جهوي

حالة من التوتر في أوساط شغيلة المركز الاستشفائي الإقليمي بآسفي


كريم بوستة نشر في: 10 يناير 2023

تساءل مهتمون بالشأن الصحي بجهة مراكش، إلى متى سيستمر التدبير العشوائي للمركز الاستشفائي الإقليمي بآسفي المسبب للتوثر والاحتقان، ؟!وحسب مصدر نقابي، فإن حالة من التوتر والاحتقان تسود في أوساط الشغيلة الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بآسفي، نتيجة سوء التدبير والتسيير منذ تولي رئيسة قطب الشؤون الإدارية لهذا المنصب سنة 2013، والتي تدعي مهاجمتها من طرف معارضيها بسبب نازع ذكوري، كما يسود الاحتقان بسبب نهج سياسة التضييق على العاملين بالمركز الاستشفائي، والتي كان آخر فصولها ما تعرض له المسؤول عن تدبير الموارد البشرية وفق المصدر ذاته.وقد انعقد في هذا السياق اجتماع طارئ للمكاتب النقابية للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأربعاء 6 أكتوبر، وبعد نقاش جاد و مسؤول خلص الاجتماع إلى التأكيد علىة وجود حالة من الاحباط والتذمر الكلي الذي باتت تعيشه جميع الفئات العاملة بالمركز الاستشفائي نتيجة التعسف و الترهيب تجاه الموظفات والموظفين، وتعرضهم للشطط في استعمال السلطة والتضييق على العمل النقابي المكفول دستوريا.وأشار الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ابراهيم مومن في هذا الاطار الى غياب تواصل إيجابي بين المسؤولة وأغلب رؤساء المصالح، مما يؤدي إلى حدوث اصطدامات ونزاعات شبه يومية، فضلا عن سوء التدبير الإداري والمالي، وغياب لجان التتبع والتقييم للخدمات المتعلقة بشركات المناولة ما يؤثر سلبا على السير العادي لهذه المؤسسة الصحية الحيوية، بالاضافة الى  انعدام أبسط وسائل الاشتغال داخل المركز الاستشفائي، كالوزرات البيضاء،و التجهيزات المكتبية، ومواد التنظيف ، والخصاص المهول في وسائل الحماية من قبيل الكمامات، والمعقمات، و كذا المعدات و التجهيزات الطبية الضرورية ، في مصلحة طب العيون، مصلحة الأمراض الصدرية، مما يضطر المرضى إلى اللجوء إلى القطاع الخاص.وسجل المتحدث وجود مقاربة مزاجية في صرف التعويضات من قبيل تأخير صرف المستحقات عن الخدمة الإلزامية والحراسة دون سبب، وتغييب المعايير المعتمدة لصرف التعويضات عن التنقل، وسوء توزيع الموارد البشرية الإدارية حيث يتمركز عدد كبير منهم في بعض الأقسام، في حين أن هناك أقسام تعاني من نقص حاد في هذه الموارد البشرية مثل مصلحة الاستقبال و القبول، و ذلك بالاضافة الى عدم جاهزية المصاعد للاستعمال منذ أمد بعيد مما يعيق حركية الصعود من طرف المرضى و كذا العاملين بالقطاع.و اضاف المصدر ذاته الى أن هناك غياب شبه تام للمراحيض داخل المستشفى للزوار و للمرتفقين و حتى للمرضى أصحاب المواعيد فضلا عن الحالة المهترئة للنوافذ و الأبواب داخل مرافق المركز الاستشفائي، وغياب الإنارة في أغلب المرافق داخل المركز الاستشفائي خاصة خلال الليل، و وجود الحيوانات داخل حرم المستشفى من كلاب و قطط الشيء الذي يعرض كافة العاملين و المرضى و المرتفقين للعديد من الأخطار، الى جانب غياب وسائل نقل المرضى داخل المركز الاستشفائي، كراسي متحركة، وتراكم المتلاشيات بشكل عشوائي و مثير للتعجب، الى جانب إشكال قنوات الصرف الصحي في كل مرافق المركز الاستشفائي.وأمام الصمت غير المسؤول لجميع الجهات المسؤولة بالرغم من العديد من المراسلات و البيانات و المقالات الإعلامية، فقد حملت المكاتب النقابية الفيدرالية بالإقليم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمركز الاستشفائي للمسؤولين على القطاع، مطالبة وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل العاجل و إيفاد لجنة مركزية للتفتيش وفتح تحقيق للوقوف على هذه الاختلالات التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، مطالبة بتغيير جذري للمسؤولين عن تدبير وتسيير المركز الاستشفائي محمد الخامس و على رأسهم رئيسة قطب الشؤون الإدارية.

تساءل مهتمون بالشأن الصحي بجهة مراكش، إلى متى سيستمر التدبير العشوائي للمركز الاستشفائي الإقليمي بآسفي المسبب للتوثر والاحتقان، ؟!وحسب مصدر نقابي، فإن حالة من التوتر والاحتقان تسود في أوساط الشغيلة الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بآسفي، نتيجة سوء التدبير والتسيير منذ تولي رئيسة قطب الشؤون الإدارية لهذا المنصب سنة 2013، والتي تدعي مهاجمتها من طرف معارضيها بسبب نازع ذكوري، كما يسود الاحتقان بسبب نهج سياسة التضييق على العاملين بالمركز الاستشفائي، والتي كان آخر فصولها ما تعرض له المسؤول عن تدبير الموارد البشرية وفق المصدر ذاته.وقد انعقد في هذا السياق اجتماع طارئ للمكاتب النقابية للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأربعاء 6 أكتوبر، وبعد نقاش جاد و مسؤول خلص الاجتماع إلى التأكيد علىة وجود حالة من الاحباط والتذمر الكلي الذي باتت تعيشه جميع الفئات العاملة بالمركز الاستشفائي نتيجة التعسف و الترهيب تجاه الموظفات والموظفين، وتعرضهم للشطط في استعمال السلطة والتضييق على العمل النقابي المكفول دستوريا.وأشار الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ابراهيم مومن في هذا الاطار الى غياب تواصل إيجابي بين المسؤولة وأغلب رؤساء المصالح، مما يؤدي إلى حدوث اصطدامات ونزاعات شبه يومية، فضلا عن سوء التدبير الإداري والمالي، وغياب لجان التتبع والتقييم للخدمات المتعلقة بشركات المناولة ما يؤثر سلبا على السير العادي لهذه المؤسسة الصحية الحيوية، بالاضافة الى  انعدام أبسط وسائل الاشتغال داخل المركز الاستشفائي، كالوزرات البيضاء،و التجهيزات المكتبية، ومواد التنظيف ، والخصاص المهول في وسائل الحماية من قبيل الكمامات، والمعقمات، و كذا المعدات و التجهيزات الطبية الضرورية ، في مصلحة طب العيون، مصلحة الأمراض الصدرية، مما يضطر المرضى إلى اللجوء إلى القطاع الخاص.وسجل المتحدث وجود مقاربة مزاجية في صرف التعويضات من قبيل تأخير صرف المستحقات عن الخدمة الإلزامية والحراسة دون سبب، وتغييب المعايير المعتمدة لصرف التعويضات عن التنقل، وسوء توزيع الموارد البشرية الإدارية حيث يتمركز عدد كبير منهم في بعض الأقسام، في حين أن هناك أقسام تعاني من نقص حاد في هذه الموارد البشرية مثل مصلحة الاستقبال و القبول، و ذلك بالاضافة الى عدم جاهزية المصاعد للاستعمال منذ أمد بعيد مما يعيق حركية الصعود من طرف المرضى و كذا العاملين بالقطاع.و اضاف المصدر ذاته الى أن هناك غياب شبه تام للمراحيض داخل المستشفى للزوار و للمرتفقين و حتى للمرضى أصحاب المواعيد فضلا عن الحالة المهترئة للنوافذ و الأبواب داخل مرافق المركز الاستشفائي، وغياب الإنارة في أغلب المرافق داخل المركز الاستشفائي خاصة خلال الليل، و وجود الحيوانات داخل حرم المستشفى من كلاب و قطط الشيء الذي يعرض كافة العاملين و المرضى و المرتفقين للعديد من الأخطار، الى جانب غياب وسائل نقل المرضى داخل المركز الاستشفائي، كراسي متحركة، وتراكم المتلاشيات بشكل عشوائي و مثير للتعجب، الى جانب إشكال قنوات الصرف الصحي في كل مرافق المركز الاستشفائي.وأمام الصمت غير المسؤول لجميع الجهات المسؤولة بالرغم من العديد من المراسلات و البيانات و المقالات الإعلامية، فقد حملت المكاتب النقابية الفيدرالية بالإقليم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمركز الاستشفائي للمسؤولين على القطاع، مطالبة وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل العاجل و إيفاد لجنة مركزية للتفتيش وفتح تحقيق للوقوف على هذه الاختلالات التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، مطالبة بتغيير جذري للمسؤولين عن تدبير وتسيير المركز الاستشفائي محمد الخامس و على رأسهم رئيسة قطب الشؤون الإدارية.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة