الجمعة 19 أبريل 2024, 05:39

مجتمع

حرائق الواحات.. إجراءات لتعزيز الحماية الذاتية والرفع من النجاعة في التدخل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أغسطس 2021

أكد محمد فضيلي، رئيس مصلحة تنمية المشاريع البيئية بمديرية تنمية مناطق الواحات بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أن إجراءات التقليص من حرائق الواحات تروم الحماية الذاتية والاستباقية والرفع من النجاعة في التدخل للحد من الحرائق التي تطال الواحات.وأوضح فضيلي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السلطات المعنية تتخذ، بشراكة مع المجتمع المدني مجموعة من الإجراءات التي تنصب حول هدف الحماية الذاتية والاستباقية والرفع من النجاعة في التدخل للحد من الحرائق التي تطال الواحات.وأشار إلى أنه تم على هامش الدورة العاشرة للمعرض الدولي للتمر بأرفود تقديم البرنامج، الذي وضع في هذا المجال، أمام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وذكر أن هذا البرنامج يتكون من عدة إجراءات تهم، على الخصوص، مجال التواصل مع الساكنة وتوعيتها حول إجراءات منع الحرائق لكون سكان الواحات هم المعنيون الأولون بها.ويتعلق الأمر أيضا، بحسب فضيلي، بالمساعدة والرفع من نجاعة التدخل، عبر تهيئة المسالك داخل الواحات، لاسيما التقليدية منها، من قبل مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، وأنه في حالة نشوب حريق فإن عدم وجود الولوجيات يرفع من خطورة الحريق ونتائجه، وبالتالي تتم تهيئة المسالك وتكثيف وضع نقط الماء داخل الواحة من أج تزويد عناصر الوقاية المدنية والمجتمع المدني بالمياه لإطفاء الحريق.وأضاف أن هناك إجراءات أخرى تهم تشجيع السكان على العناية بالواحة، من خلال توزيع فسائل أشجار النخيل كتعويض عن الأشجار التي تعرضت للحريق من أجل بعث الأمل في نفوس سكان الواحات، لأن أغلبية الحرائق تتزامن مع مرحلة انتظار الفلاح جني محصوله من التمر، ونحو 60 في المائة من مداخيل الإنسان الواحي مرتبطة بالنخيل.وأكد فضيلي أنه يتم اتخاذ إجراء لتنقية الأعشاش التي تجمع مجموعة من المخلفات الطبيعية وغير الطبيعية التي يمكن أن تتسبب في نشوب الحرائق بطريقة عرضية، وهذا يساعد في رجوع الفلاح إلى الواحة، بالإضافة إلى تدابير تهم تثمين مخلفات النخيل التي يمكن أن تتسبب في اندلاع الحرائق.وفيما يتعلق باعتماد مقاربة مندمجة من أجل إشراك السكان والمجتمع المدني في الحد من الحرائق بالمنطقة، أبرز السيد فضيلي أنها مقاربة ذات بعد تشاركي تهم مختلف التدخلات التي تعتبر مخرجات للقاءات التواصلية والحملات التحسيسية التي تنظم مع الساكنة وفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية، خاصة مصالح الوقاية المدنية والسكان القريبين من مناطق اندلاع الحرائق.وأشار المسؤول ذاته إلى أن أغلب التدخلات لا تهم عنصرا محددا، موضحا أنه رغم كون العامل المشترك هو محاربة الحرائق باعتباره يشغل بال الإنسان الواحي، فإن الرؤية المتبناة تسير نحو المساهمة في تهيئة الواحات بشكل عام، لأنها تعتبر استغلاليات فلاحية وعرفت هجرة كبيرة.وقال بالنظر إلى المتغيرات التي تحكم معادلة الواحات، فإننا نشجع السكان، بالنظر إلى خوفهم من الحرائق، لتبني مقاربة مندمجة لتهيئة الواحات، وذلك عبر مشاريع نموذجية تهم المتدخلين المعنيين بها.من جهة أخرى، أكد فضيلي أنه يمكن أن يشكل انخراط الإنسان الواحي أهم عنصر في إنجاح التدخلات الأساسية، حيث توجد قصور لا تسجل اندلاع الحرائق نظرا للالتزام الكبير لسكانها وصرامتهم في هذه المسألة.وخلص إلى أن ذلك لا يعني أن العامل البشري هو الذي يسبب الحريق، بل هناك عوامل أخرى بيئية وعرضية، وبالتالي ينبغي القيام بالتحسيس والتوعية والاهتمام بالعنصر البشري من أجل التقليص من عدد الحرائق، مع العلم أن التدخلات مستمرة على الدوام.

