وأخيرا استفاق المكتب الصحي من سباته بعد سنوات عدة من النوم العميق بعدما انتشرت ظاهرة بيع الأكلات الخفيفة التي تنعدم فيها أدنى شروط السلامة الصحية،بحيث إن هؤلاء الباعة لا تشملهم المراقبة الصحية من طرف المكتب الصحي لمدة طويلة،ولم يسبق قط أن عاينت الساكنة لجنة صحية تقوم بجولات ميدانية لمراقبة هؤلاء الباعة الذين استحوذوا على أغلب المساحات العمومية بالمدينة بعدما يقومون بعرض أكلاتهم وسلعهم في الشارع العام معرضين إياها للحشرات والميكروبات والباكتيريا .
استفاقة المكتب الصحي من سباته العميق صباح يوم الخميس الأخير جاء بعدما توصل بمعلومات ثابتة تفيد وجود كمية ليست بهينة من السمك الفاسد مخبأة داخل أحد مستودعات التبريد،ويقوم المستخدمون بعملية نقلها من المستودع صوب شاحنة قصد التوجه بها إلى إحدى المدن المغربية قصد بيعها هناك للمستهلك.
شمر الجميع على سواعدهم بما فيهم الشرطة والقوات المساعدة، وتوجهوا صوب منطقة لاكورنيش بآسفي وبالضبط بجوار السكة الحديدية،وهناك تم اقتحام المستودع المعروف هناك بتبريده وتجميده للسمك الذي يتم نقله إلى مدن أخرى،بحيث تم بالفعل ضبط كمية مهمة قدرتها مصادرنا بما يزيد عن العشرة أطنان من السمك الحر الفاسد والتي تم نقلها على متن شاحنة تابعة للجماعة الحضرية لآسفي صوب إحدى المطارح قصد إتلافها بعدما كان يعتزم صاحبها ترويجها في سوق المستهلك.
وأخيرا استفاق المكتب الصحي من سباته بعد سنوات عدة من النوم العميق بعدما انتشرت ظاهرة بيع الأكلات الخفيفة التي تنعدم فيها أدنى شروط السلامة الصحية،بحيث إن هؤلاء الباعة لا تشملهم المراقبة الصحية من طرف المكتب الصحي لمدة طويلة،ولم يسبق قط أن عاينت الساكنة لجنة صحية تقوم بجولات ميدانية لمراقبة هؤلاء الباعة الذين استحوذوا على أغلب المساحات العمومية بالمدينة بعدما يقومون بعرض أكلاتهم وسلعهم في الشارع العام معرضين إياها للحشرات والميكروبات والباكتيريا .
استفاقة المكتب الصحي من سباته العميق صباح يوم الخميس الأخير جاء بعدما توصل بمعلومات ثابتة تفيد وجود كمية ليست بهينة من السمك الفاسد مخبأة داخل أحد مستودعات التبريد،ويقوم المستخدمون بعملية نقلها من المستودع صوب شاحنة قصد التوجه بها إلى إحدى المدن المغربية قصد بيعها هناك للمستهلك.
شمر الجميع على سواعدهم بما فيهم الشرطة والقوات المساعدة، وتوجهوا صوب منطقة لاكورنيش بآسفي وبالضبط بجوار السكة الحديدية،وهناك تم اقتحام المستودع المعروف هناك بتبريده وتجميده للسمك الذي يتم نقله إلى مدن أخرى،بحيث تم بالفعل ضبط كمية مهمة قدرتها مصادرنا بما يزيد عن العشرة أطنان من السمك الحر الفاسد والتي تم نقلها على متن شاحنة تابعة للجماعة الحضرية لآسفي صوب إحدى المطارح قصد إتلافها بعدما كان يعتزم صاحبها ترويجها في سوق المستهلك.