صحافة

حرب الإستقطاب تندلع بين الأحزاب على المنتخبين الكبار (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 22 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 23 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أن حمى الترحال السياسي، التي استعر مع اقتراب موعد الإنتخابات، فرضت على عدد من الأحزاب التخلي عن تفعيل مسطرة العزل في حق عدد من رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم الذين غيروا جلدهم السياسي ضمن صفقات انتخابية.يتعلق الأمر بعشرات المنتخبين الكبار الذين أجلوا الإعلان عن التحاقهم بهيئات سياسية أخرى إلى الوقت الميت تفاديا لملاحقتهم من طرف أحزابهم بمسطرة العزل التي فشلت إلى الآن في السيطرة على الترحال السياسي.وكان عدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيي قد توصلوا باستفسارات بعد إبرامهم صفقات ترحال سياسي مبكرة استعدادا للإنتخابات المقبلة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن برلمانية من حزب الأصالة والمعاصرة دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي الجرائم المعلوماتية بالمغرب وارتفاع ضحايا الإبتزاز الإلكتروني، منبهة إلى قصور القانون الجنائي الحالي في التعامل مع هذه الظاهرة، التي قالت إنها تتطور بشكل مخيف وطالبت وزير العدل بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارته للتصدي لتنامي هذا النوع من الجرائم.وقالت منى اشريط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن المغرب يسجل أرقاما مرعبة في هذا النوع من الجرائم، مؤكدة في مداخلة لها بالبرلمان، أمس الإثنين، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، تصاعد جرائم التشهير والتهديد وانتهاك الحريات الخاصة والسب والقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا تنامي جرائم تتكب باسم التكنولوجيا ووسائل التواصل في عالم افتراضي لكن ضحاياه من الواقع.واعتبرت اشريط أن هذا الفضاء أصبح غير آمن، وهو ما كشف عنه تقرير النيابة العامة لسنة 2019، الذي قدم أرقاما مخيفة بخصوص الجرائم المعلوماتية، خاصة منها ظاهرة الإيتزاز الإلكتروني حيث وصلت إلى 300 قضية استهدفت 458 ضحية، بينهم 107 أجانب، تضيف عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مقترحة على الوزير التدخل العاجل لإعادة النظر في الإطار التشريعي لمواكبة سرعة تطور العالم الرقمي لتصبح أكثر ردعا وتشديدا، وكذا تجويد الجانب التواصلي من خلال التشجيع على ثقافة التبليغ في حالة الإبتزاز، وعدم الرضوخ للمقايضة التي يطلبها ويفرضها مرتكبو هذا النوع من الجرائم.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن المحامي محمد الهيني، رفع الإعتصام الذي كان يخوضه أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، أمس الإثنين، على خلفية رفض المسؤول القضائي الترخيص له بزيارة موكلته حبيببة زيلي، المعروفة إعلاميا بـ"المرأة الحديدية، حيث قرر التوجه نحو المستشفى المذكور، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك قائلا: "خرجت للتو من مستشفى انزكان الإدارة ترفض الاتصال بالمعتقلة جبيبة زيلي بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير.مضيفا: "الوكيل العام يرفض وإدارة المستشفى ترفض والمحامي محروم من زيارة موكلته بأساليب خارج القانون ويجهل فاضح بحقوق الدفاع والمادة 137 من القانون المنظم للسجون.وكان المحامي قد رفع الإعتصام الذي كان يخوضه امام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، على خلفية رفض هذا الأخير الترخيص له بزيارة موكلته حبيبة زيلي، المعروفة إعلاميا باسم "المرأة الحديدية في المستشفى الإقليمي بإنزكان حيث تخضع للعلاج.وأرجع الهيني قرار التراجع عن اعتصامه لتدخل نقيب هيئة المحامين وزملاء المهنة، مؤكدا على أن استغلال النيابة العامة في قراراتها وأعمالهالا يعني أن يبقى المحامي مرهونا بطلب لا يتم البت فيه إلا بعد أربع ساعات ونصف.وفي خبر رياضي، ذكرت الجريدة نفسها، أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلن أن 12 دورية، من بينها المغرب، ستكون ممثلة بأربع فرق في المسابقة القارية للموسم المقبل، على أساس أن يشارك بطل الدوري ووصيفه في مسايقة دوري الأبطال بينما يمثل صاحب المركز الثالث إضافة إلى حامل لقب الكأس، البلد في مسابقة الكونفدرالية.ويتعلق الأمر بتونس، ومصر، والجزائر، والسودان، وجنوب افريقيا، والكونغو الديمقراطية ، وانغولا، وغينيا ونيجريا وتنزانيا وزامبيا.في نفس السياق كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" عن مواعيد انطلاق مباريات الدور التمهيدي لمسايقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس "كاف" برسم الموسم الرياضي المقبل.وحددت لجنة المسابقات يوم 10 شتنبر 2021، موعدا لانطلاق مباريات ذهاب الدور التمهيدي لمسابقتي دوري الأبطال وكأس "كاف" على أن تجري مباريات الإياب أسبوعا واحدا بعد ذلك.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أنه بعد ما كشفت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب واسبانيا، عن ضعف وارتباك في السياسة الخارجية لحكومة بيدرو شانشيز، خرجت وزيرة خارجيته آرانشا غونزاليس لايا، بتصريح غير مسبوق حاولت من خلاله تلطيف الأجواء، وبعث رسائل «مطمئنة» إلى الرباط تعبر فيها عن رغبة مدريد في طي صفحة هذه الأزمة وإعادة بناء الثقة بين البلدين.فقد أكدت الوزيرة آرانشا غونزاليس لايا، في تصرح صحفي نشرته صحيفة «لابانغوارديا» نهاية الأسبوع المنصرم، أن الحكومة الإسبانية تعمل على خلق «فضاء ثقة يمكن من خلاله إعادة توجيه العلاقة مع المغرب»، ووضع حد لهذه الأزمة التي دخلت شهرها الثاني، معربة عن رغبة بلادها في التفاعل مع أي مقترح يقدمه المغرب بخصوص قضية الصحراء.وأوضحت وزيرة الخارجية الاسبانية، بخصوص قضية الصحراء المغربية، أن مدريد تريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة، مؤكدة في هذا السياق أن بلادها على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة، على حد تعبير الوزيرة آرانشا غونزاليس التي قالت «إننا كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء … نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية».وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئاسة النيابة العامة دعت الى استحضار قرينة البراءة واستثنائية الاعتقال الاحتياطي، كمبدأين أساسيين في قانون المسطرة الجنائية، قبل تحريك الدعاوى العمومية، مع عدم إصدار الأوامر بالإيداع في السجن إلا إذا توفرت الموجبات القانونية، كحالة التلبس أو توافر أدلة قوية على ارتكاب الجريمة مع انعدام ضمانات الحضور أو خطورة الأفعال.وحث رئيس النيابة العامة في دورية حول “وضعية الاعتقال الاحتياطي”، وجهها إلى المحامي العام الأول لدى محكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، على تعزيز التنسيق مع السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم للرفع من وثيرة تصفية القضايا الخاصة بالمعتقلين. مع القيام بكافة التدابير المساعدة للمحاكم في تجهيز القضايا.كما دعت الدورية إلى التنسيق مع مدراء المؤسسات السجنية للحصول على إحصائيات محينة حول وضعية المعتقلين الاحتياطيين في محاكمكم، سواء الخاصة بالقضايا الجارية أو تلك المحكومة التي لم تحل بعد على محكمة الطعن، مع تبليغ السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم بالوضعية الإحصائية ليكونوا على بينة بوضعية الاعتقال الاحتياطي بالمحكمة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 23 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أن حمى الترحال السياسي، التي استعر مع اقتراب موعد الإنتخابات، فرضت على عدد من الأحزاب التخلي عن تفعيل مسطرة العزل في حق عدد من رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم الذين غيروا جلدهم السياسي ضمن صفقات انتخابية.يتعلق الأمر بعشرات المنتخبين الكبار الذين أجلوا الإعلان عن التحاقهم بهيئات سياسية أخرى إلى الوقت الميت تفاديا لملاحقتهم من طرف أحزابهم بمسطرة العزل التي فشلت إلى الآن في السيطرة على الترحال السياسي.وكان عدد من رؤساء الجماعات والبرلمانيي قد توصلوا باستفسارات بعد إبرامهم صفقات ترحال سياسي مبكرة استعدادا للإنتخابات المقبلة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن برلمانية من حزب الأصالة والمعاصرة دقت ناقوس الخطر بشأن تنامي الجرائم المعلوماتية بالمغرب وارتفاع ضحايا الإبتزاز الإلكتروني، منبهة إلى قصور القانون الجنائي الحالي في التعامل مع هذه الظاهرة، التي قالت إنها تتطور بشكل مخيف وطالبت وزير العدل بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارته للتصدي لتنامي هذا النوع من الجرائم.وقالت منى اشريط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن المغرب يسجل أرقاما مرعبة في هذا النوع من الجرائم، مؤكدة في مداخلة لها بالبرلمان، أمس الإثنين، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، تصاعد جرائم التشهير والتهديد وانتهاك الحريات الخاصة والسب والقذف عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكذا تنامي جرائم تتكب باسم التكنولوجيا ووسائل التواصل في عالم افتراضي لكن ضحاياه من الواقع.واعتبرت اشريط أن هذا الفضاء أصبح غير آمن، وهو ما كشف عنه تقرير النيابة العامة لسنة 2019، الذي قدم أرقاما مخيفة بخصوص الجرائم المعلوماتية، خاصة منها ظاهرة الإيتزاز الإلكتروني حيث وصلت إلى 300 قضية استهدفت 458 ضحية، بينهم 107 أجانب، تضيف عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مقترحة على الوزير التدخل العاجل لإعادة النظر في الإطار التشريعي لمواكبة سرعة تطور العالم الرقمي لتصبح أكثر ردعا وتشديدا، وكذا تجويد الجانب التواصلي من خلال التشجيع على ثقافة التبليغ في حالة الإبتزاز، وعدم الرضوخ للمقايضة التي يطلبها ويفرضها مرتكبو هذا النوع من الجرائم.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا أن المحامي محمد الهيني، رفع الإعتصام الذي كان يخوضه أمام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، أمس الإثنين، على خلفية رفض المسؤول القضائي الترخيص له بزيارة موكلته حبيببة زيلي، المعروفة إعلاميا بـ"المرأة الحديدية، حيث قرر التوجه نحو المستشفى المذكور، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك قائلا: "خرجت للتو من مستشفى انزكان الإدارة ترفض الاتصال بالمعتقلة جبيبة زيلي بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير.مضيفا: "الوكيل العام يرفض وإدارة المستشفى ترفض والمحامي محروم من زيارة موكلته بأساليب خارج القانون ويجهل فاضح بحقوق الدفاع والمادة 137 من القانون المنظم للسجون.وكان المحامي قد رفع الإعتصام الذي كان يخوضه امام مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، على خلفية رفض هذا الأخير الترخيص له بزيارة موكلته حبيبة زيلي، المعروفة إعلاميا باسم "المرأة الحديدية في المستشفى الإقليمي بإنزكان حيث تخضع للعلاج.وأرجع الهيني قرار التراجع عن اعتصامه لتدخل نقيب هيئة المحامين وزملاء المهنة، مؤكدا على أن استغلال النيابة العامة في قراراتها وأعمالهالا يعني أن يبقى المحامي مرهونا بطلب لا يتم البت فيه إلا بعد أربع ساعات ونصف.وفي خبر رياضي، ذكرت الجريدة نفسها، أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أعلن أن 12 دورية، من بينها المغرب، ستكون ممثلة بأربع فرق في المسابقة القارية للموسم المقبل، على أساس أن يشارك بطل الدوري ووصيفه في مسايقة دوري الأبطال بينما يمثل صاحب المركز الثالث إضافة إلى حامل لقب الكأس، البلد في مسابقة الكونفدرالية.ويتعلق الأمر بتونس، ومصر، والجزائر، والسودان، وجنوب افريقيا، والكونغو الديمقراطية ، وانغولا، وغينيا ونيجريا وتنزانيا وزامبيا.في نفس السياق كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" عن مواعيد انطلاق مباريات الدور التمهيدي لمسايقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس "كاف" برسم الموسم الرياضي المقبل.وحددت لجنة المسابقات يوم 10 شتنبر 2021، موعدا لانطلاق مباريات ذهاب الدور التمهيدي لمسابقتي دوري الأبطال وكأس "كاف" على أن تجري مباريات الإياب أسبوعا واحدا بعد ذلك.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أنه بعد ما كشفت الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المغرب واسبانيا، عن ضعف وارتباك في السياسة الخارجية لحكومة بيدرو شانشيز، خرجت وزيرة خارجيته آرانشا غونزاليس لايا، بتصريح غير مسبوق حاولت من خلاله تلطيف الأجواء، وبعث رسائل «مطمئنة» إلى الرباط تعبر فيها عن رغبة مدريد في طي صفحة هذه الأزمة وإعادة بناء الثقة بين البلدين.فقد أكدت الوزيرة آرانشا غونزاليس لايا، في تصرح صحفي نشرته صحيفة «لابانغوارديا» نهاية الأسبوع المنصرم، أن الحكومة الإسبانية تعمل على خلق «فضاء ثقة يمكن من خلاله إعادة توجيه العلاقة مع المغرب»، ووضع حد لهذه الأزمة التي دخلت شهرها الثاني، معربة عن رغبة بلادها في التفاعل مع أي مقترح يقدمه المغرب بخصوص قضية الصحراء.وأوضحت وزيرة الخارجية الاسبانية، بخصوص قضية الصحراء المغربية، أن مدريد تريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة، مؤكدة في هذا السياق أن بلادها على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة، على حد تعبير الوزيرة آرانشا غونزاليس التي قالت «إننا كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء … نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية».وفي مقال آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن رئاسة النيابة العامة دعت الى استحضار قرينة البراءة واستثنائية الاعتقال الاحتياطي، كمبدأين أساسيين في قانون المسطرة الجنائية، قبل تحريك الدعاوى العمومية، مع عدم إصدار الأوامر بالإيداع في السجن إلا إذا توفرت الموجبات القانونية، كحالة التلبس أو توافر أدلة قوية على ارتكاب الجريمة مع انعدام ضمانات الحضور أو خطورة الأفعال.وحث رئيس النيابة العامة في دورية حول “وضعية الاعتقال الاحتياطي”، وجهها إلى المحامي العام الأول لدى محكمة النقض، والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، على تعزيز التنسيق مع السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم للرفع من وثيرة تصفية القضايا الخاصة بالمعتقلين. مع القيام بكافة التدابير المساعدة للمحاكم في تجهيز القضايا.كما دعت الدورية إلى التنسيق مع مدراء المؤسسات السجنية للحصول على إحصائيات محينة حول وضعية المعتقلين الاحتياطيين في محاكمكم، سواء الخاصة بالقضايا الجارية أو تلك المحكومة التي لم تحل بعد على محكمة الطعن، مع تبليغ السادة الرؤساء الأولين ورؤساء المحاكم بالوضعية الإحصائية ليكونوا على بينة بوضعية الاعتقال الاحتياطي بالمحكمة.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة