جهة مراكش آسفي ضمن الجهات الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالسيدا
كشـ24
نشر في: 30 نوفمبر 2017 كشـ24
كشفت آخر معطيات البرنامج الوطني لمحاربة السيدا بالمغرب بتاريخ يونيو 2017 أن جهة مراكش أسفي تعد ضمن ثلاث جهات ترابية الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالسيدا والمسجلة ببلادنا منذ 1986، حيث تتركز نسبة 50 بالمائة من الإصابات بكل من جهات سوس ماسة والدار البيضاء سطات و مراكش أسفي.
وحسب ذات المعطيات فإن الجهات الثلاث آلتي تضم أكثر من 13 ألف حالة إصابة بالسيدا، تشير تقديرات أممية بخصوص المصابين فيها أن الآلاف متعايشون مع الفيروس، مع حدوث 1000 جديدة و 700 وفاة سنويا على الصعيد الوطني.
وتأتي هذه المعطيات والمغرب بخلد في فاتح دجنبر 2017 اليوم العالمي للسيدا، تحت شعار “الحقّ في الصّحة”، وذلك بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومختلف فعاليات المجتمع المدني.
وتهدف وزارة الصّحة من خلال تخليد هذا اليوم إلى المساهمة، إلى جانب المجتمع المدني، في التحسيس ونشر الوعي الصحي حول أهمية الوقاية، وطرق التقليص من مخاطر التعرض للإصابة، وتحسيس عموم المواطنين حول مكافحة الوصم والتمييز، ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، فضلاً عن المرافعة لدى صنّاع القرار والشركاء، لضمان حق المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية.
وبهذه المناسبة، يتم إطلاق حملة وطنية بكل جهات المملكة للكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، ما بين 27 نونبر و27 دجنبر، بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين للوزارة والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة السيدا، حيث تروم هذه الحملة تعبئة الساكنة للاستفادة من الخدمات المتوفرة، والتشجيع على إجراء اختبار الكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، للرفع من نسبة معرفة المصابين بوضعيتهم الصحية.
وتبين الإحصائيات الوطنية أن انتشار فيروس العوز المناعي البشري يظل منخفضا ببلدنا بنسبة (0.1 ٪) بين عموم الساكنة، وذلك بفضل البرنامج الوطني لمكافحة السيدا الذي يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين بالسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية.
وحققت وزارة الصحة تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف من السيدا، بتوسيع العرض الصحي الخاص بالكشف عن فيروس العوز المناعي البشري إلى 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية، حيث أن عدد الاشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016؛ إذ انتقل من 60446 إلى 605746 اختبار. وبفضل هذه المجهودات، فإن نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعلمون إصابتهم، ارتفع من 22٪ سنة 2011 إلى 63٪ نهاية دجنبر 2016. ويستفيد 11.661 شخص من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بصفة مجانية.
وفي إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2017 ـ 2021، تروم وزارة الصحة بتنسيق وتعاون وطيد مع مختلف الشركاء، إلى بلوغ أهداف استراتيجية تتمثل في تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75٪، وعدد الوفيات المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60٪.
كما تهدف من ناحية العلاج، إلى تعزيز الكشف لبلوغ نسبة 90٪من الأشخاص المتعايشين الذين يعرفون إصابتهم، وتحسين الولوج للعلاج من أجل تغطية 90٪ من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات ومواكبة استمرارية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، من أجل انتقال نسبة حذف الحمولة الفيروسية عند الأشخاص المتعايشين من 70٪ إلى 90٪، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، فضلاً عن مكافحة جميع أنواع الوصم والتمييز المتعلقان بفيروس العوز المناعي البشري.
كشفت آخر معطيات البرنامج الوطني لمحاربة السيدا بالمغرب بتاريخ يونيو 2017 أن جهة مراكش أسفي تعد ضمن ثلاث جهات ترابية الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالسيدا والمسجلة ببلادنا منذ 1986، حيث تتركز نسبة 50 بالمائة من الإصابات بكل من جهات سوس ماسة والدار البيضاء سطات و مراكش أسفي.
وحسب ذات المعطيات فإن الجهات الثلاث آلتي تضم أكثر من 13 ألف حالة إصابة بالسيدا، تشير تقديرات أممية بخصوص المصابين فيها أن الآلاف متعايشون مع الفيروس، مع حدوث 1000 جديدة و 700 وفاة سنويا على الصعيد الوطني.
وتأتي هذه المعطيات والمغرب بخلد في فاتح دجنبر 2017 اليوم العالمي للسيدا، تحت شعار “الحقّ في الصّحة”، وذلك بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومختلف فعاليات المجتمع المدني.
وتهدف وزارة الصّحة من خلال تخليد هذا اليوم إلى المساهمة، إلى جانب المجتمع المدني، في التحسيس ونشر الوعي الصحي حول أهمية الوقاية، وطرق التقليص من مخاطر التعرض للإصابة، وتحسيس عموم المواطنين حول مكافحة الوصم والتمييز، ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، فضلاً عن المرافعة لدى صنّاع القرار والشركاء، لضمان حق المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية.
وبهذه المناسبة، يتم إطلاق حملة وطنية بكل جهات المملكة للكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، ما بين 27 نونبر و27 دجنبر، بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين للوزارة والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة السيدا، حيث تروم هذه الحملة تعبئة الساكنة للاستفادة من الخدمات المتوفرة، والتشجيع على إجراء اختبار الكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، للرفع من نسبة معرفة المصابين بوضعيتهم الصحية.
وتبين الإحصائيات الوطنية أن انتشار فيروس العوز المناعي البشري يظل منخفضا ببلدنا بنسبة (0.1 ٪) بين عموم الساكنة، وذلك بفضل البرنامج الوطني لمكافحة السيدا الذي يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين بالسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية.
وحققت وزارة الصحة تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف من السيدا، بتوسيع العرض الصحي الخاص بالكشف عن فيروس العوز المناعي البشري إلى 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية، حيث أن عدد الاشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016؛ إذ انتقل من 60446 إلى 605746 اختبار. وبفضل هذه المجهودات، فإن نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعلمون إصابتهم، ارتفع من 22٪ سنة 2011 إلى 63٪ نهاية دجنبر 2016. ويستفيد 11.661 شخص من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بصفة مجانية.
وفي إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2017 ـ 2021، تروم وزارة الصحة بتنسيق وتعاون وطيد مع مختلف الشركاء، إلى بلوغ أهداف استراتيجية تتمثل في تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75٪، وعدد الوفيات المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60٪.
كما تهدف من ناحية العلاج، إلى تعزيز الكشف لبلوغ نسبة 90٪من الأشخاص المتعايشين الذين يعرفون إصابتهم، وتحسين الولوج للعلاج من أجل تغطية 90٪ من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات ومواكبة استمرارية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، من أجل انتقال نسبة حذف الحمولة الفيروسية عند الأشخاص المتعايشين من 70٪ إلى 90٪، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، فضلاً عن مكافحة جميع أنواع الوصم والتمييز المتعلقان بفيروس العوز المناعي البشري.