

سياسة
جهات إعلامية إسبانية تحاول توريط المغرب في قضية التصويت بالبريد
في الوقت الذي نشرت فيه جريدة "إل اسبانيول"، خبرا عن اعتراض السلطات المغربية، في الأسبوع الماضي، لرجل وامرأة بحوزتهما 80 صوتا مزورا عبر البريد، تم تهريبها من مليلية المحتلة، خرجت "ال كونفيدونثيال" بتقرير عن اشتباه جهات استخباراتية وإعلامية في تورط المغرب في القضية.
وقالت الجريدة الإسبانية، أن الشرطة والحرس المدني وسي إن آي (مركز المخابرات الوطني) تحقق في تورط المغرب في مؤامرة التصويت في مليلية من خلال شراء أصوات لدعم حزب التحالف من أجل مليلية، الذي يقوده مصطفى أبرشان وبالتالي تقوية النفوذ السياسي للرباط داخل المدينة.
وأضافت "ال كونفيدونثيال" أن المصالح الأمنية والاستخباراتية تعالج هذه المسألة باعتبارها تهديدا للأمن القومي وسلامة أراضي إسبانيا، نقلا عن مصدر استشاري للصحيفة، والذي صرح قائلا :"لدينا مؤشرات منطقية على أن المغرب قد يكون وراءه".
وتعيش مدينة مليلية المحتلة تعيش على إيقاع استنفار أمني لمنع تهريب بطائق التصويت البريدي إلى المغرب، حيث تم تعيين ضباط بمعبر بني أنصار والميناء والمطار لرصد تهريب الاصوات البربدية ومحاولة إفساد المحطة الانتخابية.
وحسب المصادر ذاتها، تم انتداب أحد عناصر الحرس المدني بمعبر بني انصار البري بين مليلية والمغرب منذ الأربعاء الماضي، لإحباط مؤامرة مزعومة لشراء الأصوات الانتخابية ومنعها من مغادرة مليلية إلى المغرب، قبل إعادة تهريبها بالطائرة أو العبارات إلى باقي مكاتب البريد بالجزيرة الإيبيرية.
وأضافت اليومية الاسبانية، أن هناك شكوكا في وجود مخطط لشراء الأصوات في مليلية، لأن التصويت عن طريق البريد ارتفع إلى ما يقرب من 18 في المائة وهو رقم مرتفع بشكل غير طبيعي وأكبر سبع مرات أكثر من المعدل الوطني. من جانبها ، اتخذت الهيئة الانتخابية قرارًا بإلزام الناخبين ببطاقة الهوية عن طريق البريد.
في الوقت الذي نشرت فيه جريدة "إل اسبانيول"، خبرا عن اعتراض السلطات المغربية، في الأسبوع الماضي، لرجل وامرأة بحوزتهما 80 صوتا مزورا عبر البريد، تم تهريبها من مليلية المحتلة، خرجت "ال كونفيدونثيال" بتقرير عن اشتباه جهات استخباراتية وإعلامية في تورط المغرب في القضية.
وقالت الجريدة الإسبانية، أن الشرطة والحرس المدني وسي إن آي (مركز المخابرات الوطني) تحقق في تورط المغرب في مؤامرة التصويت في مليلية من خلال شراء أصوات لدعم حزب التحالف من أجل مليلية، الذي يقوده مصطفى أبرشان وبالتالي تقوية النفوذ السياسي للرباط داخل المدينة.
وأضافت "ال كونفيدونثيال" أن المصالح الأمنية والاستخباراتية تعالج هذه المسألة باعتبارها تهديدا للأمن القومي وسلامة أراضي إسبانيا، نقلا عن مصدر استشاري للصحيفة، والذي صرح قائلا :"لدينا مؤشرات منطقية على أن المغرب قد يكون وراءه".
وتعيش مدينة مليلية المحتلة تعيش على إيقاع استنفار أمني لمنع تهريب بطائق التصويت البريدي إلى المغرب، حيث تم تعيين ضباط بمعبر بني أنصار والميناء والمطار لرصد تهريب الاصوات البربدية ومحاولة إفساد المحطة الانتخابية.
وحسب المصادر ذاتها، تم انتداب أحد عناصر الحرس المدني بمعبر بني انصار البري بين مليلية والمغرب منذ الأربعاء الماضي، لإحباط مؤامرة مزعومة لشراء الأصوات الانتخابية ومنعها من مغادرة مليلية إلى المغرب، قبل إعادة تهريبها بالطائرة أو العبارات إلى باقي مكاتب البريد بالجزيرة الإيبيرية.
وأضافت اليومية الاسبانية، أن هناك شكوكا في وجود مخطط لشراء الأصوات في مليلية، لأن التصويت عن طريق البريد ارتفع إلى ما يقرب من 18 في المائة وهو رقم مرتفع بشكل غير طبيعي وأكبر سبع مرات أكثر من المعدل الوطني. من جانبها ، اتخذت الهيئة الانتخابية قرارًا بإلزام الناخبين ببطاقة الهوية عن طريق البريد.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

