قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس بـ30 سنة سجنا نافذة في حق المتهم الذي أودى بحياة عاملة بمؤسسة تعليمية، بعدما اعترض سبيلها، وأدخلها مجبرة إلى خربة بنواحي أوطاط الحاج بإقليم ميسور، قبل أن يحاول اغتصابها، وعندما اعترضت بكل ما أوتيت من قوة، اعتدى عليها بالضرب، ورشقها بالحجارة، مما أدى إلى وفاتها.وبهذا الحكم القضائي تكون الغرفة قد رفعت الحكم الابتدائي من 20 إلى 30 سنة في حق المتهم.وأقر الشاب بعد اعتقاله من قبل الدرك بالتهم الموجهة إليه، واعترف بالتفاصيل الصادمة للجريمة التي ارتكبها، ووجه بتهم لها علاقة بمحاولة الاغتصاب والضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه.وخلفت هذه الجريمة هزة في أوساط الساكنة المحلية، خاصة وأن الضحية، وهي في العقد الرابع من العمر، كانت تشتغل عاملة في مؤسسة تعليمية، وهي المعيلة لوالدتها.