ثقافة-وفن

حجي: السينما المغربية شهدت بروزا أقوى في مهرجان الفيلم بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 ديسمبر 2023

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن الدورة العشرين لهذا الحدث الكبير الذي اختتمت فعالياته مساء أمس السبت، تعد "نسخة استثنائية على الأصعدة" سيما وأنها "شهدت بروزا أكثر قوة للسينما المغربية".

وقال حجي في تصريح للصحافة على هامش حفل اختتام الدورة إن السينما المغربية التي كانت حاضرة هذه السنة بمهرجان "كان" السينمائي بأربعة أفلام، شهدت بروزا أقوى في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "وهو ما لمسناه من خلال جميع الأفلام المغربية التي تم عرضها".

وأشار إلى أن هذه الدورة شهدت عرض تسعة أفلام حظيت بدعم "ورشات الأطلس"برنامج الصناعة والتطوير للمهرجان، من ضمنها خمسة أفلام مغربية تتوزع على فيلمين شاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان وهما "كذب أبيض" لأسماء المدير، و"عاصابات" لكمال الأزرق، وثلاثة أخرى شاركت في أقسام أخرى، هي "أنيماليا" لصوفيا العلوي، وفيلم "شيوع" لليلى كيلاني، وفيلم ”مروكية حارة” لهشام العسري، في إطار البانوراما المغربية.

وبحسب المنسق العام للمهرجان، فإن هذه السنة كانت مهمة جدا بالنسبة لفريق "ورشات أطلس" لأنه أتاح له رؤية جميع المشاريع المدعومة منذ فترة طويلة، مثل عمل المخرجة المغربية أسماء المدير، التي حصلت على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021.

وأضاف أن "الأمر نفسه ينطبق على المخرج كمال الأزرق، الذي نعرفه منذ عدة سنوات، منذ أن حظي فيلمه (عصابات) بدعم برنامج ورشات الأطلس لتطوير المواهب".

وفي تصريح مماثل، قال المدير الفني للمهرجان، ريمي بونوم، إن هذه الدورة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كانت "غنية جدا من حيث برنامجها"، تماما مثلما كان عليه الأمر طيلة الدورات السابقة للمهرجان، حيث جمعت بين برمجة الأفلام وسلسلة من الحوارات مع أسماء كبرى في مجال السينما من ممثلين ومخرجين قدموا إلى المدينة الحمراء ليتقاسموا حب السينما ويكشفوا عن أسرار صناعة الأفلام بالنسبة لهم.

وأشار بونوم من جهة أخرى، إلى أن هذه التظاهرة الدولية كرمت في دورتها هذه "شخصيتين سينمائيتين كبيرتين"، وهما الممثل الدانماركي مادس ميكلسن والمخرج والممثل المغربي فوزي بنسعيدي، الذي جعل حفل تكريمه مثيرا".

وأضاف المدير الفني للمهرجان "أعتقد حقا أن العاطفة كانت في قلب هذه الدورة من خلال الأفلام، ومن خلال بعض اللقاءات ومن خلال مداخلات المخرجين التي لامست قلوب العديد من رواد المهرجان".

وحسب المنظمين، فقد عرفت هذه الدورة مشاركة أعداد كبيرة من الجمهور التي شاهدت عروض الأفلام وحضرت مختلف فقرات المهرجان. حيث تم اعتماد ما يقارب 21000 مشاركا حصلوا على بطاقاتهم الإلكترونية بشكل مجاني. وكما هو الحال في كل سنة، عرف المهرجان مشاركة ما يقارب 8000 طالب وطفل ومراهق من المنطقة، حضروا عروض الأفلام المبرمجة في قسم "سينما الجمهور الناشئ"، من بينهم 750 طفلا ينحدرون من منطقة الحوز.

وككل سنة منذ 2018، عرفت "ورشات الأطلس"، حضور أزيد من 300 خبير مهني دولي من أجل 25 مشروعا وفيلما في مرحلة التطوير أو في مرحلة التصوير من 11 دولة. على مدى دوراتها الستة، قامت "ورشات الأطلس" بمواكبة 136 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 57 مشروعا وفيلما مغربيا، وثلاثة من الأفلام المتوجة هذه السنة.

كما عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 900 مهني، وتغطية إعلامية مهمة، حيث تم اعتماد 163 منبرا إعلاميا، وحضور 518 صحفيا ومصورا، وصحفيا مراسلا مصورا، ومشاركة مصورين مغاربة وأجانب حضروا من جميع القارات.

وتميزت هذه الدورة كذلك، والتي نظمت تحت شعار الرزانة، بمشاركة قوية لعشاق السينما، وبلقاءات حميمية بين المهنيين السينمائيين والجمهور، وذلك خلال اللقاءات الحوارية والنقاشات التي أعقبت عروض الأفلام. كما ركز المهرجان هذه السنة على تنوع التجارب السينمائية العالمية، وساهم في الكشف عن مواهب جديدة، ومنح للمهرجانيين فرصة اللقاء بأسماء كبرى من السينما العالمية.

وبذلك تكون الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش "قد أوفت بكل وعودها، حيث ركزت أكثر من أي وقت مضى على السينما كلغة كونية من أجل زيادة الوعي وتحقيق التقارب بين الشعوب".

أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن الدورة العشرين لهذا الحدث الكبير الذي اختتمت فعالياته مساء أمس السبت، تعد "نسخة استثنائية على الأصعدة" سيما وأنها "شهدت بروزا أكثر قوة للسينما المغربية".

وقال حجي في تصريح للصحافة على هامش حفل اختتام الدورة إن السينما المغربية التي كانت حاضرة هذه السنة بمهرجان "كان" السينمائي بأربعة أفلام، شهدت بروزا أقوى في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "وهو ما لمسناه من خلال جميع الأفلام المغربية التي تم عرضها".

وأشار إلى أن هذه الدورة شهدت عرض تسعة أفلام حظيت بدعم "ورشات الأطلس"برنامج الصناعة والتطوير للمهرجان، من ضمنها خمسة أفلام مغربية تتوزع على فيلمين شاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان وهما "كذب أبيض" لأسماء المدير، و"عاصابات" لكمال الأزرق، وثلاثة أخرى شاركت في أقسام أخرى، هي "أنيماليا" لصوفيا العلوي، وفيلم "شيوع" لليلى كيلاني، وفيلم ”مروكية حارة” لهشام العسري، في إطار البانوراما المغربية.

وبحسب المنسق العام للمهرجان، فإن هذه السنة كانت مهمة جدا بالنسبة لفريق "ورشات أطلس" لأنه أتاح له رؤية جميع المشاريع المدعومة منذ فترة طويلة، مثل عمل المخرجة المغربية أسماء المدير، التي حصلت على جائزة الأطلس للتطوير سنة 2019، وجائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج عام 2021.

وأضاف أن "الأمر نفسه ينطبق على المخرج كمال الأزرق، الذي نعرفه منذ عدة سنوات، منذ أن حظي فيلمه (عصابات) بدعم برنامج ورشات الأطلس لتطوير المواهب".

وفي تصريح مماثل، قال المدير الفني للمهرجان، ريمي بونوم، إن هذه الدورة العشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كانت "غنية جدا من حيث برنامجها"، تماما مثلما كان عليه الأمر طيلة الدورات السابقة للمهرجان، حيث جمعت بين برمجة الأفلام وسلسلة من الحوارات مع أسماء كبرى في مجال السينما من ممثلين ومخرجين قدموا إلى المدينة الحمراء ليتقاسموا حب السينما ويكشفوا عن أسرار صناعة الأفلام بالنسبة لهم.

وأشار بونوم من جهة أخرى، إلى أن هذه التظاهرة الدولية كرمت في دورتها هذه "شخصيتين سينمائيتين كبيرتين"، وهما الممثل الدانماركي مادس ميكلسن والمخرج والممثل المغربي فوزي بنسعيدي، الذي جعل حفل تكريمه مثيرا".

وأضاف المدير الفني للمهرجان "أعتقد حقا أن العاطفة كانت في قلب هذه الدورة من خلال الأفلام، ومن خلال بعض اللقاءات ومن خلال مداخلات المخرجين التي لامست قلوب العديد من رواد المهرجان".

وحسب المنظمين، فقد عرفت هذه الدورة مشاركة أعداد كبيرة من الجمهور التي شاهدت عروض الأفلام وحضرت مختلف فقرات المهرجان. حيث تم اعتماد ما يقارب 21000 مشاركا حصلوا على بطاقاتهم الإلكترونية بشكل مجاني. وكما هو الحال في كل سنة، عرف المهرجان مشاركة ما يقارب 8000 طالب وطفل ومراهق من المنطقة، حضروا عروض الأفلام المبرمجة في قسم "سينما الجمهور الناشئ"، من بينهم 750 طفلا ينحدرون من منطقة الحوز.

وككل سنة منذ 2018، عرفت "ورشات الأطلس"، حضور أزيد من 300 خبير مهني دولي من أجل 25 مشروعا وفيلما في مرحلة التطوير أو في مرحلة التصوير من 11 دولة. على مدى دوراتها الستة، قامت "ورشات الأطلس" بمواكبة 136 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 57 مشروعا وفيلما مغربيا، وثلاثة من الأفلام المتوجة هذه السنة.

كما عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 900 مهني، وتغطية إعلامية مهمة، حيث تم اعتماد 163 منبرا إعلاميا، وحضور 518 صحفيا ومصورا، وصحفيا مراسلا مصورا، ومشاركة مصورين مغاربة وأجانب حضروا من جميع القارات.

وتميزت هذه الدورة كذلك، والتي نظمت تحت شعار الرزانة، بمشاركة قوية لعشاق السينما، وبلقاءات حميمية بين المهنيين السينمائيين والجمهور، وذلك خلال اللقاءات الحوارية والنقاشات التي أعقبت عروض الأفلام. كما ركز المهرجان هذه السنة على تنوع التجارب السينمائية العالمية، وساهم في الكشف عن مواهب جديدة، ومنح للمهرجانيين فرصة اللقاء بأسماء كبرى من السينما العالمية.

وبذلك تكون الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش "قد أوفت بكل وعودها، حيث ركزت أكثر من أي وقت مضى على السينما كلغة كونية من أجل زيادة الوعي وتحقيق التقارب بين الشعوب".



اقرأ أيضاً
الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

محمد رمضان يثير الجدل من جديد داخل طائرته الخاصة + فيديو
أثار الفنان المصري محمد رمضان حالة من الجدل، بسبب مقطع فيديو جديد من داخل طائرته الخاصة، حيث شاركه مع جمهوره ومحبيه على السوشيال ميديا. نشر محمد رمضان الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، وهو يصلي داخل الطائرة، واصطحب الفيديو بأغنية، وهو ما أثار استفزاز الجمهور.       Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Mohamed Ramadan (@mr1)  وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة محمد رمضان الأغنية إلى الفيديو وهو يصلي، مؤكدين أن الصلاة يجب أن تكون بين الإنسان وربه فقط ولا يجب نشرها ومشاركتها على السوشيال ميديا. وقد أثار محمد رمضان الجدل منذ فترة عندما ألقى معجب من الجماهير الحاضرة في حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحده الأمريكية، جواز السفر المصري عليه أثناء غنائه على المسرح. وكان محمد رمضان قد تعرض للهجوم بعدما أثار الجدل، خلال الأيام الأخيرة، بسبب ظهوره بملابس مثيرة للجدل، والتي تباينت الآراء حولها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اعتبرها البعض إطلالة غير جيدة، ورآها آخرون أنها إساءة للفنان كونه يمثل مصر، بينما اعتبرها آخرون أنه ممثل ويجوز له ارتداء أي ملابس خلال حفلاته، خاصة في الخارج
ثقافة-وفن

مراكش تُلهم علامة “H&M”
استلهمت علامة "H&M" السويدية الرائدة في عالم الموضة، تصاميم مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2025 (Resort 2025) من سحر مدينة مراكش، بأزقتها النابضة بالحياة وألوانها الدافئة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها. وفي تصريح لها، أوضحت كاثرين دويتش، مصممة مجموعة H&M Studio، أن "مجموعة ريزورت تمثل احتفاءً بجمال مراكش الأخاذ وهدوء المناطق المحيطة بها"، مضيفة: "حرصنا على تجسيد هذا الشغف بالتفاصيل وحب الحرفية التقليدية، من خلال الزخارف والتطريزات، وكذلك عبر قصات الياقات والحواشي. فجاءت التصاميم حالمة، جريئة، وعصرية في آنٍ واحد". وتتكون هذه المجموعة الجديدة من H&M من قطع متنوعة مثل فساتين صيفية خفيفة، وقفاطين، وملابس محبوكة جريئة وبسيطة في آن واحد، مصنوعة من قماش التايور والدنيم"، كما أوضحت العلامة التجارية، وتم دمج العديد من الألوان في التصاميم، بما في ذلك درجات التيراكوتا الهادئة، والبيج الرملي، والأزرق النابض بالحياة، بالإضافة إلى الأسود والأبيض الناصع. وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة، اختارت العلامة التجارية الكتان والقطن والموسلين، مع لمسة مغربية واضحة في الطبعات والرسومات. ويأتي هذا التوجه الجديد للعلامة، في إطار سعيها إلى تنويع مصادر إلهامها وربط تصاميمها بثقافات وحضارات غنية، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً بالموروث الثقافي المغربي كمنبع للإبداع في الموضة العالمية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة