مجتمع
حاويات تحول حيا شعبيا لمطرح للنفايات وسط مطالب ملحة لرفع الضرر
وجهت ساكنة عرصة بن ابراهيم بحي باب دكالة بمراكش، شكاية الى شركة "أرما" في شخص ممثلها القانوني، الى جانب مجموعة من المسؤولين من أجل رفع الضرر الذي لحقهم من نشاط الشركة.وحسب ما جاء في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن حاويات جمع الازبال توجد امام منازل الساكنة بشكل غير مقبول، ما يتسبب في ضرر كبير للساكنة المعنية، سواء ما يتعلق بالضجيج الذي يصدر عن عمال النظافة في منتصف الليل، او المناوشات مع الساكنة والمتشردين، ناهيك عن اصوات محركات شاحنات النظافة، خلال شحنها بمحتويات الحاويات.وما يزيد من معاناة المواطنين، تحويل المكان الى مقصد للميخالة الذين يقومون بالتخلص من حمولات عرباتهم في الارض، تاركين اياه مبعثرا في كافة الانحاء، ما حول الحي الى مطرح للنفايات، مع ما يتسبب فيه الامر من روائح كريهة تنبعث من المكان، فضلا عن انتشار الحشرات والفئران.واشارت الساكنة من خلال شكايتها، انها حاولت ونحن مقبلين على فصل الصيف ان تصلح الوضع الكارثي وقامت بمراسلة مختلف المتدخلين بما فيهم الشركة الحالية والشركة التي قبلها، ومصالح النظافة بالمجلس الجماعي وعمدة المدينة لكن دون فائدة.ويرى مهتمون انه من الافضل العودة للنظام القديم خصوصا في الاحياء العتيقة الضيقة، وذلك من خلال الغاء الحاويات والاقتصار في وضعها على الماكن الشاسعة في مداخل الاحياء او الساحات، والاقتصار على جمع نفايات المواطنين من امام منازلهم كما كان الشان في الماضي، بدل وضع الحاويات قرب اي تجمع سكني في المدينة العتيقة وتحويل حياة ساكنته الى جحيم.
وجهت ساكنة عرصة بن ابراهيم بحي باب دكالة بمراكش، شكاية الى شركة "أرما" في شخص ممثلها القانوني، الى جانب مجموعة من المسؤولين من أجل رفع الضرر الذي لحقهم من نشاط الشركة.وحسب ما جاء في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن حاويات جمع الازبال توجد امام منازل الساكنة بشكل غير مقبول، ما يتسبب في ضرر كبير للساكنة المعنية، سواء ما يتعلق بالضجيج الذي يصدر عن عمال النظافة في منتصف الليل، او المناوشات مع الساكنة والمتشردين، ناهيك عن اصوات محركات شاحنات النظافة، خلال شحنها بمحتويات الحاويات.وما يزيد من معاناة المواطنين، تحويل المكان الى مقصد للميخالة الذين يقومون بالتخلص من حمولات عرباتهم في الارض، تاركين اياه مبعثرا في كافة الانحاء، ما حول الحي الى مطرح للنفايات، مع ما يتسبب فيه الامر من روائح كريهة تنبعث من المكان، فضلا عن انتشار الحشرات والفئران.واشارت الساكنة من خلال شكايتها، انها حاولت ونحن مقبلين على فصل الصيف ان تصلح الوضع الكارثي وقامت بمراسلة مختلف المتدخلين بما فيهم الشركة الحالية والشركة التي قبلها، ومصالح النظافة بالمجلس الجماعي وعمدة المدينة لكن دون فائدة.ويرى مهتمون انه من الافضل العودة للنظام القديم خصوصا في الاحياء العتيقة الضيقة، وذلك من خلال الغاء الحاويات والاقتصار في وضعها على الماكن الشاسعة في مداخل الاحياء او الساحات، والاقتصار على جمع نفايات المواطنين من امام منازلهم كما كان الشان في الماضي، بدل وضع الحاويات قرب اي تجمع سكني في المدينة العتيقة وتحويل حياة ساكنته الى جحيم.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع