سياحة

جهود دؤوبة لتعزيز دينامية القطاع السياحي في جهة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يناير 2020

تواصل جهة مراكش آسفي، ولاسيما المدينة الحمراء، تعزيز تموقعها كأول وجهة سياحية للمملكة وريادتها على الصعيد الإفريقي، بفضل عرض متنوع للمنتوجات وتعبئة دائمة من مختلف الفاعلين والأطراف المعنية بغية توطيد دينامية فضلى مكنت من بلوغ مستويات قياسية خلال السنة المنصرمة.وفي هذا الصدد، قام المجلس الجهوي للسياحة بالجهة بصياغة خطة لتسريع تنافسية الفاعلين (2020-2022) قصد الكشف عن الجوانب التي لا تزال غير معروفة بالجهة، مع اقتراح مسارات جديدة وجيل جديد من المنتوجات ووجهات جديدة للاستكشاف، تعود بالنفع الاقتصادي على القطاع.وتضم هذه الخطة عددا من الأوراش تشمل إحداث مرصد جهوي للتنافسية وإنشاء حاضنة معتمدة للمسارات وقافلة تحسيسية لتطوير السياحة القروية ومنتدى حول الإبداع وجوائز التميز ودراسة استراتيجية من أجل تحديد خارطة طريق للتنمية السياحية في أفق 2030.وتشمل أيضا جيلا جديدا من الحلول والابتكارات الرامية إلى تحسين تنافسية الفاعلين من أجل تحفيز التشغيل والعمل المقاولاتي بشكل يحسن بشكل مستمر، من تجربة الزوار الوطنيين والأجانب.ويتمثل الرهان السياحي بالجهة، باعتبارها وجهة أصيلة وثقافية بامتياز تتوفر على رصيد ثقافي وتراثي غني، في إبراز هذه المؤهلات وتجديد تجربة السياح قصد الاستجابة لانتظارات الجمهور الجديد وتجديد تصوره عن الجهة واستقطاب أسواق واعدة جديدة.ويتعلق الأمر، حسب المجلس الجهوي، بالترويج لمسارات ورحلات جديدة إلى الجبال والصحاري والسواحل، أو أخرى ذات بعد ثقافي إلى المدن العتيقة والحدائق التاريخية والإبداعية والمتاحف وأروقة الفن والمتاجر والمطاعم ودور الضيافة والأحياء الجديدة.وأضحت المدينة الحمراء كذلك، وجهة مميزة لاحتضان الندوات والمبادرات واللقاءات والعروض بمختلف أشكالها، بفضل تواجد ثلاثة قصور للمؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات وملاعب الغولف ومتاجر للتسوق تقليدية كانت أو عصرية وفضاءات ترفيهية لفائدة الأسر.ولا يقف إشعاع مدينة مراكش على الصعيد الوطني، بل يتعداه إلى الصعيد القاري، حيث تعد المدينة الحمراء أكبر وجهة تستقبل الزوار في إفريقيا، وتطمح أن تصير مدينة تستقبل الزائرين من مختلف بقاع العالم بفضل صناعة ذات جودة مستدامة ومصادر للشتغيل والإشعاع العالمي.وفي هذا الإطار، أنجز المجلس الجهوي للسياحة عددا من المبادرات الرامية إلى تحسين الجودة والاستقبال والبيئة السياحية، مع المواكبة والمراقبة المستمرين لمؤسسات الإيواء والمطاعم والمرشدين من أجل مواكبتهم في تحسين الخدمات والسهر على احترامهم للقوانين المعمول بها.كما اتخذت مبادرات أخرى من أجل محاربة القطاع غير المنظم في كافة المهن (تنظيم الأسفار والإرشاد ومؤسسات الإيواء غير المرخصة)، الأمر الذي مكن من تسوية وضعية أزيد من 350 دار ضيافة غير مصنفة.وبخصوص دعم الاستثمار، شدد المجلس الجهوي على مواكبة وتتبع المشاريع السياحية، مما مكن من الزيادة في القدرة الإيوائية في 2019 لتصل إلى 84 ألف سرير، مع برمجة مشاريع مستقبلية والتوجه نحو الاستثمار في المناطق الأقل نضجا والأخذ بعين الاعتبار لمؤهلاتها الطبيعية.وفي نفس المنحى، مكن إنجاز دراسة لتطوير محطة أوكايمدن وتحسين الولوج إليها، من وضع خارطة طريق مع كافة المتدخلين لتحقيق الأهداف المنشودة.وعن مستجدات العرض الثقافي، أشار المجلس الجهوي إلى افتتاح متحف فن الطبخ الذي يضم هندسة معمارية ببصمة مغربية، حيث سيتمكن الزوار من استكشاف أشهى المأكولات المغربية والاطلاع على غنى الطبخ المغربي.يذكر أن مدينة مراكش صنفت سنة 2019، من طرف خبراء في مجال السياحة في شركة "تريب أدفيزور" كأفضل المدن السياحية على الصعيد الوطني والقاري، للسنة العاشرة على التوالي، كما صنفت ضمن أفضل 10 وجهات سياحية بالعالم إلى جانب كل من باريس وروما ولندن وبرشلونة وإسطنبول وغيرها.كما تضمنت قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية الجديدة لأحسن 20 وجهة في العالم لعام 2020، واحدة من الوجهات الشعبية في المغرب وهي مراكش حيث احتلت المركز السادس.من جهة أخرى، أفاد المرصد الجهوي للسياحة بأن عدد السياح الذين زاروا مدينة مراكش خلال سنة 2019 بلغ نحو ثلاثة ملايين سائح من مختلف الجنسيات، أي بزيادة بنحو 8 في المئة مقارنة مع السنة التي سبقتها.وأوضح بلاغ للمرصد أن هذا الأداء يمثل مرتين المعدل المتوسط لنمو السياحة العالمية وفقا لإحصائيات المنظمة العالمية للسياحة.والأكيد أن مدينة مراكش أضحت وجهة سياحية بامتياز، كما يدل على ذلك احتضانها لعدد من التظاهرات العالمية وحصولها على عدد من الشهادات الدولية، بفضل الفضاءات الرفيهية المتواجدة بالمدينة.

تواصل جهة مراكش آسفي، ولاسيما المدينة الحمراء، تعزيز تموقعها كأول وجهة سياحية للمملكة وريادتها على الصعيد الإفريقي، بفضل عرض متنوع للمنتوجات وتعبئة دائمة من مختلف الفاعلين والأطراف المعنية بغية توطيد دينامية فضلى مكنت من بلوغ مستويات قياسية خلال السنة المنصرمة.وفي هذا الصدد، قام المجلس الجهوي للسياحة بالجهة بصياغة خطة لتسريع تنافسية الفاعلين (2020-2022) قصد الكشف عن الجوانب التي لا تزال غير معروفة بالجهة، مع اقتراح مسارات جديدة وجيل جديد من المنتوجات ووجهات جديدة للاستكشاف، تعود بالنفع الاقتصادي على القطاع.وتضم هذه الخطة عددا من الأوراش تشمل إحداث مرصد جهوي للتنافسية وإنشاء حاضنة معتمدة للمسارات وقافلة تحسيسية لتطوير السياحة القروية ومنتدى حول الإبداع وجوائز التميز ودراسة استراتيجية من أجل تحديد خارطة طريق للتنمية السياحية في أفق 2030.وتشمل أيضا جيلا جديدا من الحلول والابتكارات الرامية إلى تحسين تنافسية الفاعلين من أجل تحفيز التشغيل والعمل المقاولاتي بشكل يحسن بشكل مستمر، من تجربة الزوار الوطنيين والأجانب.ويتمثل الرهان السياحي بالجهة، باعتبارها وجهة أصيلة وثقافية بامتياز تتوفر على رصيد ثقافي وتراثي غني، في إبراز هذه المؤهلات وتجديد تجربة السياح قصد الاستجابة لانتظارات الجمهور الجديد وتجديد تصوره عن الجهة واستقطاب أسواق واعدة جديدة.ويتعلق الأمر، حسب المجلس الجهوي، بالترويج لمسارات ورحلات جديدة إلى الجبال والصحاري والسواحل، أو أخرى ذات بعد ثقافي إلى المدن العتيقة والحدائق التاريخية والإبداعية والمتاحف وأروقة الفن والمتاجر والمطاعم ودور الضيافة والأحياء الجديدة.وأضحت المدينة الحمراء كذلك، وجهة مميزة لاحتضان الندوات والمبادرات واللقاءات والعروض بمختلف أشكالها، بفضل تواجد ثلاثة قصور للمؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات وملاعب الغولف ومتاجر للتسوق تقليدية كانت أو عصرية وفضاءات ترفيهية لفائدة الأسر.ولا يقف إشعاع مدينة مراكش على الصعيد الوطني، بل يتعداه إلى الصعيد القاري، حيث تعد المدينة الحمراء أكبر وجهة تستقبل الزوار في إفريقيا، وتطمح أن تصير مدينة تستقبل الزائرين من مختلف بقاع العالم بفضل صناعة ذات جودة مستدامة ومصادر للشتغيل والإشعاع العالمي.وفي هذا الإطار، أنجز المجلس الجهوي للسياحة عددا من المبادرات الرامية إلى تحسين الجودة والاستقبال والبيئة السياحية، مع المواكبة والمراقبة المستمرين لمؤسسات الإيواء والمطاعم والمرشدين من أجل مواكبتهم في تحسين الخدمات والسهر على احترامهم للقوانين المعمول بها.كما اتخذت مبادرات أخرى من أجل محاربة القطاع غير المنظم في كافة المهن (تنظيم الأسفار والإرشاد ومؤسسات الإيواء غير المرخصة)، الأمر الذي مكن من تسوية وضعية أزيد من 350 دار ضيافة غير مصنفة.وبخصوص دعم الاستثمار، شدد المجلس الجهوي على مواكبة وتتبع المشاريع السياحية، مما مكن من الزيادة في القدرة الإيوائية في 2019 لتصل إلى 84 ألف سرير، مع برمجة مشاريع مستقبلية والتوجه نحو الاستثمار في المناطق الأقل نضجا والأخذ بعين الاعتبار لمؤهلاتها الطبيعية.وفي نفس المنحى، مكن إنجاز دراسة لتطوير محطة أوكايمدن وتحسين الولوج إليها، من وضع خارطة طريق مع كافة المتدخلين لتحقيق الأهداف المنشودة.وعن مستجدات العرض الثقافي، أشار المجلس الجهوي إلى افتتاح متحف فن الطبخ الذي يضم هندسة معمارية ببصمة مغربية، حيث سيتمكن الزوار من استكشاف أشهى المأكولات المغربية والاطلاع على غنى الطبخ المغربي.يذكر أن مدينة مراكش صنفت سنة 2019، من طرف خبراء في مجال السياحة في شركة "تريب أدفيزور" كأفضل المدن السياحية على الصعيد الوطني والقاري، للسنة العاشرة على التوالي، كما صنفت ضمن أفضل 10 وجهات سياحية بالعالم إلى جانب كل من باريس وروما ولندن وبرشلونة وإسطنبول وغيرها.كما تضمنت قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية الجديدة لأحسن 20 وجهة في العالم لعام 2020، واحدة من الوجهات الشعبية في المغرب وهي مراكش حيث احتلت المركز السادس.من جهة أخرى، أفاد المرصد الجهوي للسياحة بأن عدد السياح الذين زاروا مدينة مراكش خلال سنة 2019 بلغ نحو ثلاثة ملايين سائح من مختلف الجنسيات، أي بزيادة بنحو 8 في المئة مقارنة مع السنة التي سبقتها.وأوضح بلاغ للمرصد أن هذا الأداء يمثل مرتين المعدل المتوسط لنمو السياحة العالمية وفقا لإحصائيات المنظمة العالمية للسياحة.والأكيد أن مدينة مراكش أضحت وجهة سياحية بامتياز، كما يدل على ذلك احتضانها لعدد من التظاهرات العالمية وحصولها على عدد من الشهادات الدولية، بفضل الفضاءات الرفيهية المتواجدة بالمدينة.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة