

مجتمع
حرائق مهولة للغابات بنواحي صفرو وائتلاف لحماية البيئة يطالب بكاميرات المراقبة
عاش إقليم صفرو نهاية أسبوع عصيبة بسبب حرائق مهولة اندلعت في مساحات شاسعة من الغابات، في كل من رباط الخير وضاية إيفر وإيموزار كندر، وغابات أخرى مجاورة للمدينة. وتزامنت هذه الحرائق التي اندلعت، يوم الجمعة، ولم يتم التمكن من السيطرة عليها إلا مساء يوم أمس الأحد.وقال الائتلاف المحلي للبيئة بصفرو إن درجات الحرارة المفرطة هي السبب الرئيسي في اندلاع هذه الحرائق. وذكر بأن وفرة التساقطات تسببت في تشكل كتل كثيفة من الغطاء النباتي الشيء الذي وفر الظروف المثالية لاندلاع الحرائق، بالإضافة الى العامل البشري المسبب إما عمدا أو إهمالا.ودعا إلى وضع بنية تحتية من مسالك وطرقات وقنوات مائية على مدار جميع الغابات المحيطة بمدينة صفرو لتوفير الحماية العاجلة والسريعة من كل حريق، ووضع كاميرات للمراقبة متطورة في الأماكن المناسبة لمراقبة العمليات التخريبية بالغابة لضبط المتسببين في الحرائق والقاطعين للأشجار والشاحنات التي ترمي النفايات الصلبة الى جانب الدور الأمني لهده الكاميرات، ووضع مخطط متكامل لتكثيف الغطاء النباتي بمدار المدينة ووسطها في أفق انشاء حزام أخضر .وفي السياق ذاته، حمل أرباب المقالع مسؤولياتهم بضرورة قيامهم بدور ايجابي في المجالي البيئي بالمشاركة المكثفة في عملية التشجير لتعويض الأضرار التي تسببها هذه المقالع للبيئة.وذكر الائتلاف بأنه قد سبق له أن تقدم إلى مدير المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بصفرو بطلب التنسيق من أجل إعادة تشجير غابة الصنوبر المتواجدة غرب حي مولاي اسماعيل بمدينة صفرو والتي سبق لها ان احترقت خلال صيف السنة الماضية .كما سبق له أن تقدم مند نهاية سنة 2018 لنفس المندوبية بطلب عقد شراكة إطار في مجالات المحافظة على البيئة عموما والمحافظة على المجال الغابوي خصوصا، ولا يزال ينتظر التأشير النهائي على هذه الشراكة.ويتوفر الاقليم على مجال غابوي وفير، لكنه لا يتوفر على التجهيزات المتطورة لإخماد حرائق الغابات وفي غالب الاحيان يكون التدخل متأخرا بعد ان تستفحل الحرائق وتصبح صعبة على السيطرة بالإضافة الى غياب استراتيجية لوضع بنية تحتية خاصة بإطفاء الحرائق بالغابات المتواجدة بالإقليم.
عاش إقليم صفرو نهاية أسبوع عصيبة بسبب حرائق مهولة اندلعت في مساحات شاسعة من الغابات، في كل من رباط الخير وضاية إيفر وإيموزار كندر، وغابات أخرى مجاورة للمدينة. وتزامنت هذه الحرائق التي اندلعت، يوم الجمعة، ولم يتم التمكن من السيطرة عليها إلا مساء يوم أمس الأحد.وقال الائتلاف المحلي للبيئة بصفرو إن درجات الحرارة المفرطة هي السبب الرئيسي في اندلاع هذه الحرائق. وذكر بأن وفرة التساقطات تسببت في تشكل كتل كثيفة من الغطاء النباتي الشيء الذي وفر الظروف المثالية لاندلاع الحرائق، بالإضافة الى العامل البشري المسبب إما عمدا أو إهمالا.ودعا إلى وضع بنية تحتية من مسالك وطرقات وقنوات مائية على مدار جميع الغابات المحيطة بمدينة صفرو لتوفير الحماية العاجلة والسريعة من كل حريق، ووضع كاميرات للمراقبة متطورة في الأماكن المناسبة لمراقبة العمليات التخريبية بالغابة لضبط المتسببين في الحرائق والقاطعين للأشجار والشاحنات التي ترمي النفايات الصلبة الى جانب الدور الأمني لهده الكاميرات، ووضع مخطط متكامل لتكثيف الغطاء النباتي بمدار المدينة ووسطها في أفق انشاء حزام أخضر .وفي السياق ذاته، حمل أرباب المقالع مسؤولياتهم بضرورة قيامهم بدور ايجابي في المجالي البيئي بالمشاركة المكثفة في عملية التشجير لتعويض الأضرار التي تسببها هذه المقالع للبيئة.وذكر الائتلاف بأنه قد سبق له أن تقدم إلى مدير المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بصفرو بطلب التنسيق من أجل إعادة تشجير غابة الصنوبر المتواجدة غرب حي مولاي اسماعيل بمدينة صفرو والتي سبق لها ان احترقت خلال صيف السنة الماضية .كما سبق له أن تقدم مند نهاية سنة 2018 لنفس المندوبية بطلب عقد شراكة إطار في مجالات المحافظة على البيئة عموما والمحافظة على المجال الغابوي خصوصا، ولا يزال ينتظر التأشير النهائي على هذه الشراكة.ويتوفر الاقليم على مجال غابوي وفير، لكنه لا يتوفر على التجهيزات المتطورة لإخماد حرائق الغابات وفي غالب الاحيان يكون التدخل متأخرا بعد ان تستفحل الحرائق وتصبح صعبة على السيطرة بالإضافة الى غياب استراتيجية لوضع بنية تحتية خاصة بإطفاء الحرائق بالغابات المتواجدة بالإقليم.
ملصقات
