حاجة مغربية نجت من فاجعة منى لتلفظ أنفاسها في الطائرة المتجهة نحو المغرب
كشـ24
نشر في: 5 أكتوبر 2015 كشـ24
لفظت حاجة أنفاسها على متن طائرة كانت تقلها من الديار المقدسة نحو مطار فاس ـ سايس مساء الجمعة الماضي، ضمن وفد من الحجاج المغاربة العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم فرائض الحج.
وأشارت يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، أن الحاجة كانت قد نجت من حادث التدافع بمشعر منى ليكون قدر الوفاة منتظرا لها على متن الطائرة، مما تسبب في حالة من الهلع والأسى في صفوف الحجاج المرافقين لها على متن الطائرة، في حين دخل ذووها الذين كانوا ينتظرون عودتها على أحر من الجمر بمطار فاس، في نوبة من البكاء عقب علمهم بفراقها للحياة.
وتدخلت المصالح الطبية والأمنية بمعية طاقم الطائرة لنقل الهالكة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، الذي شهد حالة من التأهب بعد إشعارهم باستقدام جثمان حاجة، لأجل إخضاعها لمختلف الفحوصات الطبية لتحديد ملابسات مصرعها، خشية أن يكون موتها مرتبطا بتفشي أوبئة محتملة عادة ما تنتشر بين الحجاج أثناء أداء مناسك الحج.
لفظت حاجة أنفاسها على متن طائرة كانت تقلها من الديار المقدسة نحو مطار فاس ـ سايس مساء الجمعة الماضي، ضمن وفد من الحجاج المغاربة العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم فرائض الحج.
وأشارت يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، أن الحاجة كانت قد نجت من حادث التدافع بمشعر منى ليكون قدر الوفاة منتظرا لها على متن الطائرة، مما تسبب في حالة من الهلع والأسى في صفوف الحجاج المرافقين لها على متن الطائرة، في حين دخل ذووها الذين كانوا ينتظرون عودتها على أحر من الجمر بمطار فاس، في نوبة من البكاء عقب علمهم بفراقها للحياة.
وتدخلت المصالح الطبية والأمنية بمعية طاقم الطائرة لنقل الهالكة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، الذي شهد حالة من التأهب بعد إشعارهم باستقدام جثمان حاجة، لأجل إخضاعها لمختلف الفحوصات الطبية لتحديد ملابسات مصرعها، خشية أن يكون موتها مرتبطا بتفشي أوبئة محتملة عادة ما تنتشر بين الحجاج أثناء أداء مناسك الحج.