

سياسة
حرب التزكيات تندلع في بيت “الجرار” وسط حديث عن شبهة “فساد تنظيمي”
أخذت الخلافات حول منح التزكيات لخوض الانتخابات القادمة باسم حزب "البام" منعطفا آخر في البيت الداخلي للحزب. فقد أصدر ما يقرب من 12 عضوا من أعضاء "برلمان" الحزب، اليوم الثلاثاء، نداء أسموه بـ"نداء صوت الحكمة"، تحدثوا فيه عن وجود شبهة فساد تنظيمي في عمل اللجنة الوطنية للانتخابات.ودعا أصحاء "نداء صوت الحكمة" إلى إلغاء كل القرارات الغامضة الصادرة عنها في اختيار المرشحين دون اللجوء إلى المعايير الذاتية والموضوعية. وهدد أصحاب "نداء صوت الحكمة" بخوض احتجاجات لوقف ما أسموه بالخروقات التي تشوب التدبير الحالي لشؤون الحزب.وطالبوا بعقد دورة طارئة للمجلس الوطني كأعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر على غرار باقي الأحزاب السياسي، وتشكيل لجنة وطنية للإشراف على استكمال هيكلة المكتب السياسي والإعداد للمحطات الانتخابية المقبلة .وتحدث المنتقدون عن "حالة العبث السياسي" و"الخلل التنظيمي" الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة، واتهموا الأمانة العامة الوطنية بـ"التعنت الغريب" على رفض عقد ولو دورة واحدة للمجلس الوطني، منذ انعقاد المؤتمر الوطني الرابع، واستغلال الظروف التي تعيشها البلاد جراء انتشار جائحة كورونا ، لتمرير أكبر عدد من الإجراءات والقرارات تحت الطاولة من قبل لجنة الانتخابات الوطنية، واستحضار "تهافت" بعض أعضاء المكتب السياسي لتقاسم كعكة الحقائب الوزارية.وتحدث المنتقدون على أن ما يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة هو نتيجة حتمية لخيارات تدبيرية خاطئة، مبنية على منطق الربح الضيق لحقائب وزارية وهمية لا توجد إلا في مفكرة الأمين العام الوطني وزبانيته، وأيضا للاختيارات البيروقراطية المجحفة التي تمارس في دواليب " المكتب السياسي" المفبرك تحت إمرة الأمين العام الوطني ، والتي تسير بالحزب إلى خيار التفكيك والزوال .
أخذت الخلافات حول منح التزكيات لخوض الانتخابات القادمة باسم حزب "البام" منعطفا آخر في البيت الداخلي للحزب. فقد أصدر ما يقرب من 12 عضوا من أعضاء "برلمان" الحزب، اليوم الثلاثاء، نداء أسموه بـ"نداء صوت الحكمة"، تحدثوا فيه عن وجود شبهة فساد تنظيمي في عمل اللجنة الوطنية للانتخابات.ودعا أصحاء "نداء صوت الحكمة" إلى إلغاء كل القرارات الغامضة الصادرة عنها في اختيار المرشحين دون اللجوء إلى المعايير الذاتية والموضوعية. وهدد أصحاب "نداء صوت الحكمة" بخوض احتجاجات لوقف ما أسموه بالخروقات التي تشوب التدبير الحالي لشؤون الحزب.وطالبوا بعقد دورة طارئة للمجلس الوطني كأعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر على غرار باقي الأحزاب السياسي، وتشكيل لجنة وطنية للإشراف على استكمال هيكلة المكتب السياسي والإعداد للمحطات الانتخابية المقبلة .وتحدث المنتقدون عن "حالة العبث السياسي" و"الخلل التنظيمي" الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة، واتهموا الأمانة العامة الوطنية بـ"التعنت الغريب" على رفض عقد ولو دورة واحدة للمجلس الوطني، منذ انعقاد المؤتمر الوطني الرابع، واستغلال الظروف التي تعيشها البلاد جراء انتشار جائحة كورونا ، لتمرير أكبر عدد من الإجراءات والقرارات تحت الطاولة من قبل لجنة الانتخابات الوطنية، واستحضار "تهافت" بعض أعضاء المكتب السياسي لتقاسم كعكة الحقائب الوزارية.وتحدث المنتقدون على أن ما يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة هو نتيجة حتمية لخيارات تدبيرية خاطئة، مبنية على منطق الربح الضيق لحقائب وزارية وهمية لا توجد إلا في مفكرة الأمين العام الوطني وزبانيته، وأيضا للاختيارات البيروقراطية المجحفة التي تمارس في دواليب " المكتب السياسي" المفبرك تحت إمرة الأمين العام الوطني ، والتي تسير بالحزب إلى خيار التفكيك والزوال .
ملصقات