أكد محمد فضيلي، رئيس مصلحة تنمية المشاريع البيئية بمديرية تنمية مناطق الواحات بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أن إجراءات التقليص من حرائق الواحات تروم الحماية الذاتية والاستباقية والرفع من النجاعة في التدخل للحد من الحرائق التي تطال الواحات.وأوضح فضيلي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن السلطات المعنية تتخذ، بشراكة مع المجتمع المدني مجموعة من الإجراءات التي تنصب حول هدف الحماية الذاتية والاستباقية والرفع من النجاعة في التدخل للحد من الحرائق التي تطال الواحات.وأشار إلى أنه تم على هامش الدورة العاشرة للمعرض الدولي للتمر بأرفود تقديم البرنامج، الذي وضع في هذا المجال، أمام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وذكر أن هذا البرنامج يتكون من عدة إجراءات تهم، على الخصوص، مجال التواصل مع الساكنة وتوعيتها حول إجراءات منع الحرائق لكون سكان الواحات هم المعنيون الأولون بها.ويتعلق الأمر أيضا، بحسب فضيلي، بالمساعدة والرفع من نجاعة التدخل، عبر تهيئة المسالك داخل الواحات، لاسيما التقليدية منها، من قبل مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، وأنه في حالة نشوب حريق فإن عدم وجود الولوجيات يرفع من خطورة الحريق ونتائجه، وبالتالي تتم تهيئة المسالك وتكثيف وضع نقط الماء داخل الواحة من أج تزويد عناصر الوقاية المدنية والمجتمع المدني بالمياه لإطفاء الحريق.وأضاف أن هناك إجراءات أخرى تهم تشجيع السكان على العناية بالواحة، من خلال توزيع فسائل أشجار النخيل كتعويض عن الأشجار التي تعرضت للحريق من أجل بعث الأمل في نفوس سكان الواحات، لأن أغلبية الحرائق تتزامن مع مرحلة انتظار الفلاح جني محصوله من التمر، ونحو 60 في المائة من مداخيل الإنسان الواحي مرتبطة بالنخيل.وأكد فضيلي أنه يتم اتخاذ إجراء لتنقية الأعشاش التي تجمع مجموعة من المخلفات الطبيعية وغير الطبيعية التي يمكن أن تتسبب في نشوب الحرائق بطريقة عرضية، وهذا يساعد في رجوع الفلاح إلى الواحة، بالإضافة إلى تدابير تهم تثمين مخلفات النخيل التي يمكن أن تتسبب في اندلاع الحرائق.وفيما يتعلق باعتماد مقاربة مندمجة من أجل إشراك السكان والمجتمع المدني في الحد من الحرائق بالمنطقة، أبرز السيد فضيلي أنها مقاربة ذات بعد تشاركي تهم مختلف التدخلات التي تعتبر مخرجات للقاءات التواصلية والحملات التحسيسية التي تنظم مع الساكنة وفعاليات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية، خاصة مصالح الوقاية المدنية والسكان القريبين من مناطق اندلاع الحرائق.وأشار المسؤول ذاته إلى أن أغلب التدخلات لا تهم عنصرا محددا، موضحا أنه رغم كون العامل المشترك هو محاربة الحرائق باعتباره يشغل بال الإنسان الواحي، فإن الرؤية المتبناة تسير نحو المساهمة في تهيئة الواحات بشكل عام، لأنها تعتبر استغلاليات فلاحية وعرفت هجرة كبيرة.وقال بالنظر إلى المتغيرات التي تحكم معادلة الواحات، فإننا نشجع السكان، بالنظر إلى خوفهم من الحرائق، لتبني مقاربة مندمجة لتهيئة الواحات، وذلك عبر مشاريع نموذجية تهم المتدخلين المعنيين بها.من جهة أخرى، أكد فضيلي أنه يمكن أن يشكل انخراط الإنسان الواحي أهم عنصر في إنجاح التدخلات الأساسية، حيث توجد قصور لا تسجل اندلاع الحرائق نظرا للالتزام الكبير لسكانها وصرامتهم في هذه المسألة.وخلص إلى أن ذلك لا يعني أن العامل البشري هو الذي يسبب الحريق، بل هناك عوامل أخرى بيئية وعرضية، وبالتالي ينبغي القيام بالتحسيس والتوعية والاهتمام بالعنصر البشري من أجل التقليص من عدد الحرائق، مع العلم أن التدخلات مستمرة على الدوام.



اقرأ أيضاً
بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير صادم أن نسب الزواج والطلاق يعرفان تباينا في النسب والأرقام، ففي الوقت الذي تعرف فيه نسبة الزواج انخفاضا ملحوظا، تشهد نسب الطلاق ارتفاعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة. وشهدت عقود الزواج انخفاضا في سنة 2022 إلى 251 ألف عقد، بعدما بلغت في العام 2021  269 ألف عقد وفي 2019 تم 275 ألف عقد زواج، حسب ما كشفته مندوبية الحليمي في أحدث تقاريرها حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، وأضافت المندوبية أن عدد عقود الزواج الموقعة في العام 2008 وصلت إلى 307 ألف عقد، ما يعني انخفاضا واسعا في نسب الزواج خلال السنوات 15 الأخيرة. وعن نسب الطلاق، أفاد نفس التقرير أن عقود الطلاق والطلاق القضائي وصل خلال سنة 2022 إلى 88 ألف حالة طلاق، في وقت سجلت سنة 2008 ما يقارب 55 ألف حالة طلاق.
مجتمع

استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
جاء في نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي، أن 94.6 في المائة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي. وقال المركز أيضا إن 81.3 في المائة يوافقون من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة. كما أن 87.7 في المائة من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية. المركز أورد أنه تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك والواتساب، من أجل إنجاز هذا الاستطلاع الذي عرف مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. كما عرف الاستطلاع تفاعل كبير مع الاستمارة عبر الفايسبوك بمشاركة 1829 شخصا من الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، يقول المركز.  
مجتمع

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
مجتمع

من بينهم 3 سيدات ومواطن سوري.. الأمن يطيح بشبكة إجرامية خطيرة
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة والاتجار في البشر. ويتمثل الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المشتبه بهم في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية. عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
مجتمع

وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي.. استياء في صفوف ركاب طائرة تابعة لـ”لارام” + ڤيديو
تسبب تأخر طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت قادمة من السعودية، في الوصول إلى وجهتها نحو مدينة الدار البيضاء في حالة من الإستياء والإحتقان في صفوف ركاب الطائرة الذين وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، المتخصصة في مجال الطيران بالمغرب، فإن طائرة البوينج 787 ترقيم CN-RGT التابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT247 من دبي إلى الدار البيضاء، اضطرت للتوقف بسبب العاصفة التي ضربت الامارات قبل 48 ساعة. وبحسب المصدر ذاته، فإن الطائرة استأنفت طريقها بعد تحسن الأحوال الجوية، قبل أن تعود لمربطها بعد اكتشاف عطل في المكيف، ليطلب الطاقم من جميع الركاب مغادرتها الشيء الذي تم رفضه من طرفهم، احتجاجا على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها، سيما وأن اغلبهم من كبار السن كانوا قادمين من الديار المقدسة بعد أداء العمرة. وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد مرور أكثر من 14 ساعة من الإنتظار، قامت الشركة بتجنيد طائرة اخرى، حيث وصلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، إلى دبي، من أجل نقل الركاب.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة بمركز بني انصار
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز بني أنصار بالناظور، صباح الأربعاء 17 أبريل الجاري، من إحباط محاولة تهريب 116 ألف و605 قرص مهلوس من نوعي إكستازي وريفوتريل إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.وقد أسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار عن حجز شحنة الأقراص المخدرة، مخبأة بعناية داخل المقاعد الخلفية لهذه السيارة، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه المغربيين والبالغين من العمر 22 و32 سنة. المصادر أوردت أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. ذبقا للمصادر ذاتها، فإن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة