تشغيل محرك المرحلة الأخيرة من الصاروخ وفقد بعد ثماني دقائق من إقلاعه، وفقا لما ذكره الفنيون من مركز الفضاء في البث التلفزيوني من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (اسا).تعتبر قدرات المراقبة العسكرية للأرض من الأقمار الصناعية ذات أهمية أساسية لإسبانيا، في العلاقة الحساسة دائمًا مع المغرب، البلد الذي لديه أيضًا أقمار صناعية “للتجسس”.وأشار التقرير، الى اطلاق الجار الجنوبي القمر الصناعي “محمد السادس أ” في عام 2017 ، وفي نهاية عام 2018 وضع القمر “محمد السادس-بي” في المدار.وتسمح أقمار المراقبة هذه للمغرب بالحصول على معلومات ذات طبيعة استراتيجية من الجيران والمنافسين: من الجزائر وجبهة البوليساريو وإسبانيا، سواء من شبه الجزيرة الأيبيرية وجزر الكناري وسبتة ، مليلية وجزر والصخور الخاضعة للسيادة الإسبانية على الساحل الأفريقي.



اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة