
رياضة
جمهور غفير ومواجهتين للمنتخب الوطني.. هل ستنجح فاس في أول امتحان صعب؟
الملعب الكبير لمدينة فاس أصبح جاهزا لاستقبال المواجهات الكروية القارية والدولية، هذا ما أكده المسؤولون عن هذه المنشأة الرياضية التي شهدت أشغال كبرى لإعادة التهيئة في ندوة صحفية نظمت بداية الأسبوع الجاري.
لكن التساؤل الصعب الذي يطرحه عدد من المتتبعين للشأن العام هو: هل ستنجح المدينة في استقبال أولى المواجهتين اللتين ستجرى في هذا الملعب يوم غد الجمعة، ويوم الإثنين القادم؟ المقابلة الأولى سيجريها المنتخب الوطني مع الفريق التونسي، والمقابلة الودية الثانية سينازل فيها المنتخب المغرب فريق البنين، يوم الإثنين القادم.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أعلنت عن نفاذ التذاكر مباشرة بعد طرحها، وهو ما يعني العدد الكبير من الجمهور الذي ستستقبله المدينة لمتابعة أطوار المقابلتين.
وتشهد المدينة أشغال تهيئة عدد من الشوارع والساحات الكبرى. لكن قطاع النقل الحضري بتعدد مكوناته يعتبر من أبرز الملفات الحارقة التي تعاني منها المدينة، إلى جانب قطاع النظافة. وفي غياب أي تدابير استثنائية متخذة لاحتضان الجماهير الغفيرة التي ستحج إلى المدينة، فإن عددا من المتبعين يرون بأن المدينة ستشهد صعوبات كبيرة على مستوى توفير وسائل نقل مريحة وبالأعداد الكافية لتوفير الخدمة للجمهور.
فقطاع حافلات النقل الحضري لم يخرج بعد من أزمته العميقة، ولا تزال الإجراءات الإدارية معقدة لتجاوز مخلفات التدبير المفوض لشركة سيتي باص، وتزويد القطاع بأسطول كاف وبجودة عالية. كما أن قطاع سيارات الأجرة الصغيرة يعاني الكثير من الفوضى والعشوائية، دون أن تطاله أي قرارات لإعادة الهيكلة. ولا تزال سيارات الأجرة الكبيرة ممنوعة من العمل داخل المجال الحضري.
وفي مجال النظافة، فإنه من المرتقب أن تتعقد الأوضاع أكثر. وسيتفرج الجمهور على أكوام النفايات التي تؤرق الساكنة، بينما سيجد عمال الشركتين الجديدتين المكلفتين بتدبير القطاع، صعوبات في مواجهة الوضع بالنظر لغياب التجهيزات وتدهور الأسطول.
الملعب الكبير لمدينة فاس أصبح جاهزا لاستقبال المواجهات الكروية القارية والدولية، هذا ما أكده المسؤولون عن هذه المنشأة الرياضية التي شهدت أشغال كبرى لإعادة التهيئة في ندوة صحفية نظمت بداية الأسبوع الجاري.
لكن التساؤل الصعب الذي يطرحه عدد من المتتبعين للشأن العام هو: هل ستنجح المدينة في استقبال أولى المواجهتين اللتين ستجرى في هذا الملعب يوم غد الجمعة، ويوم الإثنين القادم؟ المقابلة الأولى سيجريها المنتخب الوطني مع الفريق التونسي، والمقابلة الودية الثانية سينازل فيها المنتخب المغرب فريق البنين، يوم الإثنين القادم.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أعلنت عن نفاذ التذاكر مباشرة بعد طرحها، وهو ما يعني العدد الكبير من الجمهور الذي ستستقبله المدينة لمتابعة أطوار المقابلتين.
وتشهد المدينة أشغال تهيئة عدد من الشوارع والساحات الكبرى. لكن قطاع النقل الحضري بتعدد مكوناته يعتبر من أبرز الملفات الحارقة التي تعاني منها المدينة، إلى جانب قطاع النظافة. وفي غياب أي تدابير استثنائية متخذة لاحتضان الجماهير الغفيرة التي ستحج إلى المدينة، فإن عددا من المتبعين يرون بأن المدينة ستشهد صعوبات كبيرة على مستوى توفير وسائل نقل مريحة وبالأعداد الكافية لتوفير الخدمة للجمهور.
فقطاع حافلات النقل الحضري لم يخرج بعد من أزمته العميقة، ولا تزال الإجراءات الإدارية معقدة لتجاوز مخلفات التدبير المفوض لشركة سيتي باص، وتزويد القطاع بأسطول كاف وبجودة عالية. كما أن قطاع سيارات الأجرة الصغيرة يعاني الكثير من الفوضى والعشوائية، دون أن تطاله أي قرارات لإعادة الهيكلة. ولا تزال سيارات الأجرة الكبيرة ممنوعة من العمل داخل المجال الحضري.
وفي مجال النظافة، فإنه من المرتقب أن تتعقد الأوضاع أكثر. وسيتفرج الجمهور على أكوام النفايات التي تؤرق الساكنة، بينما سيجد عمال الشركتين الجديدتين المكلفتين بتدبير القطاع، صعوبات في مواجهة الوضع بالنظر لغياب التجهيزات وتدهور الأسطول.
ملصقات