

جهوي
حرائق مطرح للنفايات تغضب ساكنة العطاوية
تعيش ساكنة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة، واقعا بيئيا خطيرا، نتيجة تواجد مطرح عشوائي للنفايات على بعد أمتار من منازلها، وهو ما خلف موجة استياء عميقة لديها، بالنظر إلى الأضرار الصحية والبيئية التي قد يخلفها المطرح المذكور.واستنكرت فعاليات مدنية، نشيطة ببلدية العطاوية، تواجد مطرح للنفايات على بعد أمتار قليلة من الأحياء السكنية، واصفة الوضع بـ"المزري والخطير"، ومؤكدة أن القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة مصرون على انتهاج سياسة اللامبالاة تجاه هذا الملف الذي يمس بشكل مباشر صحة المواطنين ويؤثر على المسار التنموي للعطاوية.وما زاد من غضب السكان، هو عملية إحراق النفايات بالمطرح الذي يحتل مساحة تقارب 30 هكتارا غير بعيد عن التجمعات السكنية، وقد أصبح التلوّث، الناجم عن حرائق نفايات المطرح المذكور، مصدر قلق وإزعاج لسكان العطاوية في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد أن تزايدت وتيرة هذه الحرائق إلى درجة أن أضحت سحب الدخان تغطي سماء التجمعات السكنية في أوقات بعينها ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة الساكنة.
تعيش ساكنة العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة، واقعا بيئيا خطيرا، نتيجة تواجد مطرح عشوائي للنفايات على بعد أمتار من منازلها، وهو ما خلف موجة استياء عميقة لديها، بالنظر إلى الأضرار الصحية والبيئية التي قد يخلفها المطرح المذكور.واستنكرت فعاليات مدنية، نشيطة ببلدية العطاوية، تواجد مطرح للنفايات على بعد أمتار قليلة من الأحياء السكنية، واصفة الوضع بـ"المزري والخطير"، ومؤكدة أن القائمين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة مصرون على انتهاج سياسة اللامبالاة تجاه هذا الملف الذي يمس بشكل مباشر صحة المواطنين ويؤثر على المسار التنموي للعطاوية.وما زاد من غضب السكان، هو عملية إحراق النفايات بالمطرح الذي يحتل مساحة تقارب 30 هكتارا غير بعيد عن التجمعات السكنية، وقد أصبح التلوّث، الناجم عن حرائق نفايات المطرح المذكور، مصدر قلق وإزعاج لسكان العطاوية في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد أن تزايدت وتيرة هذه الحرائق إلى درجة أن أضحت سحب الدخان تغطي سماء التجمعات السكنية في أوقات بعينها ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة الساكنة.
ملصقات
