صحافة

حجز أطنان من التمور الجزائرية الفاسدة بالبيضاء (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 23 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع من يومية "المساء"، التي أفادت بأن السلطات المحلية، بتنسيق مع مصلحة القسم الإقتصادي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، حجزت 18 طنا من التمور الفاسدة داخل مخزن قريب من سوق التمور بالبيضاء.وتم ضبط شحنة التمور، التي تبين أن من مكوناتها مادة حافظة غير مرخص باستعمالها في التمور في القوانين المغربية المرتبطة بقائمة المواد الحافظة والمضيفات الغذائية المسموح بها والتي باد تدبيرها من طرف المكتب الوطني للسلامة الغذائية "أونسا".وجرى اكتشاف التمور الفاسدة خلال عملية مراقبة كان يقوم بها اعضاء اللجنة الإقليمية المختلطة التي تقوم بمراقبة الأثمان والجودة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن مجلس النواب صادق بالإجماع في جلسة عمومية، على اتفاق بين حكومة المملكة المغربية والأمم المتحدة، يتعلق بإنشاء مكتب لبرنامج مكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا التابع لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الموقع بتاريخ 6 أكتوبر 2020.وحسب المادة الثانية من الإتفاق، فإن مهمة مكتب البرنامج تتمثل في دعم برامج مكتب الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب بغية تعزيز قدرة الدول الأعضاء، وذلك من خلال تطوير برامج تدريب وطنية ومناهج تدريبية لمكافحة الإرهاب.كما يتمثل الهدف طويل الامد في إنشاء برامج وطنية معتمدة لمكافحة الإرهاب وامن وإدارة الحدود وإدارة السجون وفك ارتباط الجناة، وإعادة التأهيل، والتي تدعم الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين في جهودهم من أجل بناء القدرات.وينظم هذا الإتفاق وضع مباني مكتب البرنامج ومستخدميه، كما يحدد الترتيبات اللازمة لأداء مهامه بشكل فعال، في حين لا يحدد علاقة وأساليب المساعدة التي يقدمها مكتب البرنامج للمملكة المغربية كجزء من مهمته.وفي ما يخص حرمة مكتب البرنامج، ينص الإتفاق على ان "تتمتع مباني البرنامج وممتلكاته وأمواله وأصوله، أينما وجدت وأي كان حائزها، بالحصانة من التفتيش والحجز والمصادرة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن سارق الأحذية من داخل مساجد مكناس أحيل مؤخرا من طرف المصالح الامنية بولاية أمن العاصمة الإسماعيلية على انظار النيابة العامة المختصة، بعدما تم ضبطه بمسجد النخلة بحي المنصور من طرف مجموعة من المصلين وهو في حالة تلبس بسرقة مجموعة من الاحذية.وقال الخبر ذاته، لإن عملية توقيف المتهم تمت بعدما شك أحد أعضاء جمعية مسجد النخلة في تصرفات المعني بالأمر، فقام بتتيع تحركاته داخل المسجد دون أن يثير انتباهه، في الوقت الذي كان المعني بالأمر يتنقل من مكان لآخر ويختار الأحذية ذات الجودة ليقوم في غفلة من أصحابها بجمعها في مكان معين بغرض سرقتها كلما تم الشروع في الصلاة.وأضاف الخبر نفسه، أنه وبينما ملن المتهم بصدد القيام بفعلته الإجرامية، اكتشف أمره من طرف أحد المصلين الذي سارع إلى فضحه وإلقاء القبض عليه، في الوقت الذي تجمهر حوله مجموعة من المصلين وشرعوا في تأديبه قبل أن يتم بعد ذلك اقتياده إلى مصلحة الامن بالدائرة الامنية العاشرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن النيابة العامة أمرت بمتابعة 15 شابا، في حالة اعتقال، وإيداعهم السجن المحلي سيدي موسى، بعد مثولهم امام وكيل الملك بالمحكمة الإيتدائية بالجديدة.وجاءت متابعة المتهمين بعد أن تم إيقافهم، ليلة الإثنين الماضي، للاشتباه في تورطهم في خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية والضرب والجرح وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إنه في الوقت الذي كان فيه تلاميذ أساتذة التعاقد ينتظرون استئناف الدراسة الإثنين المقبل، فوجئوا من جديد بقرار تمديد إضرابهم حتى يوم الإثنين المقبل، في خطوة تصعيدية من أجل الضغط على الوزارة للجلوس إلى طاولة الحوار والغستجابة لمطلب الإدماج والترسيم دون قيد أو شرط.وقد قرر الأساتذة تمديد الإضراب من 22 من الشهر الجاري إلى غاية يوم الإثنين المقبل، مؤكدين أن قرار العودة يرتبط بخيار وزارة التربية الوطنية والإستجابة لمطلب الترسيم وإسقاط التعاقد كصيغة مرفوضة.ويأتي هذا التمديد في الوقت الذي يستنكر فيه آباء وأولياء التلاميذ هدر الزمن المدرسي لأبنائهم وتحميلهم تبعات هذا الخلاف بين الوزارة الوصية على القطاع والأساتذة الذين يطالبون بحقهم في الترسيم، مؤكدين أن الوزارة مدعوة لإيجاد حلول عاجلة وتجنيب التلاميذ مزيدا من الهدر الزمني، مؤكدين أن التلاميذ هم الضحية في هذا الخلاف بسبب توالي الإضرابات والإحتجاجات، وبالتالي حرمانهم من التحصيل الدراسي لجميع الدروس خاصة بالنسبة إلى التلاميذ المشمولين بالإمتحانات الإشهادية.وفي مقال بعنوان : “أمكراز يؤكد أن الحكومة اتخذت قرار الإغلاق الليلي في رمضان مكرهة”، نقلت عن أمكراز قواها إنه كان لزاما على الحكومة اتخاذ قرار الإغلاق الليلي في رمضان ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية السارية المفعول، وذلك لتفادي تعقد الوضعية الوبائية بالمملكة وتجنب ذروة انتقال العدوى.وأردفت الصحيفة أن محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، قال إن الحكومة “اتخذت قرار الإغلاق الليلي في رمضان وهي مكرهة ومجبرة للحفاظ على أرواح الناس وليس لقطع الأزراق كما يقول البعض”، مضيفاً “أولوياتنا هي الحفاظ عل أرواح المغاربة، يجب أن نفكر بالمنطق الإيجابي، كما أن مجلس الحكومة المقبل سيتدارس دعم مموني الحفلات”.وفي حيز آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، وجه سؤالا شفويا تمحور حول ملف الحوار الاجتماعي، حيث قال إنه “لا يجادل اثنان أن المنفذ لاستتباب السلم الاجتماعي، كما لا يناقش أحد أن الحوار الاجتماعي يشكل البوابة الكبرى لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها جل الشعوب”.ونبه اللبار إلى أن الإشكاليات التي عرفها الحوار الاجتماعي، وصلت درجة “أصبحنا نرى الطرد التعسفي في صفوف العمال، وأصبحنا نرى بعض من يتحايلون على العمال”، مؤكداً: “لن أنسى أبدا في مكناس ملف إندوكا والشخص الذي نصب على العمالة وعلى مفتشية الشغل، ونصب على الدائرة ولا أدري على من سيأتي الدور في دوامة النصب”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع من يومية "المساء"، التي أفادت بأن السلطات المحلية، بتنسيق مع مصلحة القسم الإقتصادي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، حجزت 18 طنا من التمور الفاسدة داخل مخزن قريب من سوق التمور بالبيضاء.وتم ضبط شحنة التمور، التي تبين أن من مكوناتها مادة حافظة غير مرخص باستعمالها في التمور في القوانين المغربية المرتبطة بقائمة المواد الحافظة والمضيفات الغذائية المسموح بها والتي باد تدبيرها من طرف المكتب الوطني للسلامة الغذائية "أونسا".وجرى اكتشاف التمور الفاسدة خلال عملية مراقبة كان يقوم بها اعضاء اللجنة الإقليمية المختلطة التي تقوم بمراقبة الأثمان والجودة.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن مجلس النواب صادق بالإجماع في جلسة عمومية، على اتفاق بين حكومة المملكة المغربية والأمم المتحدة، يتعلق بإنشاء مكتب لبرنامج مكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا التابع لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الموقع بتاريخ 6 أكتوبر 2020.وحسب المادة الثانية من الإتفاق، فإن مهمة مكتب البرنامج تتمثل في دعم برامج مكتب الامم المتحدة لمكافحة الإرهاب بغية تعزيز قدرة الدول الأعضاء، وذلك من خلال تطوير برامج تدريب وطنية ومناهج تدريبية لمكافحة الإرهاب.كما يتمثل الهدف طويل الامد في إنشاء برامج وطنية معتمدة لمكافحة الإرهاب وامن وإدارة الحدود وإدارة السجون وفك ارتباط الجناة، وإعادة التأهيل، والتي تدعم الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين في جهودهم من أجل بناء القدرات.وينظم هذا الإتفاق وضع مباني مكتب البرنامج ومستخدميه، كما يحدد الترتيبات اللازمة لأداء مهامه بشكل فعال، في حين لا يحدد علاقة وأساليب المساعدة التي يقدمها مكتب البرنامج للمملكة المغربية كجزء من مهمته.وفي ما يخص حرمة مكتب البرنامج، ينص الإتفاق على ان "تتمتع مباني البرنامج وممتلكاته وأمواله وأصوله، أينما وجدت وأي كان حائزها، بالحصانة من التفتيش والحجز والمصادرة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن سارق الأحذية من داخل مساجد مكناس أحيل مؤخرا من طرف المصالح الامنية بولاية أمن العاصمة الإسماعيلية على انظار النيابة العامة المختصة، بعدما تم ضبطه بمسجد النخلة بحي المنصور من طرف مجموعة من المصلين وهو في حالة تلبس بسرقة مجموعة من الاحذية.وقال الخبر ذاته، لإن عملية توقيف المتهم تمت بعدما شك أحد أعضاء جمعية مسجد النخلة في تصرفات المعني بالأمر، فقام بتتيع تحركاته داخل المسجد دون أن يثير انتباهه، في الوقت الذي كان المعني بالأمر يتنقل من مكان لآخر ويختار الأحذية ذات الجودة ليقوم في غفلة من أصحابها بجمعها في مكان معين بغرض سرقتها كلما تم الشروع في الصلاة.وأضاف الخبر نفسه، أنه وبينما ملن المتهم بصدد القيام بفعلته الإجرامية، اكتشف أمره من طرف أحد المصلين الذي سارع إلى فضحه وإلقاء القبض عليه، في الوقت الذي تجمهر حوله مجموعة من المصلين وشرعوا في تأديبه قبل أن يتم بعد ذلك اقتياده إلى مصلحة الامن بالدائرة الامنية العاشرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن النيابة العامة أمرت بمتابعة 15 شابا، في حالة اعتقال، وإيداعهم السجن المحلي سيدي موسى، بعد مثولهم امام وكيل الملك بالمحكمة الإيتدائية بالجديدة.وجاءت متابعة المتهمين بعد أن تم إيقافهم، ليلة الإثنين الماضي، للاشتباه في تورطهم في خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية والضرب والجرح وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر.وفي مقال آخر، قالت اليومية نفسها، إنه في الوقت الذي كان فيه تلاميذ أساتذة التعاقد ينتظرون استئناف الدراسة الإثنين المقبل، فوجئوا من جديد بقرار تمديد إضرابهم حتى يوم الإثنين المقبل، في خطوة تصعيدية من أجل الضغط على الوزارة للجلوس إلى طاولة الحوار والغستجابة لمطلب الإدماج والترسيم دون قيد أو شرط.وقد قرر الأساتذة تمديد الإضراب من 22 من الشهر الجاري إلى غاية يوم الإثنين المقبل، مؤكدين أن قرار العودة يرتبط بخيار وزارة التربية الوطنية والإستجابة لمطلب الترسيم وإسقاط التعاقد كصيغة مرفوضة.ويأتي هذا التمديد في الوقت الذي يستنكر فيه آباء وأولياء التلاميذ هدر الزمن المدرسي لأبنائهم وتحميلهم تبعات هذا الخلاف بين الوزارة الوصية على القطاع والأساتذة الذين يطالبون بحقهم في الترسيم، مؤكدين أن الوزارة مدعوة لإيجاد حلول عاجلة وتجنيب التلاميذ مزيدا من الهدر الزمني، مؤكدين أن التلاميذ هم الضحية في هذا الخلاف بسبب توالي الإضرابات والإحتجاجات، وبالتالي حرمانهم من التحصيل الدراسي لجميع الدروس خاصة بالنسبة إلى التلاميذ المشمولين بالإمتحانات الإشهادية.وفي مقال بعنوان : “أمكراز يؤكد أن الحكومة اتخذت قرار الإغلاق الليلي في رمضان مكرهة”، نقلت عن أمكراز قواها إنه كان لزاما على الحكومة اتخاذ قرار الإغلاق الليلي في رمضان ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية السارية المفعول، وذلك لتفادي تعقد الوضعية الوبائية بالمملكة وتجنب ذروة انتقال العدوى.وأردفت الصحيفة أن محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، قال إن الحكومة “اتخذت قرار الإغلاق الليلي في رمضان وهي مكرهة ومجبرة للحفاظ على أرواح الناس وليس لقطع الأزراق كما يقول البعض”، مضيفاً “أولوياتنا هي الحفاظ عل أرواح المغاربة، يجب أن نفكر بالمنطق الإيجابي، كما أن مجلس الحكومة المقبل سيتدارس دعم مموني الحفلات”.وفي حيز آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، وجه سؤالا شفويا تمحور حول ملف الحوار الاجتماعي، حيث قال إنه “لا يجادل اثنان أن المنفذ لاستتباب السلم الاجتماعي، كما لا يناقش أحد أن الحوار الاجتماعي يشكل البوابة الكبرى لحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها جل الشعوب”.ونبه اللبار إلى أن الإشكاليات التي عرفها الحوار الاجتماعي، وصلت درجة “أصبحنا نرى الطرد التعسفي في صفوف العمال، وأصبحنا نرى بعض من يتحايلون على العمال”، مؤكداً: “لن أنسى أبدا في مكناس ملف إندوكا والشخص الذي نصب على العمالة وعلى مفتشية الشغل، ونصب على الدائرة ولا أدري على من سيأتي الدور في دوامة النصب”.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة