مجتمع

حالة الطوارئ الصحية.. الموثقون يستأنفون عملهم بشكل تدريجي


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2020

أعلن المجلس الوطني لهيأة الموثقين استعداده لوضع مخطط لاستمرارية النشاط، والإنعاش، بتنسيق، وتعبئة من لدن جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف تدريجي للعمل بشكل آمن.وأوضح المجلس، في بلاغ له، أنه “عقد عدة اجتماعات تشاورية مع الفاعلين العموميين المعنيين لتحديد التدابير التي يتعين على الموثقين وضعها من أجل تدبير أفضل لفترة الأزمة الصحية التي تمر منها المملكة” ، مشيراً إلى أن “المناقشات تمحورت حول تقييم أثر هذه الظرفية الخاصة على النشاط العقاري عموما ونشاط الموثقين بشكل خاص، وكذلك إعداد مخطط مناسب يمكن من المساهمة في انتعاش الاقتصاد الوطني” .وذكر المصدر ذاته بضرورة ضمان استمرارية نشاط التوثيق الذي يضطلع بدور محوري في مجال المعاملات، لاسيما المتعلقة بالأراضي والعقارات، وذلك في احترام للشروط الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة.وأضاف المصدر ذاته أنه عقب هذه المناقشات، أبدت مهنة التوثيق استعدادها لوضع خطة لاستمرارية النشاط والإنعاش بتنسيق وتعبئة من لدن جميع الأطراف المعنية، من أجل استئناف تدريجي للعمل بشكل آمن، مشيرا إلى أنه علاوة على أهمية ضمان استمرارية خدمة التوثيق خلال فترة الطوارئ الصحية، على غرار الأنشطة الضرورية التي حددتها الحكومة، فإن مهنة التوثيق ملتزمة بالمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس، عبد اللطيف يكو، تأكيده أن قرار إغلاق مكاتب التوثيق تم اتخاذه استجابة لتوجيهات الحكومة التي كانت قد أعلنت عن حالة الطوارئ الصحية حتى 20 أبريل 2020 للحد من انتشار جائحة “كوفيد-19″، وللحفاظ على صحة الموثقين والمتعاونين والعملاء، على حد سواء.وأشار المصدر إلى أن المجلس عقد اجتماعا بواسطة تقنية الفيديو عن بعد، أمس السبت، تقرر خلاله استئناف نشاط مكاتب التوثيق ابتداء من يوم الخميس 23 أبريل الجاري، وذلك بشكل تدريجي واختياري، مع السهر على الامتثال الصارم للتدابير الصحية المطلوبة، وكذلك اعتماد عدد من التوصيات التي تسمح للموثقين باستئناف نشاطهم.

أعلن المجلس الوطني لهيأة الموثقين استعداده لوضع مخطط لاستمرارية النشاط، والإنعاش، بتنسيق، وتعبئة من لدن جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف تدريجي للعمل بشكل آمن.وأوضح المجلس، في بلاغ له، أنه “عقد عدة اجتماعات تشاورية مع الفاعلين العموميين المعنيين لتحديد التدابير التي يتعين على الموثقين وضعها من أجل تدبير أفضل لفترة الأزمة الصحية التي تمر منها المملكة” ، مشيراً إلى أن “المناقشات تمحورت حول تقييم أثر هذه الظرفية الخاصة على النشاط العقاري عموما ونشاط الموثقين بشكل خاص، وكذلك إعداد مخطط مناسب يمكن من المساهمة في انتعاش الاقتصاد الوطني” .وذكر المصدر ذاته بضرورة ضمان استمرارية نشاط التوثيق الذي يضطلع بدور محوري في مجال المعاملات، لاسيما المتعلقة بالأراضي والعقارات، وذلك في احترام للشروط الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة.وأضاف المصدر ذاته أنه عقب هذه المناقشات، أبدت مهنة التوثيق استعدادها لوضع خطة لاستمرارية النشاط والإنعاش بتنسيق وتعبئة من لدن جميع الأطراف المعنية، من أجل استئناف تدريجي للعمل بشكل آمن، مشيرا إلى أنه علاوة على أهمية ضمان استمرارية خدمة التوثيق خلال فترة الطوارئ الصحية، على غرار الأنشطة الضرورية التي حددتها الحكومة، فإن مهنة التوثيق ملتزمة بالمساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني.ونقل البلاغ عن رئيس المجلس، عبد اللطيف يكو، تأكيده أن قرار إغلاق مكاتب التوثيق تم اتخاذه استجابة لتوجيهات الحكومة التي كانت قد أعلنت عن حالة الطوارئ الصحية حتى 20 أبريل 2020 للحد من انتشار جائحة “كوفيد-19″، وللحفاظ على صحة الموثقين والمتعاونين والعملاء، على حد سواء.وأشار المصدر إلى أن المجلس عقد اجتماعا بواسطة تقنية الفيديو عن بعد، أمس السبت، تقرر خلاله استئناف نشاط مكاتب التوثيق ابتداء من يوم الخميس 23 أبريل الجاري، وذلك بشكل تدريجي واختياري، مع السهر على الامتثال الصارم للتدابير الصحية المطلوبة، وكذلك اعتماد عدد من التوصيات التي تسمح للموثقين باستئناف نشاطهم.



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة