

مجتمع
حذر من كارثة “الدخول”..شباط يرفض دخول شركة مواقف السيارات إلى مقاطعة زواغة
حذر حميد شباط، العمدة الأسبق لمدينة فاس من كارثة حقيقية ستقع إذا ما تم السماح من قبل الجماعة والمقاطعة لدخول شركة "فاس باركينغ" التي نالت صفقة مواقف السيارات بالمدينة، إلى هذه المقاطعة. وقال إن الساكنة لا تستطيع الأداء، وإن التجار يعانون من أوضاع متدهورة، ولا يمكن القبول بدخولها إلى هذه المقاطعة.ودعا مجلس المقاطعة، في دورته الاستثنائية التي تم عقدها يوم الثلاثاء الماضي، إلى عقد يومي دراسي للخروج بالتوصيات اللازمة حول هذا الملف الذي خلق حالة احتقان جديدة بالمدينة، حيث ظهرت دعوات تدعو لاستمرار حملة المقاطعة التي أسفرت في السنة الماضية عن "فشل" الشركة في تنزيل برنامجها في مختلف مواقف السيارات بوسط المدينة.وكان المجلس الجماعي لفاس، في دورته الأخيرة، قد قرر تعيين ممثل له في المجلس الإداري للشركة، مما اعتبر بمثابة قرار سيمهد لعودة الشركة الفرنسية ـ الإيطالية، رغم الرفض "الشعبي" لتسعيرتها المرتفعة والمحددة في درهمين عن كل ساعة وقوف.وتم انتخاب عمدة فاس، عبد السلام البقالي، عضوا في المجلس الإداري للشركة، ووعد بمراجعة دفتر التحملات، وإعادة النظر في التسعرة، وتحديد المواقف بوسط المدينة، مع الإعفاء من الأداء في الليل.بينما عارض شباط دخول الشركة، وقال إن مقتضيات دفتر التحملات مجحفة، ودعا إلى تنظيم يوم دراسي للتداول في القرار الأنسب الذي سيمكن الجماعة من تحقيق النجاعة في تدبير مواقف السيارات، وتشغيل فئات واسعة من الحراس، وتمكين المقاولات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة.
حذر حميد شباط، العمدة الأسبق لمدينة فاس من كارثة حقيقية ستقع إذا ما تم السماح من قبل الجماعة والمقاطعة لدخول شركة "فاس باركينغ" التي نالت صفقة مواقف السيارات بالمدينة، إلى هذه المقاطعة. وقال إن الساكنة لا تستطيع الأداء، وإن التجار يعانون من أوضاع متدهورة، ولا يمكن القبول بدخولها إلى هذه المقاطعة.ودعا مجلس المقاطعة، في دورته الاستثنائية التي تم عقدها يوم الثلاثاء الماضي، إلى عقد يومي دراسي للخروج بالتوصيات اللازمة حول هذا الملف الذي خلق حالة احتقان جديدة بالمدينة، حيث ظهرت دعوات تدعو لاستمرار حملة المقاطعة التي أسفرت في السنة الماضية عن "فشل" الشركة في تنزيل برنامجها في مختلف مواقف السيارات بوسط المدينة.وكان المجلس الجماعي لفاس، في دورته الأخيرة، قد قرر تعيين ممثل له في المجلس الإداري للشركة، مما اعتبر بمثابة قرار سيمهد لعودة الشركة الفرنسية ـ الإيطالية، رغم الرفض "الشعبي" لتسعيرتها المرتفعة والمحددة في درهمين عن كل ساعة وقوف.وتم انتخاب عمدة فاس، عبد السلام البقالي، عضوا في المجلس الإداري للشركة، ووعد بمراجعة دفتر التحملات، وإعادة النظر في التسعرة، وتحديد المواقف بوسط المدينة، مع الإعفاء من الأداء في الليل.بينما عارض شباط دخول الشركة، وقال إن مقتضيات دفتر التحملات مجحفة، ودعا إلى تنظيم يوم دراسي للتداول في القرار الأنسب الذي سيمكن الجماعة من تحقيق النجاعة في تدبير مواقف السيارات، وتشغيل فئات واسعة من الحراس، وتمكين المقاولات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة.
ملصقات
