

جهوي
حجب تفاصيل الوضع الوبائي بجهة مراكش يربك المتتبعين
توقفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بحهة مراكش منذ نهاية الاسبوع الماضي عن تقديم اي جديد بشأن الوضع الوبائي بجهة مراكش آسفي ، ما خلق نوعا من الارتباك في الاوساط الاعلامية المحلية وتعتيما لم يستسغه المتتبعون الذي عبروا من خلال صفحة المديرية الجهوية للصحة على الفيسبوك، عن عدم رضاهم و حاجتهم لمعرفة تفاصيل دقيقة عن الوضع بمراكش و الجهة ككل.ولم يتم تقدم اي تبرير من طرف المديرية الجهوية للصحة بشأن التوقف عن نشر تفاصيل تخص الاصابات التعافي و الوفيات بالجهة و التوزيع الجغرافي للمعطيات الخصة بالوضع الوبائي بالجهة، حيث اكتفت مصلحة التواصل المكلفة بتسيير الصفحة الرسمية للمديرية بتعويض التوزيع الجغرافي الخاص بالجهة ، بالمعطيات المتداولة لوزارة الصحة و التي لا يخفى على احد كيف يحصل عليها دون مساعدة من المديرية الجهوية للصحة.وقد تساءل عدد من المتتبعين عن السر في نهج المديرية لهذا التعتيم الذي تنهده ايضا المندوبية الاقليمية للصحة بمراكش، وهو التساؤل الذي حاولت "كشـ24" نقله لمصلحة التواصل التي أكدت لـ "كشـ24" ان الوزارة صارت لديها الصلاحية الحصرية لنشر تفاصيل الوضع الوبائي بالجهات، وان المديرية تبقي بابها مفتوحا لمد وسائل الاعلام بالمعطيات المتوفرة، و التي لا تتجاوز حاليا عدد حالات الاصابة والشفاء ، فيما التوزيع الجغرافي لا توجد اية معطيات بشأنه، لسبب قد يكون عملية تحيين للمعطيات من طرف وزارة الصحة، مشيرة أن الامر ينطبق على جميع المديريات الجهوية وليس جهة مراكش فقط.وكانت وزارة الصحة قد راسلت كل المديريات الجهوية التابعة لها قبل قرابة اسبوعين، من أجل تكليفها بالتواصل مع الرأي العام الجهوي والمحلي، بخصوص المعطيات المتعلقة بحصيلة فيروس “كورونا” المستجد على مستوى مدن كل جهة، وهو ما انخرطت فيه فعلا مديرية الصحة بمراكش على غرار باقي المديريات الجهوية، التي شرعت في توفير تفاصيل الحالات المصابة بمدن الجهات من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، بمعدل مرتين فى اليوم .الا ان الامر وفق ما عاينته "كشـ24" لم يدم سوى اسبوعا واحدا ، قبل ان يتم التوقف عن تقديم معطيات حول حصيلة الإصابات والوفيات وحالات الشفاء من فيروس “كورونا”، على مستوى مدن كل جهة، وصارت المديرية الجهوية بمراكش تكتفي باعادة نشر معطيات وزارة الصحة التي لا تقدم اية تفاصيل جول الاقاليم و الوضع الوبائي فيها، ما خلق حالة من الارتباك وسط المتتبعين والصحافيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين لاحظوا غياب المعطيات التفصيلية لحالات الإصابة بـ”كورونا” على مستوى الجهات، باستثناء الحصيلة الإجمالية في كل جهة والتي يقدمها مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي مساء كل يوم.وصار الصحافييون مضطرون من جديد للجوء إلى مصادرهم داخل المستشفيات التي تتكفل بحالات الإصابة بالفيروس من أجل معرفة تفاصيل الوضع الوبائي بكل مدينة، ما جعل الارقام تتضارب من جديد حول حصيلة الإصابات والوفيات والشفاء داخل كل إقليم، وهو ما يقوض اي مجهود لمحاربة الاخبار الزائفة التي تعتبر من التحديات الكبرى في الحرب على الوباء.
توقفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بحهة مراكش منذ نهاية الاسبوع الماضي عن تقديم اي جديد بشأن الوضع الوبائي بجهة مراكش آسفي ، ما خلق نوعا من الارتباك في الاوساط الاعلامية المحلية وتعتيما لم يستسغه المتتبعون الذي عبروا من خلال صفحة المديرية الجهوية للصحة على الفيسبوك، عن عدم رضاهم و حاجتهم لمعرفة تفاصيل دقيقة عن الوضع بمراكش و الجهة ككل.ولم يتم تقدم اي تبرير من طرف المديرية الجهوية للصحة بشأن التوقف عن نشر تفاصيل تخص الاصابات التعافي و الوفيات بالجهة و التوزيع الجغرافي للمعطيات الخصة بالوضع الوبائي بالجهة، حيث اكتفت مصلحة التواصل المكلفة بتسيير الصفحة الرسمية للمديرية بتعويض التوزيع الجغرافي الخاص بالجهة ، بالمعطيات المتداولة لوزارة الصحة و التي لا يخفى على احد كيف يحصل عليها دون مساعدة من المديرية الجهوية للصحة.وقد تساءل عدد من المتتبعين عن السر في نهج المديرية لهذا التعتيم الذي تنهده ايضا المندوبية الاقليمية للصحة بمراكش، وهو التساؤل الذي حاولت "كشـ24" نقله لمصلحة التواصل التي أكدت لـ "كشـ24" ان الوزارة صارت لديها الصلاحية الحصرية لنشر تفاصيل الوضع الوبائي بالجهات، وان المديرية تبقي بابها مفتوحا لمد وسائل الاعلام بالمعطيات المتوفرة، و التي لا تتجاوز حاليا عدد حالات الاصابة والشفاء ، فيما التوزيع الجغرافي لا توجد اية معطيات بشأنه، لسبب قد يكون عملية تحيين للمعطيات من طرف وزارة الصحة، مشيرة أن الامر ينطبق على جميع المديريات الجهوية وليس جهة مراكش فقط.وكانت وزارة الصحة قد راسلت كل المديريات الجهوية التابعة لها قبل قرابة اسبوعين، من أجل تكليفها بالتواصل مع الرأي العام الجهوي والمحلي، بخصوص المعطيات المتعلقة بحصيلة فيروس “كورونا” المستجد على مستوى مدن كل جهة، وهو ما انخرطت فيه فعلا مديرية الصحة بمراكش على غرار باقي المديريات الجهوية، التي شرعت في توفير تفاصيل الحالات المصابة بمدن الجهات من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، بمعدل مرتين فى اليوم .الا ان الامر وفق ما عاينته "كشـ24" لم يدم سوى اسبوعا واحدا ، قبل ان يتم التوقف عن تقديم معطيات حول حصيلة الإصابات والوفيات وحالات الشفاء من فيروس “كورونا”، على مستوى مدن كل جهة، وصارت المديرية الجهوية بمراكش تكتفي باعادة نشر معطيات وزارة الصحة التي لا تقدم اية تفاصيل جول الاقاليم و الوضع الوبائي فيها، ما خلق حالة من الارتباك وسط المتتبعين والصحافيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين لاحظوا غياب المعطيات التفصيلية لحالات الإصابة بـ”كورونا” على مستوى الجهات، باستثناء الحصيلة الإجمالية في كل جهة والتي يقدمها مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي مساء كل يوم.وصار الصحافييون مضطرون من جديد للجوء إلى مصادرهم داخل المستشفيات التي تتكفل بحالات الإصابة بالفيروس من أجل معرفة تفاصيل الوضع الوبائي بكل مدينة، ما جعل الارقام تتضارب من جديد حول حصيلة الإصابات والوفيات والشفاء داخل كل إقليم، وهو ما يقوض اي مجهود لمحاربة الاخبار الزائفة التي تعتبر من التحديات الكبرى في الحرب على الوباء.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

