جهود مصرية لتوحيد الموقف الإفريقي خلال «قمة مراكش»
كشـ24
نشر في: 11 سبتمبر 2016 كشـ24
اختتمت المشاورات غير الرسمية حول اتفاقات ومباردات التغير المناخي بين وفود تمثل أكثر من 50 بلدا، بينها وفد مصري من وزارة البيئة في مدينة الصخيرات، بالمغرب بدعوة من الرئاسة المغربية للمؤتمر 22 للأمم المتحدة، السبت 10 سبتمبر.
وتأتي مشاركة الوفد المصري في المشاورات غير الرسمية من منطلق حرص مصر التي تقود حاليا مؤتمر وزراء البيئة الأفارق، على المشاركة بفعالية في الاستعداد لمؤتمر مراكش الذي سيركز على التهديدات التي تواجه إفريقيا
وشارك الوفد المصري في عدد من ورش العمل على مدى يومين سعيا إلى توحيد الآراء والمواقف لعرض وجهة النظر الإفريقية خلال القمة المقبلة.
وتهدف هذه المشاورات المغلقة للمندوبين التقدم في المناقشات حول القضايا الرئيسية مثل النتائج المتوقعة للمؤتمر المرتقب في مدينة مراكش في نوفمبر المقبل، وكذلك القضايا المطروحة على جدول أعمال ما قبل 2020 بما في ذلك تطوير خارطة طريق لتوفير تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويا للتغلب على آثار التغير المناخي وحالة التصديقات على الاتفاقات واحتمالية الدخول في وقت مبكر في اتفاقية باريس.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في الجلسة الافتتاحية للمشاروات، مشددا على أن مؤتمر باريس فرصة سانحة لتسليط الضوء على التهديد الذي يشكله التغير المناخي على قارة افريقىة، مضيفا أن مؤتمر مراكش يعد امتدادًا لما تم في مؤتمر باريس.
وأكد مزوار، الذي يتولى رأسة القمة المغربية المقبلة، أنها تأتي في ظل زيادة الوعي العالمي بقضية المناخ والذي يزداد عامًا بعد عام.
وحث وزير الخارجية المغربي الوفود المشاركة على العمل معا بشكل وثيق خلال المشاورات غير الرسمية للمضي قدما في القضايا الرئيسية لضمان النجاح في مراكش في نوفمبر المقبل.
كما سلط الضوء على أهمية إحراز تقدم في خارطة الطريق لتوفير 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشروعات نظيفة، مشددًا على ضرورة أن يكون مؤتمر مراكش لحظة من العمل مع الاهتمام بشكل خاص على إفريقيا والدول الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.
وشارك في الجلسات باتريسيا اسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وعزيز مكوار، وتحدثت السياسية الفرنسية البارزة سيجولين رويال التي كان لها دور فعال في مؤتمر بارس العام الماضي، في جلسة الافتتاح إلى الحضور عبر رسالة فيديو من باريس.
من جهتها شدد اسبينوزا على ضرورة إحراز تقدم كبير في ما يتعلق بالتمويل وطالبت جميع الدول بزيادة قدرتها على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت أن نجاح قمة مراكش يعني دفع اتفاق باريس التاريخي إلى الأمام وتنفيذه للانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وتعتبر هذه المشاورات غير الرسمية مهمة في إثراء جلسات ما قبل مؤتمر الأطراف المقرر عقده في 18 أكتوبر في مراكش قبل أسابيع من بدأ المؤتمر الذي من المقرر أن ينطلق في 8 نوفمبر.
وكان وزير البيئة خالد فهمي قد عقد عدة لقاءات في شهر يوليو وأغسطس الماضيين مع وزاء البيئة الأفارقة من أجل الاستعداد لقمة مراكش.
وتقود مصر ايضا مبادرة إفريقيا للطاقة المتجددة لجميع أنحاء القارة، ومن شأن المبادرة أن يكون لها التأثير الكبير على الحد من انبعاثات الغازات الملوثة في القارة، وهي مبادرة تحتاج إلى تمويل ضخم من أجل تفعيلها، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
اختتمت المشاورات غير الرسمية حول اتفاقات ومباردات التغير المناخي بين وفود تمثل أكثر من 50 بلدا، بينها وفد مصري من وزارة البيئة في مدينة الصخيرات، بالمغرب بدعوة من الرئاسة المغربية للمؤتمر 22 للأمم المتحدة، السبت 10 سبتمبر.
وتأتي مشاركة الوفد المصري في المشاورات غير الرسمية من منطلق حرص مصر التي تقود حاليا مؤتمر وزراء البيئة الأفارق، على المشاركة بفعالية في الاستعداد لمؤتمر مراكش الذي سيركز على التهديدات التي تواجه إفريقيا
وشارك الوفد المصري في عدد من ورش العمل على مدى يومين سعيا إلى توحيد الآراء والمواقف لعرض وجهة النظر الإفريقية خلال القمة المقبلة.
وتهدف هذه المشاورات المغلقة للمندوبين التقدم في المناقشات حول القضايا الرئيسية مثل النتائج المتوقعة للمؤتمر المرتقب في مدينة مراكش في نوفمبر المقبل، وكذلك القضايا المطروحة على جدول أعمال ما قبل 2020 بما في ذلك تطوير خارطة طريق لتوفير تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويا للتغلب على آثار التغير المناخي وحالة التصديقات على الاتفاقات واحتمالية الدخول في وقت مبكر في اتفاقية باريس.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في الجلسة الافتتاحية للمشاروات، مشددا على أن مؤتمر باريس فرصة سانحة لتسليط الضوء على التهديد الذي يشكله التغير المناخي على قارة افريقىة، مضيفا أن مؤتمر مراكش يعد امتدادًا لما تم في مؤتمر باريس.
وأكد مزوار، الذي يتولى رأسة القمة المغربية المقبلة، أنها تأتي في ظل زيادة الوعي العالمي بقضية المناخ والذي يزداد عامًا بعد عام.
وحث وزير الخارجية المغربي الوفود المشاركة على العمل معا بشكل وثيق خلال المشاورات غير الرسمية للمضي قدما في القضايا الرئيسية لضمان النجاح في مراكش في نوفمبر المقبل.
كما سلط الضوء على أهمية إحراز تقدم في خارطة الطريق لتوفير 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشروعات نظيفة، مشددًا على ضرورة أن يكون مؤتمر مراكش لحظة من العمل مع الاهتمام بشكل خاص على إفريقيا والدول الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.
وشارك في الجلسات باتريسيا اسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وعزيز مكوار، وتحدثت السياسية الفرنسية البارزة سيجولين رويال التي كان لها دور فعال في مؤتمر بارس العام الماضي، في جلسة الافتتاح إلى الحضور عبر رسالة فيديو من باريس.
من جهتها شدد اسبينوزا على ضرورة إحراز تقدم كبير في ما يتعلق بالتمويل وطالبت جميع الدول بزيادة قدرتها على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت أن نجاح قمة مراكش يعني دفع اتفاق باريس التاريخي إلى الأمام وتنفيذه للانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وتعتبر هذه المشاورات غير الرسمية مهمة في إثراء جلسات ما قبل مؤتمر الأطراف المقرر عقده في 18 أكتوبر في مراكش قبل أسابيع من بدأ المؤتمر الذي من المقرر أن ينطلق في 8 نوفمبر.
وكان وزير البيئة خالد فهمي قد عقد عدة لقاءات في شهر يوليو وأغسطس الماضيين مع وزاء البيئة الأفارقة من أجل الاستعداد لقمة مراكش.
وتقود مصر ايضا مبادرة إفريقيا للطاقة المتجددة لجميع أنحاء القارة، ومن شأن المبادرة أن يكون لها التأثير الكبير على الحد من انبعاثات الغازات الملوثة في القارة، وهي مبادرة تحتاج إلى تمويل ضخم من أجل تفعيلها، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.