مجتمع

حرائق الغابات في المغرب.. تأثيرات بيئية وخسارة موارد الرزق


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2022

تواصل حرائق الغابات في المغرب حصد آلاف الهكتارات من المساحات الغابوية، بينما تتزايد مخاوف المهتمين بالشأن البيئي من الانعكاسات البيئية والاقتصادية المتوقعة لذلك.وشهد المغرب حرائق غير مسبوقة في عدة مناطق من شمال المملكة، بالتزامن مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بلغ حدود 46 درجة مئوية، حيث تجاوزت المساحات الغابوية المتضررة حوالي 25 ألف هكتار، حسب معطيات المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية.وإلى غاية الساعة، لم تحدد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرائق في المملكة، غير أن أصابع الاتهام وجهت إلى العامل البشري، حيث تم توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في إضرام النار بغابة "كدية الطيفور" شمالي البلاد، وهو الحريق الذي أودى بحياة 3 أشخاص وقضى على مساحات شاسعة من الغطاء النباتي."كارثة بيئية"ويحذر الخبراء في المجال البيئي من خطورة توالي الحرائق في الغابات خلال السنوات الأخيرة، وتأثير ذلك على الوظائف العديدة التي تلعبها في الحفاظ على توازن النظام البيئي.ويصف مصطفى حميش، رئيس منطقة غابوية في شفشاون (شمال)، الحرائق التي اندلعت في المغرب بـ"الكارثة البيئية"، التي نسفت سنوات من الجهود والعمل المضني في سبيل المحافظة على ثروة غابوية ذات قيمة إيكولوجية عالية، جعلت المغرب يصنف من بين أغنى الدول في مجال التنوع البيولوجي.وصنف حميش، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه الحرائق ضمن المخاطر الجديدة التي باتت تهدد المغرب على غرار دول أخرى، مبرزا أن مناطق شمال المملكة باتت تتأثر بشكل واضح وأكثر من أي وقت مضى بالتغيرات المناخية، حيث لم يسبق لها أن شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة بالمقاييس المسجلة خلال السنة الجارية والتي تزامنت أيضا مع أسوء موسم جفاف تشهده المملكة منذ 30 سنة.ويؤكد المتحدث على أهمية الدور الذي تلعبه الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والحد من الاحتباس الحراري، إلى جانب دورها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية التربة من الانجراف، وهي الوظائف التي تتأثر بفعل الحرائق وتفحم المساحات الغابوية.ويشير حميش إلى أن أصنافا عديدة من النباتات والأشجار يمكن إعادة إحيائها، غير أنه يؤكد أن ذلك ليس بالمهمة الهينة ويتطلب وقتا طويلا وظروفا مناخية ملائمة.ويشدد المتحدث على ضرورة تبني مقاربة تشاركية تجعل من الساكنة أول شريك في حماية الغابات، لافتا إلى أهمية إدماج السكان المجاورين لها بشكل فعال في التدبير الغابوي والحفاظ على هذه الثروة لكي يكون لها وقع بيئي واقتصادي واجتماعي عليهم قبل غيرهم.خسارة مورد الرزقويؤكد المتتبعون أنه وإلى جانب تأثير حرائق الغابات على النظام البيئي، فإنها تتسبب في القضاء على مورد رزق السكان القاطنين في المناطق المنكوبة والذين يضطرون في الغالب إلى الهجرة نحو المدن سعيا وراء لقمة العيش.يقول أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إن أغلب الحرائق تنتج عن عوامل بشرية سواء بشكل متعمد أو عرضي، وبأن آثارها المدمرة تطال بشكل مباشر الساكنة المجاورة للغابات التي تشكل مصدر رزق للكثير منهم.ويضيف الدراري، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "العديد من السكان يعيشون من أنشطة مرتبطة بالغابة المحيطة بهم كتربية الماشية والدواجن والنحل أو جمع الحطب أو مجال السياحة الغابوية، وكلها أنشطة تضررت بفعل الحرائق التي نشبت واكتسحت مجالا ظل يشكل مصدر رزق يومي لهم".ويتابع المتحدث أنه إلى جانب الأضرار المادية والاقتصادية التي طالت السكان كان لهذه الحرائق آثار نفسية وخيمة بعد أن فقدوا سندا قويا وأصيبوا بإحباط أجبر العديد منهم على هجرة المكان نحو مناطق أخرى بحثا عن فرص جديدة.وقد بات من الضروري بحسب الفاعل المدني، إعادة النظر في المقاربة الرامية إلى المحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي للغطاء النباتي المجاور للسكان، كما شدد على ضرورة خلق أحزمة وقائية تمنع السنة النيران من الوصول إلى الغابة وتوفير خزانات للمياه جاهزة للاستعمال وللتدخل السريع لإخماد الحرائق.ودعا الدرداري إلى إحداث صندوق خاص لمساعدة الساكنة المتضررة من الحرائق قصد التخفيف من معاناتها، والشروع في إعادة إحياء المجال الغابوي من خلال التشجير وغرس أشجار مثمرة يمكن للساكنة الاستفادة منها واستغلالها والمساهمة في الاعتناء بها وحمايتها من الحرائق.الحكومة تدعم المتضررينومع اندلاع الحرائق في شمال البلاد، أطلقت الحكومة المغربية برنامجا استعجاليا من أجل مساعدة السكان المتضررين.وهم البرنامج الذي خصصت له ميزانية مالية بلغت 290 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة من الحرائق.كما رصدت الحكومة من خلال هذا البرنامج دعما مباشرا للتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل، والقيام بعمليات إعادة تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، وإحداث فرص عمل في إضافية في جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال).كما يروم البرنامج الذي شمل تدابير على المديين القصير والمتوسط، تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها.سكاي نيوز

تواصل حرائق الغابات في المغرب حصد آلاف الهكتارات من المساحات الغابوية، بينما تتزايد مخاوف المهتمين بالشأن البيئي من الانعكاسات البيئية والاقتصادية المتوقعة لذلك.وشهد المغرب حرائق غير مسبوقة في عدة مناطق من شمال المملكة، بالتزامن مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بلغ حدود 46 درجة مئوية، حيث تجاوزت المساحات الغابوية المتضررة حوالي 25 ألف هكتار، حسب معطيات المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية.وإلى غاية الساعة، لم تحدد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرائق في المملكة، غير أن أصابع الاتهام وجهت إلى العامل البشري، حيث تم توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في إضرام النار بغابة "كدية الطيفور" شمالي البلاد، وهو الحريق الذي أودى بحياة 3 أشخاص وقضى على مساحات شاسعة من الغطاء النباتي."كارثة بيئية"ويحذر الخبراء في المجال البيئي من خطورة توالي الحرائق في الغابات خلال السنوات الأخيرة، وتأثير ذلك على الوظائف العديدة التي تلعبها في الحفاظ على توازن النظام البيئي.ويصف مصطفى حميش، رئيس منطقة غابوية في شفشاون (شمال)، الحرائق التي اندلعت في المغرب بـ"الكارثة البيئية"، التي نسفت سنوات من الجهود والعمل المضني في سبيل المحافظة على ثروة غابوية ذات قيمة إيكولوجية عالية، جعلت المغرب يصنف من بين أغنى الدول في مجال التنوع البيولوجي.وصنف حميش، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه الحرائق ضمن المخاطر الجديدة التي باتت تهدد المغرب على غرار دول أخرى، مبرزا أن مناطق شمال المملكة باتت تتأثر بشكل واضح وأكثر من أي وقت مضى بالتغيرات المناخية، حيث لم يسبق لها أن شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة بالمقاييس المسجلة خلال السنة الجارية والتي تزامنت أيضا مع أسوء موسم جفاف تشهده المملكة منذ 30 سنة.ويؤكد المتحدث على أهمية الدور الذي تلعبه الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والحد من الاحتباس الحراري، إلى جانب دورها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية التربة من الانجراف، وهي الوظائف التي تتأثر بفعل الحرائق وتفحم المساحات الغابوية.ويشير حميش إلى أن أصنافا عديدة من النباتات والأشجار يمكن إعادة إحيائها، غير أنه يؤكد أن ذلك ليس بالمهمة الهينة ويتطلب وقتا طويلا وظروفا مناخية ملائمة.ويشدد المتحدث على ضرورة تبني مقاربة تشاركية تجعل من الساكنة أول شريك في حماية الغابات، لافتا إلى أهمية إدماج السكان المجاورين لها بشكل فعال في التدبير الغابوي والحفاظ على هذه الثروة لكي يكون لها وقع بيئي واقتصادي واجتماعي عليهم قبل غيرهم.خسارة مورد الرزقويؤكد المتتبعون أنه وإلى جانب تأثير حرائق الغابات على النظام البيئي، فإنها تتسبب في القضاء على مورد رزق السكان القاطنين في المناطق المنكوبة والذين يضطرون في الغالب إلى الهجرة نحو المدن سعيا وراء لقمة العيش.يقول أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إن أغلب الحرائق تنتج عن عوامل بشرية سواء بشكل متعمد أو عرضي، وبأن آثارها المدمرة تطال بشكل مباشر الساكنة المجاورة للغابات التي تشكل مصدر رزق للكثير منهم.ويضيف الدراري، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "العديد من السكان يعيشون من أنشطة مرتبطة بالغابة المحيطة بهم كتربية الماشية والدواجن والنحل أو جمع الحطب أو مجال السياحة الغابوية، وكلها أنشطة تضررت بفعل الحرائق التي نشبت واكتسحت مجالا ظل يشكل مصدر رزق يومي لهم".ويتابع المتحدث أنه إلى جانب الأضرار المادية والاقتصادية التي طالت السكان كان لهذه الحرائق آثار نفسية وخيمة بعد أن فقدوا سندا قويا وأصيبوا بإحباط أجبر العديد منهم على هجرة المكان نحو مناطق أخرى بحثا عن فرص جديدة.وقد بات من الضروري بحسب الفاعل المدني، إعادة النظر في المقاربة الرامية إلى المحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي للغطاء النباتي المجاور للسكان، كما شدد على ضرورة خلق أحزمة وقائية تمنع السنة النيران من الوصول إلى الغابة وتوفير خزانات للمياه جاهزة للاستعمال وللتدخل السريع لإخماد الحرائق.ودعا الدرداري إلى إحداث صندوق خاص لمساعدة الساكنة المتضررة من الحرائق قصد التخفيف من معاناتها، والشروع في إعادة إحياء المجال الغابوي من خلال التشجير وغرس أشجار مثمرة يمكن للساكنة الاستفادة منها واستغلالها والمساهمة في الاعتناء بها وحمايتها من الحرائق.الحكومة تدعم المتضررينومع اندلاع الحرائق في شمال البلاد، أطلقت الحكومة المغربية برنامجا استعجاليا من أجل مساعدة السكان المتضررين.وهم البرنامج الذي خصصت له ميزانية مالية بلغت 290 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة من الحرائق.كما رصدت الحكومة من خلال هذا البرنامج دعما مباشرا للتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل، والقيام بعمليات إعادة تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، وإحداث فرص عمل في إضافية في جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال).كما يروم البرنامج الذي شمل تدابير على المديين القصير والمتوسط، تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة