

جهوي
حادثة مميتة تعيد تسليط الضوء على “كباريهات” ضواحي مراكش
بعد حادثة السير المميتة التي وقعت صباح أمس الاربعاء 17 فبراير 2021 إثر سقوط سيارة رباعية الدفع من فوق قنطرة واد نفيس بمركز لالة تكركوست، والتي تسببت في مصرع ثلاث أشخاص، عاد التساءل حول مدى خطورة دور الضيافة والوحدات السياحية المتواجدة ضواحي مراكش، والتي يخرج منها الزبائن في حالة سكر مفرط ينتهي عادة بحوادث مميتة.ووفق ما أفاد به مواطنون من المنطقة التي شهدت الحادث المميت، فإن الحادث قد يكون بسبب القيادة في حالة السكر ملفتين النظر الى ان هناك محل بمثابة ملهى ليلي يوجد بين دوار "تولي" و "البراج" وان زبائنه غالبا ما يغادرونه في حالة سكر طافح، ويقودون تحت تأثير الكحول ما يتسبب في مجموعة من المرات في حوادث خطيرة.وقد تحولت فيلات ومطاعم ودور ضيافة ضواحي مراكش عموما، الى كاباريهات وحانات مفتوحة تستقطب الزبائن من مختلف مناطق بالمغرب لما توفره من اجواء وخدمات صارت ممنوعة على كل الحانات والملاهي والمطاعم والفنادق بكل مناطق المغرب، بفضل التساهل الذي تلاقيه انشطتها من طرف السلطات المحلية سواء بعمالة مراكش او اقليم الحوز المجاور، ما صار يستوجب معه تدخلا عاجلا لوالي الجهة وعامل اقليم الحوز.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بدور ضيافة ومطاعم وفيلات خاصة تتواجد بمجموعة من الجماعات المتاخمة لمراكش، والتي استغلت شساعة المجال الترابي بالضواحي مقارنة مع امكانيات السلطات ومصالح الدرك الملكي، فضلا عن التساهل المسجل مع جلها، وذلك لتحويل نشاطها الى ما يشبه الكاباريهات والنوادي الليلية، بل تجاوزتها ايضا من خلال ما يقع بداخلها من مجون وأجواء احتفالية وتعاطي للمخدرات والشيشا والخمور، باسعار لا توجد حتى في النوادي الليلية المعروفة في المدينة الحمراء وفي ظل اجراءات استثائية من قبيل منع التصوير.ويتساءل متتبعون ومهتمون في القطاع السياحي إن كان والي جهة مراكش سيتدخل، و يعطي تعليماته من أجل وضع حد لهذه الفوضى و الخروقات الصريحة لحالة الطوارئ والتدابير ذات الصلة، واعادة النظام لضواحي مراكش التي صارت بمثابة الكباريه المفتوح امام عشاق السهر والمجون والمدمنين، خصوصا مع ما قد تترتب عنه هذه الانشطة من عواقب وخيمة ، لا سيما في ظل صعوبة التحكم في المجال الترابي للجماعات التي تحتضن هذه المحلات المشبوهة.
بعد حادثة السير المميتة التي وقعت صباح أمس الاربعاء 17 فبراير 2021 إثر سقوط سيارة رباعية الدفع من فوق قنطرة واد نفيس بمركز لالة تكركوست، والتي تسببت في مصرع ثلاث أشخاص، عاد التساءل حول مدى خطورة دور الضيافة والوحدات السياحية المتواجدة ضواحي مراكش، والتي يخرج منها الزبائن في حالة سكر مفرط ينتهي عادة بحوادث مميتة.ووفق ما أفاد به مواطنون من المنطقة التي شهدت الحادث المميت، فإن الحادث قد يكون بسبب القيادة في حالة السكر ملفتين النظر الى ان هناك محل بمثابة ملهى ليلي يوجد بين دوار "تولي" و "البراج" وان زبائنه غالبا ما يغادرونه في حالة سكر طافح، ويقودون تحت تأثير الكحول ما يتسبب في مجموعة من المرات في حوادث خطيرة.وقد تحولت فيلات ومطاعم ودور ضيافة ضواحي مراكش عموما، الى كاباريهات وحانات مفتوحة تستقطب الزبائن من مختلف مناطق بالمغرب لما توفره من اجواء وخدمات صارت ممنوعة على كل الحانات والملاهي والمطاعم والفنادق بكل مناطق المغرب، بفضل التساهل الذي تلاقيه انشطتها من طرف السلطات المحلية سواء بعمالة مراكش او اقليم الحوز المجاور، ما صار يستوجب معه تدخلا عاجلا لوالي الجهة وعامل اقليم الحوز.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بدور ضيافة ومطاعم وفيلات خاصة تتواجد بمجموعة من الجماعات المتاخمة لمراكش، والتي استغلت شساعة المجال الترابي بالضواحي مقارنة مع امكانيات السلطات ومصالح الدرك الملكي، فضلا عن التساهل المسجل مع جلها، وذلك لتحويل نشاطها الى ما يشبه الكاباريهات والنوادي الليلية، بل تجاوزتها ايضا من خلال ما يقع بداخلها من مجون وأجواء احتفالية وتعاطي للمخدرات والشيشا والخمور، باسعار لا توجد حتى في النوادي الليلية المعروفة في المدينة الحمراء وفي ظل اجراءات استثائية من قبيل منع التصوير.ويتساءل متتبعون ومهتمون في القطاع السياحي إن كان والي جهة مراكش سيتدخل، و يعطي تعليماته من أجل وضع حد لهذه الفوضى و الخروقات الصريحة لحالة الطوارئ والتدابير ذات الصلة، واعادة النظام لضواحي مراكش التي صارت بمثابة الكباريه المفتوح امام عشاق السهر والمجون والمدمنين، خصوصا مع ما قد تترتب عنه هذه الانشطة من عواقب وخيمة ، لا سيما في ظل صعوبة التحكم في المجال الترابي للجماعات التي تحتضن هذه المحلات المشبوهة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

