

سياسة
حاكم سبتة يهاجم المغرب ويعتبر المدينة في أصعب لحظات تاريخها
قال “خوان فيفاس” حاكم سبتة المحتلة، إن المدينة تمر بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها، داعيا للعمل بشكل طارئ للخروج من هذا الوضع في أسرع وقت ممكن.ووفق وسائل الإعلام المحلية التي نقلت تصريحات فيفاس، فقد قام هذا الأخير بتعليق جلسات مجلس المدينة باستثناء الجلسات الاستثنائية، نظرا للشرخ الكبير والسجالات الحادة التي تعرفها، خاصة بعد الاتهامات التي وجهها حزب “فوكس” اليميني لعدة حساسيات سياسية بالمجلس، بالعمل لصالح المغرب.وجدد فيفاس انتقاداته لما سماه الإبتزاز المغربي لإسبانيا والتشكيك في سيادتها على سبتة، وزعزعة استقرار المدينة، مشيرا أن الاتهمامات المجانية من شأنها الإساءة إلى سبتة وإسبانيا وخدمة المغرب وإضعاف الوحدة الوطنية.وأكد فيفاس أن ما أراد المغرب فعله في ماي الماضي هو محاولة”زعزعة استقرار سبتة “، منتقدا في الوقت ذاته قرار البرلمان العربي ووصفه للمدينة بأنها محتلة.وأضاف أنه لهذه الأسباب فإن “حكومة سبتة تطالب بعدم تجاوز بعض الخطوط الحمراء، خاصة منها المرتبطة بالتعايش داخل المدينة، لأنها ركن من أركان بقاء سبتة، وذلك في إشارة منه إلى بعض المطالب العنصرية لحزب “فوكس”.وعبر فيفاس عن أسفه للتصريحات العنصرية والاتهامات المجانية التي يوجهها حزب “فوكس”، واصفا إياها بالخطيرة، خاصة أن جميع الحساسيات السياسية بالمدينة أقسمت بالدستور والولاء لسبتة، وهو الخطاب الذي يجب نقله إلى باقي إسبانيا والمغرب، على حد تعبيره.وهاجم المتحدث باسم حزب Vox اليميني المتطرف، “كارلوس فيرديخو “، بشراسة فاطمة حامد ومحمد علي عن حركة “الكرامة والمواطنة”، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من حزب الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه فيفاس، متهما إياهم بأنهم “طابور خامس” يوالي المغرب ويخدم مصالحه.وحذر “خوان فيفاس” من الضرر القاتل الذي يتسبب به حزب “فوكس” عندما يقول إن هناك مجتمعا مغربيا وآخرا إسبانيا في سبتة، مشددا على أن هذه التصريحات تتماشى مع الأطروحة المغربية، متهما إياه بإلحاق ضرر كبير بالمصالح العليا لمدينة سبتة ولإسبانيا بشكل عام.وتعيش مدينة سبتة المحتلة أسوأ أزمة لها، منذ إغلاق المغرب للمعابر معها وتوقيف أنشطة التهريب المعيشي التي تعد شريانا اقتصاديا مهما للمدينة، وهو الوضع الذي فاقمته أيضا الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، وموجة الهجرة الجماعية للآلاف المغاربة بينهم قاصرون للمدينة.
قال “خوان فيفاس” حاكم سبتة المحتلة، إن المدينة تمر بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها، داعيا للعمل بشكل طارئ للخروج من هذا الوضع في أسرع وقت ممكن.ووفق وسائل الإعلام المحلية التي نقلت تصريحات فيفاس، فقد قام هذا الأخير بتعليق جلسات مجلس المدينة باستثناء الجلسات الاستثنائية، نظرا للشرخ الكبير والسجالات الحادة التي تعرفها، خاصة بعد الاتهامات التي وجهها حزب “فوكس” اليميني لعدة حساسيات سياسية بالمجلس، بالعمل لصالح المغرب.وجدد فيفاس انتقاداته لما سماه الإبتزاز المغربي لإسبانيا والتشكيك في سيادتها على سبتة، وزعزعة استقرار المدينة، مشيرا أن الاتهمامات المجانية من شأنها الإساءة إلى سبتة وإسبانيا وخدمة المغرب وإضعاف الوحدة الوطنية.وأكد فيفاس أن ما أراد المغرب فعله في ماي الماضي هو محاولة”زعزعة استقرار سبتة “، منتقدا في الوقت ذاته قرار البرلمان العربي ووصفه للمدينة بأنها محتلة.وأضاف أنه لهذه الأسباب فإن “حكومة سبتة تطالب بعدم تجاوز بعض الخطوط الحمراء، خاصة منها المرتبطة بالتعايش داخل المدينة، لأنها ركن من أركان بقاء سبتة، وذلك في إشارة منه إلى بعض المطالب العنصرية لحزب “فوكس”.وعبر فيفاس عن أسفه للتصريحات العنصرية والاتهامات المجانية التي يوجهها حزب “فوكس”، واصفا إياها بالخطيرة، خاصة أن جميع الحساسيات السياسية بالمدينة أقسمت بالدستور والولاء لسبتة، وهو الخطاب الذي يجب نقله إلى باقي إسبانيا والمغرب، على حد تعبيره.وهاجم المتحدث باسم حزب Vox اليميني المتطرف، “كارلوس فيرديخو “، بشراسة فاطمة حامد ومحمد علي عن حركة “الكرامة والمواطنة”، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من حزب الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه فيفاس، متهما إياهم بأنهم “طابور خامس” يوالي المغرب ويخدم مصالحه.وحذر “خوان فيفاس” من الضرر القاتل الذي يتسبب به حزب “فوكس” عندما يقول إن هناك مجتمعا مغربيا وآخرا إسبانيا في سبتة، مشددا على أن هذه التصريحات تتماشى مع الأطروحة المغربية، متهما إياه بإلحاق ضرر كبير بالمصالح العليا لمدينة سبتة ولإسبانيا بشكل عام.وتعيش مدينة سبتة المحتلة أسوأ أزمة لها، منذ إغلاق المغرب للمعابر معها وتوقيف أنشطة التهريب المعيشي التي تعد شريانا اقتصاديا مهما للمدينة، وهو الوضع الذي فاقمته أيضا الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، وموجة الهجرة الجماعية للآلاف المغاربة بينهم قاصرون للمدينة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

