صحافة

حرب الإستقطاب تندلع بين الأحزاب على المنتخبين الكبار (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 22 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 23 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أن حمى الترحال السياسي، التي استعر مع اقتراب موعد الإنتخابات، فرضت على عدد من الأحزاب التخلي عن تفعيل مسطرة العزل في حق عدد من رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم الذين غيروا جلدهم السياسي ضمن صفقات انتخابية.يتعلق الأمر بعشرات المنتخبين الكبار الذين أجلوا الإعلان عن التحاقهم بهيئات سياسية أخرى إلى الوقت الميت تفاديا لملاحقتهم من طرف أحزابهم بمسطرة العزل التي فشلت إلى الآن في السيطرة على الترحال السياسي.وكان عدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيي قد توصلوا باستفسارات بعد إبرامهم صفقات ترحال سياسي مبكرة استعدادا للإنتخابات المقبلة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن برلمانية من حزب الأصالة والمعاصرة دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي الجرائم المعلوماتية بالمغرب وارتفاع ضحايا الإبتزاز الإلكتروني، منبهة إلى قصور القانون الجنائي الحالي في التعامل مع هذه الظاهرة، التي قالت إنها تتطور بشكل مخيف وطالبت وزير العدل بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارته للتصدي لتنامي هذا النوع من الجرائم.وقالت منى اشريط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن المغرب يسجل أرقاما مرعبة في هذا النوع من الجرائم، مؤكدة في مداخلة لها بالبرلمان، أمس الإثنين، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، تصاعد جرائم التشهير والتهديد وانتهاك الحريات الخاصة والسب والقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا تنامي جرائم تتكب باسم التكنولوجيا ووسائل التواصل في عالم افتراضي لكن ضحاياه من الواقع.واعتبرت اشريط أن هذا الفضاء أصبح غير آمن، وهو ما كشف عنه تقرير النيابة العامة لسنة 2019، الذي قدم أرقاما مخيفة بخصوص الجرائم المعلوماتية، خاصة منها ظاهرة الإيتزاز الإلكتروني حيث وصلت إلى 300 قضية استهدفت 458 ضحية، بينهم 107 أجانب، تضيف عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مقترحة على الوزير التدخل العاجل لإعادة النظر في الإطار التشريعي لمواكبة سرعة تطور العالم الرقمي لتصبح أكثر ردعا وتشديدا، وكذا تجويد الجانب التواصلي من خلال التشجيع على ثقافة التبليغ في حالة الإبتزاز، وعدم الرضوخ للمقايضة التي يطلبها ويفرضها مرتكبو هذا النوع من الجرائم.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن المحامي محمد الهيني، رفع الإعتصام الذي كان يخوضه أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، أمس الإثنين، على خلفية رفض المسؤول القضائي الترخيص له بزيارة موكلته حبيببة زيلي، المعروفة إعلاميا بـ"المرأة الحديدية، حيث قرر التوجه نحو المستشفى المذكور، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك قائلا: "خرجت للتو من مستشفى انزكان الإدارة ترفض الاتصال بالمعتقلة جبيبة زيلي بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير.مضيفا: "الوكيل العام يرفض وإدارة المستشفى ترفض والمحامي محروم من زيارة موكلته بأساليب خارج القانون ويجهل فاضح بحقوق الدفاع والمادة 137 من القانون المنظم للسجون.وكان المحامي قد رفع الإعتصام الذي كان يخوضه امام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، على خلفية رفض هذا الأخير الترخيص له بزيارة موكلته حبيبة زيلي، المعروفة إعلاميا باسم "المرأة الحديدية في المستشفى الإقليمي بإنزكان حيث تخضع للعلاج.وأرجع الهيني قرار التراجع عن اعتصامه لتدخل نقيب هيئة المحامين وزملاء المهنة، مؤكدا على أن استغلال النيابة العامة في قراراتها وأعمالهالا يعني أن يبقى المحامي مرهونا بطلب لا يتم البت فيه إلا بعد أربع ساعات ونصف.وفي خبر رياضي، ذكرت الجريدة نفسها، أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلن أن 12 دورية، من بينها المغرب، ستكون ممثلة بأربع فرق في المسابقة القارية للموسم المقبل، على أساس أن يشارك بطل الدوري ووصيفه في مسايقة دوري الأبطال بينما يمثل صاحب المركز الثالث إضافة إلى حامل لقب الكأس، البلد في مسابقة الكونفدرالية.ويتعلق الأمر بتونس، ومصر، والجزائر، والسودان، وجنوب افريقيا، والكونغو الديمقراطية ، وانغولا، وغينيا ونيجريا وتنزانيا وزامبيا.في نفس السياق كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" عن مواعيد انطلاق مباريات الدور التمهيدي لمسايقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس "كاف" برسم الموسم الرياضي المقبل.وحددت لجنة المسابقات يوم 10 شتنبر 2021، موعدا لانطلاق مباريات ذهاب الدور التمهيدي لمسابقتي دوري الأبطال وكأس "كاف" على أن تجري مباريات الإياب أسبوعا واحدا بعد ذلك.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أنه بعد ما كشفت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب واسبانيا، عن ضعف وارتباك في السياسة الخارجية لحكومة بيدرو شانشيز، خرجت وزيرة خارجيته آرانشا غونزاليس لايا، بتصريح غير مسبوق حاولت من خلاله تلطيف الأجواء، وبعث رسائل «مطمئنة» إلى الرباط تعبر فيها عن رغبة مدريد في طي صفحة هذه الأزمة وإعادة بناء الثقة بين البلدين.فقد أكدت الوزيرة آرانشا غونزاليس لايا، في تصرح صحفي نشرته صحيفة «لابانغوارديا» نهاية الأسبوع المنصرم، أن الحكومة الإسبانية تعمل على خلق «فضاء ثقة يمكن من خلاله إعادة توجيه العلاقة مع المغرب»، ووضع حد لهذه الأزمة التي دخلت شهرها الثاني، معربة عن رغبة بلادها في التفاعل مع أي مقترح يقدمه المغرب بخصوص قضية الصحراء.وأوضحت وزيرة الخارجية الاسبانية، بخصوص قضية الصحراء المغربية، أن مدريد تريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة، مؤكدة في هذا السياق أن بلادها على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة، على حد تعبير الوزيرة آرانشا غونزاليس التي قالت «إننا كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء … نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية».وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئاسة النيابة العامة دعت الى استحضار قرينة البراءة واستثنائية الاعتقال الاحتياطي، كمبدأين أساسيين في قانون المسطرة الجنائية، قبل تحريك الدعاوى العمومية، مع عدم إصدار الأوامر بالإيداع في السجن إلا إذا توفرت الموجبات القانونية، كحالة التلبس أو توافر أدلة قوية على ارتكاب الجريمة مع انعدام ضمانات الحضور أو خطورة الأفعال.وحث رئيس النيابة العامة في دورية حول “وضعية الاعتقال الاحتياطي”، وجهها إلى المحامي العام الأول لدى محكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، على تعزيز التنسيق مع السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم للرفع من وثيرة تصفية القضايا الخاصة بالمعتقلين. مع القيام بكافة التدابير المساعدة للمحاكم في تجهيز القضايا.كما دعت الدورية إلى التنسيق مع مدراء المؤسسات السجنية للحصول على إحصائيات محينة حول وضعية المعتقلين الاحتياطيين في محاكمكم، سواء الخاصة بالقضايا الجارية أو تلك المحكومة التي لم تحل بعد على محكمة الطعن، مع تبليغ السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم بالوضعية الإحصائية ليكونوا على بينة بوضعية الاعتقال الاحتياطي بالمحكمة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 23 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أن حمى الترحال السياسي، التي استعر مع اقتراب موعد الإنتخابات، فرضت على عدد من الأحزاب التخلي عن تفعيل مسطرة العزل في حق عدد من رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم الذين غيروا جلدهم السياسي ضمن صفقات انتخابية.يتعلق الأمر بعشرات المنتخبين الكبار الذين أجلوا الإعلان عن التحاقهم بهيئات سياسية أخرى إلى الوقت الميت تفاديا لملاحقتهم من طرف أحزابهم بمسطرة العزل التي فشلت إلى الآن في السيطرة على الترحال السياسي.وكان عدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيي قد توصلوا باستفسارات بعد إبرامهم صفقات ترحال سياسي مبكرة استعدادا للإنتخابات المقبلة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن برلمانية من حزب الأصالة والمعاصرة دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي الجرائم المعلوماتية بالمغرب وارتفاع ضحايا الإبتزاز الإلكتروني، منبهة إلى قصور القانون الجنائي الحالي في التعامل مع هذه الظاهرة، التي قالت إنها تتطور بشكل مخيف وطالبت وزير العدل بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارته للتصدي لتنامي هذا النوع من الجرائم.وقالت منى اشريط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن المغرب يسجل أرقاما مرعبة في هذا النوع من الجرائم، مؤكدة في مداخلة لها بالبرلمان، أمس الإثنين، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، تصاعد جرائم التشهير والتهديد وانتهاك الحريات الخاصة والسب والقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا تنامي جرائم تتكب باسم التكنولوجيا ووسائل التواصل في عالم افتراضي لكن ضحاياه من الواقع.واعتبرت اشريط أن هذا الفضاء أصبح غير آمن، وهو ما كشف عنه تقرير النيابة العامة لسنة 2019، الذي قدم أرقاما مخيفة بخصوص الجرائم المعلوماتية، خاصة منها ظاهرة الإيتزاز الإلكتروني حيث وصلت إلى 300 قضية استهدفت 458 ضحية، بينهم 107 أجانب، تضيف عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مقترحة على الوزير التدخل العاجل لإعادة النظر في الإطار التشريعي لمواكبة سرعة تطور العالم الرقمي لتصبح أكثر ردعا وتشديدا، وكذا تجويد الجانب التواصلي من خلال التشجيع على ثقافة التبليغ في حالة الإبتزاز، وعدم الرضوخ للمقايضة التي يطلبها ويفرضها مرتكبو هذا النوع من الجرائم.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن المحامي محمد الهيني، رفع الإعتصام الذي كان يخوضه أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، أمس الإثنين، على خلفية رفض المسؤول القضائي الترخيص له بزيارة موكلته حبيببة زيلي، المعروفة إعلاميا بـ"المرأة الحديدية، حيث قرر التوجه نحو المستشفى المذكور، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك قائلا: "خرجت للتو من مستشفى انزكان الإدارة ترفض الاتصال بالمعتقلة جبيبة زيلي بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير.مضيفا: "الوكيل العام يرفض وإدارة المستشفى ترفض والمحامي محروم من زيارة موكلته بأساليب خارج القانون ويجهل فاضح بحقوق الدفاع والمادة 137 من القانون المنظم للسجون.وكان المحامي قد رفع الإعتصام الذي كان يخوضه امام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، على خلفية رفض هذا الأخير الترخيص له بزيارة موكلته حبيبة زيلي، المعروفة إعلاميا باسم "المرأة الحديدية في المستشفى الإقليمي بإنزكان حيث تخضع للعلاج.وأرجع الهيني قرار التراجع عن اعتصامه لتدخل نقيب هيئة المحامين وزملاء المهنة، مؤكدا على أن استغلال النيابة العامة في قراراتها وأعمالهالا يعني أن يبقى المحامي مرهونا بطلب لا يتم البت فيه إلا بعد أربع ساعات ونصف.وفي خبر رياضي، ذكرت الجريدة نفسها، أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلن أن 12 دورية، من بينها المغرب، ستكون ممثلة بأربع فرق في المسابقة القارية للموسم المقبل، على أساس أن يشارك بطل الدوري ووصيفه في مسايقة دوري الأبطال بينما يمثل صاحب المركز الثالث إضافة إلى حامل لقب الكأس، البلد في مسابقة الكونفدرالية.ويتعلق الأمر بتونس، ومصر، والجزائر، والسودان، وجنوب افريقيا، والكونغو الديمقراطية ، وانغولا، وغينيا ونيجريا وتنزانيا وزامبيا.في نفس السياق كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" عن مواعيد انطلاق مباريات الدور التمهيدي لمسايقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس "كاف" برسم الموسم الرياضي المقبل.وحددت لجنة المسابقات يوم 10 شتنبر 2021، موعدا لانطلاق مباريات ذهاب الدور التمهيدي لمسابقتي دوري الأبطال وكأس "كاف" على أن تجري مباريات الإياب أسبوعا واحدا بعد ذلك.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أنه بعد ما كشفت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب واسبانيا، عن ضعف وارتباك في السياسة الخارجية لحكومة بيدرو شانشيز، خرجت وزيرة خارجيته آرانشا غونزاليس لايا، بتصريح غير مسبوق حاولت من خلاله تلطيف الأجواء، وبعث رسائل «مطمئنة» إلى الرباط تعبر فيها عن رغبة مدريد في طي صفحة هذه الأزمة وإعادة بناء الثقة بين البلدين.فقد أكدت الوزيرة آرانشا غونزاليس لايا، في تصرح صحفي نشرته صحيفة «لابانغوارديا» نهاية الأسبوع المنصرم، أن الحكومة الإسبانية تعمل على خلق «فضاء ثقة يمكن من خلاله إعادة توجيه العلاقة مع المغرب»، ووضع حد لهذه الأزمة التي دخلت شهرها الثاني، معربة عن رغبة بلادها في التفاعل مع أي مقترح يقدمه المغرب بخصوص قضية الصحراء.وأوضحت وزيرة الخارجية الاسبانية، بخصوص قضية الصحراء المغربية، أن مدريد تريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة، مؤكدة في هذا السياق أن بلادها على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة، على حد تعبير الوزيرة آرانشا غونزاليس التي قالت «إننا كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء … نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية».وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئاسة النيابة العامة دعت الى استحضار قرينة البراءة واستثنائية الاعتقال الاحتياطي، كمبدأين أساسيين في قانون المسطرة الجنائية، قبل تحريك الدعاوى العمومية، مع عدم إصدار الأوامر بالإيداع في السجن إلا إذا توفرت الموجبات القانونية، كحالة التلبس أو توافر أدلة قوية على ارتكاب الجريمة مع انعدام ضمانات الحضور أو خطورة الأفعال.وحث رئيس النيابة العامة في دورية حول “وضعية الاعتقال الاحتياطي”، وجهها إلى المحامي العام الأول لدى محكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، على تعزيز التنسيق مع السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم للرفع من وثيرة تصفية القضايا الخاصة بالمعتقلين. مع القيام بكافة التدابير المساعدة للمحاكم في تجهيز القضايا.كما دعت الدورية إلى التنسيق مع مدراء المؤسسات السجنية للحصول على إحصائيات محينة حول وضعية المعتقلين الاحتياطيين في محاكمكم، سواء الخاصة بالقضايا الجارية أو تلك المحكومة التي لم تحل بعد على محكمة الطعن، مع تبليغ السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم بالوضعية الإحصائية ليكونوا على بينة بوضعية الاعتقال الاحتياطي بالمحكمة.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة