اتهم الحزب الاشتراكي الموحد، المكتب المسير لجماعة فاس بـ"العجز" و"الغياب الواضح" في خدمة الساكنة ومصالحها اليومية، وتساهله مع الشركات المفوض لها تدبيرالقطاعات الحيوية والنظافة والنقل الحضري وعدم تتبع وتفعيل دفتر التحملات الملزم لها.

وأكد، في بيان له، ضرورة التدخل العاجل والفوري لانقاذ المدينة وساكنتها من حافلات الموت التي تجوب شوارعه، موردا بأن انقلاب حافلة بمنطقة باب الجيسة، بداية الأسبوع الماضي، وما سبقها هو إنذار أخير لفك الارتباط مع شركة سيتي باس وتجربتها الكارثية. وكان انقلاب هذه الحافلة بسبب أعطاب ميكانيكية وغياب الصيانة، قد أدى إلى إصابة حوالي 60 شخصا.

ودعا مجلس المدينة والسلطات المحلية التصدي لكافة أشكال الاحتلال للملك العمومي ورد الاعتبار لمدينة فاس وتاريخها العريق وبعث أدوارها الثقافية الرائدة وحماية الصناعة التقليدية التي تزخر بها المدينة من كل أشكال المنافسة غير المتكافئة لدعم المنتوج السياحي بالمدينة مع تشجيع الاستثمار بما يخلق مناصب الشغل للشباب المعطل.

في سياق أخرى، تحدث حزب "الشمعة" عن ارتباك وخاص مهول في الأطر الإدارية والتربوية شهده الدخول المدرسي، وذلك إلى جانب غياب بنيات استقبال جديدة تستوعب الطلب. وأشار إلى انعكاسات هذا الوضع على البنية التربوية بالمؤسسات التعليمية من اكتظاظ مهول بالأقسام، إضافة إلى ضعف التجهيزات المدرسية والضرورية وتدهور حالة المرافق الصحية في جل المؤسسات مع تعميق معاناة الأسر جراء إلغاء مبادرة "مليون محفظة" وما لهذا القرار من اثر على مشكل الهدر المدرسي خاصة بالأوساط الفقيرة والهشة.