تداول بحر الأسبوع الجاري عدد من محبي وجمهور فريق " أولمبيك مراكش" النازل هذا الموسم إلى قسم الهواة الأول خبر تقديم الفريق لإعتذار في المباراة التي ستجمعه عشية السبت 28 ماي 2016 بملعب الحارثي مع فريق " الإتحاد البلدي لأيت ملول" ضمن إقصائيات كأس العرش لكرة القدم بعد أن أغلق مسؤولوا أولمبيك مراكش هواتفهم النقالة في آخر مباراة رسمية ضمن بطولة القسم الوطني الثاني أمام الجمعية السلاوية.
وأمام هذا الوضع الشاذ لم يجد اللاعبون بدا من البحث عن فرق أخرى ومغادرة اولمبيك مراكش الذي هوى بشكل سريع إلى أقسام الهواة نتيجة صراعات تسييرية بين أعضاء مكتبه إمتدت إلى اللاعبين و المدرب السابق للفريق.
بعض الغيورين بمراكش في مقدمتهم " عبد الجليل الجوهري" أحد المسييرين السابقين للكوكب المراكشي من بين من قدموا الدعم والمساندة للفريق تفاديا لتقديم الإعتذار "أمام الإتحاد البلدي لأيت ملول" في ظل نهج سياسة إغلاق الهواتف النقالة لمسييريه، بعدما كان يطبلون ويغنون لفريقهم منذ الموسم الماضي، ما يظهر بجلاء "غياب الروح الرياضية" في مثل هذه المواقف والفريق على خطوات من عدم المشاركة في أغلى الكؤوس بالمغرب.........!!!!!!