مجتمع

جولات ميدانية بأوريكة لمعالجة ملتمسات الاستفادة من المساعدة الاستعجالية للمتضررين من الزلزال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 ديسمبر 2023

على غرار باقي مناطق إقليم الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، تواصل اللجان التقنية، بإشراف مباشر من السلطات المحلية، جولاتها الميدانية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة الترابية أوريكة، لمعاينة المنازل المتضررة، وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بها، وإبداء الرأي حول مدى أحقية أصحابها في الاستفادة من الدعم المادي.

وإلى جانب اللجنة المكلفة بالمسح الطبوغرافي للدواوير المتضررة وغيرها من اللجان التي تضطلع بدور كبير في هذا المجال، تواصل اللجنة المكلفة بمعالجة الملتمسات الخاصة بالاستفادة من المساعدة المالية الاستعجالية لفائدة المتضررين من الزلزال عملها الدؤوب من خلال تفقد المنازل المتضررة والالتقاء بمالكيها.

وفي هذا الإطار، تعمل هذه اللجنة، التي تضم ممثلي السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومختبر الدراسات، وتقني تابع للجماعة، على إنجاز محاضر تتضمن تشخيصا مفصلا ودقيقا لحالة هذه البنايات، ي حال على الجهات المختصة لتحديد المنازل التي تتطلب الهدم الكلي وإعادة البناء، وتلك التي بحاجة للترميم فقط.

وتبذل السلطات المحلية بالإقليم جهودا حثيثة من أجل مواكبة عمل هذه اللجان وتقديم الدعم اللازم لها، حتى تنجز مهمتها في أفضل الظروف، وذلك في أفق الشروع في عملية إعادة البناء.

وفي إطار حرصها الدائم على تسريع عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال، سخرت السلطات المحلية جهودها لضمان نجاح مختلف المراحل الضرورية للشروع في إعادة الإعمار وتيسير وتبسيط كافة الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء المنازل المنهارة، وذلك من خلال تمكين السكان من الحصول على رخص إعادة البناء، وتقديم المواكبة التقنية لهم عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية المنطقة.

وقال هشام الشرقاوي، ممثل مختبر عمومي للتجارب وللدراسات باللجنة المكلفة بدراسة ملتمسات الساكنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المختبر يقدم الرأي التقني حول حالة البنايات المتضررة وما تتطلبه من أشغال، تتوزع ما بين الهدم الكلي وإعادة البناء أو إجراء عملية التدعيم.

وأضاف أن اللجنة تعاين المباني المتضررة وتحدد بشكل دقيق الأضرار التي لحقت بها، كما تقوم بدراسة تقنية ميدانية من أجل الشروع في عملية إعادة البناء، وفق وضعية كل دوار، وما إذا كان الأمر يتطلب نقل الساكنة للبناء في مناطق أخرى أو البقاء في الدوار نفسه.

كما نوه الشرقاوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية لمواكبة اللجنة في عملها، من خلال مرافقة أعضائها وتزويدهم بكافة المعلومات والمعطيات بشأن ساكنة الدواوير المتضررة، وكذا حرصها على توفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، قال مصطفى خلداوي، ممثل الوكالة الحضرية لمراكش، في تصريح مماثل، إن عمل اللجنة يأتي بناء على ملتمسات الساكنة بشأن الاستفادة من المساعدة المالية الاستعجالية جراء الأضرار الناجمة عن الزلزال، موضحا أن اللجنة تقوم، استجابة لهذه الملتمسات، بجولات بالدواوير والمناطق المتضررة لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمباني المعنية وتقييم حالتها وإبداء الرأي بشأن ما إذا كانت تستحق الدعم.

من جهتهم، أشاد عدد من ساكنة "أكونسان"، أحد الدواوير المتضررة من الزلزال، بالتعبئة الدائمة والمتواصلة للسلطات المحلية لتمكين السكان من الاستفادة من الدعم المالي المخصص لهم، وبما تبذله من جهود كبيرة لتسهيل عمل هذه اللجان من أجل تسريع عملية إعادة بناء المنازل المنهارة.

وأكدوا استفادتهم من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المحددة في 2500 درهم شهريا على مدى سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا، وكذا من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة البناء والمتمثلة في مبلغ 20 ألف درهم، إلى جانب رخص البناء والتصاميم.

وأعربوا، بالمناسبة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ما يوليه من عناية مولوية سامية لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.

على غرار باقي مناطق إقليم الحوز المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي، تواصل اللجان التقنية، بإشراف مباشر من السلطات المحلية، جولاتها الميدانية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة الترابية أوريكة، لمعاينة المنازل المتضررة، وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بها، وإبداء الرأي حول مدى أحقية أصحابها في الاستفادة من الدعم المادي.

وإلى جانب اللجنة المكلفة بالمسح الطبوغرافي للدواوير المتضررة وغيرها من اللجان التي تضطلع بدور كبير في هذا المجال، تواصل اللجنة المكلفة بمعالجة الملتمسات الخاصة بالاستفادة من المساعدة المالية الاستعجالية لفائدة المتضررين من الزلزال عملها الدؤوب من خلال تفقد المنازل المتضررة والالتقاء بمالكيها.

وفي هذا الإطار، تعمل هذه اللجنة، التي تضم ممثلي السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومختبر الدراسات، وتقني تابع للجماعة، على إنجاز محاضر تتضمن تشخيصا مفصلا ودقيقا لحالة هذه البنايات، ي حال على الجهات المختصة لتحديد المنازل التي تتطلب الهدم الكلي وإعادة البناء، وتلك التي بحاجة للترميم فقط.

وتبذل السلطات المحلية بالإقليم جهودا حثيثة من أجل مواكبة عمل هذه اللجان وتقديم الدعم اللازم لها، حتى تنجز مهمتها في أفضل الظروف، وذلك في أفق الشروع في عملية إعادة البناء.

وفي إطار حرصها الدائم على تسريع عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال، سخرت السلطات المحلية جهودها لضمان نجاح مختلف المراحل الضرورية للشروع في إعادة الإعمار وتيسير وتبسيط كافة الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء المنازل المنهارة، وذلك من خلال تمكين السكان من الحصول على رخص إعادة البناء، وتقديم المواكبة التقنية لهم عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية المنطقة.

وقال هشام الشرقاوي، ممثل مختبر عمومي للتجارب وللدراسات باللجنة المكلفة بدراسة ملتمسات الساكنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المختبر يقدم الرأي التقني حول حالة البنايات المتضررة وما تتطلبه من أشغال، تتوزع ما بين الهدم الكلي وإعادة البناء أو إجراء عملية التدعيم.

وأضاف أن اللجنة تعاين المباني المتضررة وتحدد بشكل دقيق الأضرار التي لحقت بها، كما تقوم بدراسة تقنية ميدانية من أجل الشروع في عملية إعادة البناء، وفق وضعية كل دوار، وما إذا كان الأمر يتطلب نقل الساكنة للبناء في مناطق أخرى أو البقاء في الدوار نفسه.

كما نوه الشرقاوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية لمواكبة اللجنة في عملها، من خلال مرافقة أعضائها وتزويدهم بكافة المعلومات والمعطيات بشأن ساكنة الدواوير المتضررة، وكذا حرصها على توفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، قال مصطفى خلداوي، ممثل الوكالة الحضرية لمراكش، في تصريح مماثل، إن عمل اللجنة يأتي بناء على ملتمسات الساكنة بشأن الاستفادة من المساعدة المالية الاستعجالية جراء الأضرار الناجمة عن الزلزال، موضحا أن اللجنة تقوم، استجابة لهذه الملتمسات، بجولات بالدواوير والمناطق المتضررة لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمباني المعنية وتقييم حالتها وإبداء الرأي بشأن ما إذا كانت تستحق الدعم.

من جهتهم، أشاد عدد من ساكنة "أكونسان"، أحد الدواوير المتضررة من الزلزال، بالتعبئة الدائمة والمتواصلة للسلطات المحلية لتمكين السكان من الاستفادة من الدعم المالي المخصص لهم، وبما تبذله من جهود كبيرة لتسهيل عمل هذه اللجان من أجل تسريع عملية إعادة بناء المنازل المنهارة.

وأكدوا استفادتهم من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المحددة في 2500 درهم شهريا على مدى سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا، وكذا من الدفعة الأولى من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة البناء والمتمثلة في مبلغ 20 ألف درهم، إلى جانب رخص البناء والتصاميم.

وأعربوا، بالمناسبة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ما يوليه من عناية مولوية سامية لساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.



اقرأ أيضاً
بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة