سياسة

جنرال أمريكي: المغرب فاعل رئيسي في تحقيق السلم والأمن


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2021

أكد الجنرال دو ديفيزيون مايكل ج. تورلي بالحرس الوطني لولاية يوتا، أمس الأربعاء بالرباط، أن المغرب يعد فاعلا رئيسيا في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وإفريقيا.وقال الجنرال تورلي، في حوار حصري خص به القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، إن المغرب وقواته المسلحة الملكية يعدان فاعلين أساسيين في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وعبر القارة الإفريقية برمتها.وأضاف قائلا “إنني على قناعة تامة بأن المغرب يلعب دورا رائدا سواء على مستوى المنطقة المغاربية أو على صعيد القارة الإفريقية. ونرى المغرب كفاعل في ضمان السلام والأمن ليس فقط على المستوى المغاربي والمنطقة، وإنما في شتى أنحاء القارة الإفريقية”.وعلاوة على ذلك، أكد الجنرال تورلي على الطبيعة النموذجية للشراكة بين الحرس الوطني لولاية يوتا والقوات المسلحة الملكية منذ سنة 2003، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجا بالنسبة للقارة الإفريقية.ولفت إلى أن انطلاقة هذا التعاون جرت على إيقاع هادئ نوعا ما، ولكن “قبل ظهور جائحة كوفيد، أنجزنا حوالي 35 التزاما سنويا”، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك تفاعلا قويا للغاية ونشطا بين الجانبين في إطار هذه الشراكة المفيدة للطرفين.وتابع قائلا “استفدنا كثيرا من شركائنا المغاربة ونأمل أن نقدم من جهتنا إسهامات للقوات المسلحة الملكية المغربية”.وفي هذا السياق، أكد الجنرال الأمريكي أن “الأسد الأفريقي”، أكبر تدريب عسكري سنوي في القارة الإفريقية، والذي يجري حاليا ويشارك فيه المغرب بشكل منتظم، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة، مسجلا أن هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق، التي تكتسي أهمية كبيرة أيضا بالنسبة للمملكة، تعكس الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المنطقة المغاربية وفي القارة برمتها.وقال إن “هذا التمرين الواسع النطاق يضم فاعلين آخرين من مختلف بلدان القارة ويوفر لهم فرصة الاستفادة من تجربة المغرب”، مبرزا أن الولايات المتحدة “تعتبر المغرب فاعلا نشطا في تحقيق السلم والأمن في شتى أرجاء المنطقة، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بتمرين مفيد للغاية”.من جهة أخرى، سلط الجنرال تورلي الضوء على عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه “العلاقات أقوى وأكثر اتساقا مما كانت عليه في أي وقت مضى”.وخلص إلى القول “نأمل في مواصلة العمل ضمن هذا الزخم في المستقبل، مما سيعود بالنفع على كل من الولايات المتحدة والمملكة المغربية”.

أكد الجنرال دو ديفيزيون مايكل ج. تورلي بالحرس الوطني لولاية يوتا، أمس الأربعاء بالرباط، أن المغرب يعد فاعلا رئيسيا في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وإفريقيا.وقال الجنرال تورلي، في حوار حصري خص به القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24)، إن المغرب وقواته المسلحة الملكية يعدان فاعلين أساسيين في تحقيق السلم والأمن في كل من المنطقة المغاربية وعبر القارة الإفريقية برمتها.وأضاف قائلا “إنني على قناعة تامة بأن المغرب يلعب دورا رائدا سواء على مستوى المنطقة المغاربية أو على صعيد القارة الإفريقية. ونرى المغرب كفاعل في ضمان السلام والأمن ليس فقط على المستوى المغاربي والمنطقة، وإنما في شتى أنحاء القارة الإفريقية”.وعلاوة على ذلك، أكد الجنرال تورلي على الطبيعة النموذجية للشراكة بين الحرس الوطني لولاية يوتا والقوات المسلحة الملكية منذ سنة 2003، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجا بالنسبة للقارة الإفريقية.ولفت إلى أن انطلاقة هذا التعاون جرت على إيقاع هادئ نوعا ما، ولكن “قبل ظهور جائحة كوفيد، أنجزنا حوالي 35 التزاما سنويا”، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك تفاعلا قويا للغاية ونشطا بين الجانبين في إطار هذه الشراكة المفيدة للطرفين.وتابع قائلا “استفدنا كثيرا من شركائنا المغاربة ونأمل أن نقدم من جهتنا إسهامات للقوات المسلحة الملكية المغربية”.وفي هذا السياق، أكد الجنرال الأمريكي أن “الأسد الأفريقي”، أكبر تدريب عسكري سنوي في القارة الإفريقية، والذي يجري حاليا ويشارك فيه المغرب بشكل منتظم، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة، مسجلا أن هذه المناورات العسكرية الواسعة النطاق، التي تكتسي أهمية كبيرة أيضا بالنسبة للمملكة، تعكس الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في المنطقة المغاربية وفي القارة برمتها.وقال إن “هذا التمرين الواسع النطاق يضم فاعلين آخرين من مختلف بلدان القارة ويوفر لهم فرصة الاستفادة من تجربة المغرب”، مبرزا أن الولايات المتحدة “تعتبر المغرب فاعلا نشطا في تحقيق السلم والأمن في شتى أرجاء المنطقة، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بتمرين مفيد للغاية”.من جهة أخرى، سلط الجنرال تورلي الضوء على عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون العريقة بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه “العلاقات أقوى وأكثر اتساقا مما كانت عليه في أي وقت مضى”.وخلص إلى القول “نأمل في مواصلة العمل ضمن هذا الزخم في المستقبل، مما سيعود بالنفع على كل من الولايات المتحدة والمملكة المغربية”.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة